أكد د.عباس شومان وكيل الأزهر أن غير المسلمين من مواطني الدول الإسلامية يتمتعون شرعا بكافة الحقوق التي يتمتع بها المسلمون وفي مقدمتها حرية الاعتقاد وتحريم دمائهم وأموالهم وأعراضهم كالمسلمين. وتابع أنه يجب على الدول التي يتبعونها حمايتهم من أي اعتداء داخلي أو خارجي يقع عليهم ولو كان الاعتداء واقعا عليهم من مسلمين. وأضاف في البحث الذي قدمه لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي إنَّ الدين الإسلاميَّ وضع أسسا للحوار والتعاون بين المسلمين وغير المسلمين إلا أن هذ الروح السامية قد غابت عن بعض الناس مِمَّن يظنون أن عَلاقة الإسلام بغير المسلمين عَلاقةُ حربٍ وعداوةٍ، ولعلَّ ما يحدثُ في هذه الأيام من بعض المنتمين للإسلام "اسمًا" دون معرفة بصحيح الدين، وظهور أفكار لا تنتمي إلى الشريعة الإسلامية الغرَّاء من قريب أو بعيد، وكذلك محاولة تشويهِ صورة الإسلام من غير مَن ينتمون إليه دون فَهم أو إدراك بهدف إبعاد العوامِّ في تلك البلاد عن قراءة الدين الإسلامي. كما أكد أن العَلاقات الدولية في الإسلام تحكمها قاعدةٌ أساسيةٌ سواء في حالة الحرب أو في حالة السلم، ألا وهي العدل ،موضحا أنَّ الشريعة الإسلامية في حقيقتها تُقِرُّ التعايش السلميَّ بين المسلمين وغير المسلمين على أسس من العدل؛ وهي في ذلك سابقة لغيرها من القوانين الوضعية والمواثيق الأممية، ومع ذلك فلن تجدَ في هذه القوانين الوضعية والمواثيق الأممية مثل ما أقرته الشريعة الإسلامية من حقوق لغير المسلمين في ديار الإسلام، ويكفي من ذلك كفالتها حرية العقيدة للجميع، وهو ما يدل على سماحة الإسلام ووسطيته وبلوغه المرتبة العليا في الإنسانية وحرية الاعتقاد. أكد د.عباس شومان وكيل الأزهر أن غير المسلمين من مواطني الدول الإسلامية يتمتعون شرعا بكافة الحقوق التي يتمتع بها المسلمون وفي مقدمتها حرية الاعتقاد وتحريم دمائهم وأموالهم وأعراضهم كالمسلمين. وتابع أنه يجب على الدول التي يتبعونها حمايتهم من أي اعتداء داخلي أو خارجي يقع عليهم ولو كان الاعتداء واقعا عليهم من مسلمين. وأضاف في البحث الذي قدمه لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي إنَّ الدين الإسلاميَّ وضع أسسا للحوار والتعاون بين المسلمين وغير المسلمين إلا أن هذ الروح السامية قد غابت عن بعض الناس مِمَّن يظنون أن عَلاقة الإسلام بغير المسلمين عَلاقةُ حربٍ وعداوةٍ، ولعلَّ ما يحدثُ في هذه الأيام من بعض المنتمين للإسلام "اسمًا" دون معرفة بصحيح الدين، وظهور أفكار لا تنتمي إلى الشريعة الإسلامية الغرَّاء من قريب أو بعيد، وكذلك محاولة تشويهِ صورة الإسلام من غير مَن ينتمون إليه دون فَهم أو إدراك بهدف إبعاد العوامِّ في تلك البلاد عن قراءة الدين الإسلامي. كما أكد أن العَلاقات الدولية في الإسلام تحكمها قاعدةٌ أساسيةٌ سواء في حالة الحرب أو في حالة السلم، ألا وهي العدل ،موضحا أنَّ الشريعة الإسلامية في حقيقتها تُقِرُّ التعايش السلميَّ بين المسلمين وغير المسلمين على أسس من العدل؛ وهي في ذلك سابقة لغيرها من القوانين الوضعية والمواثيق الأممية، ومع ذلك فلن تجدَ في هذه القوانين الوضعية والمواثيق الأممية مثل ما أقرته الشريعة الإسلامية من حقوق لغير المسلمين في ديار الإسلام، ويكفي من ذلك كفالتها حرية العقيدة للجميع، وهو ما يدل على سماحة الإسلام ووسطيته وبلوغه المرتبة العليا في الإنسانية وحرية الاعتقاد.