رفع 109 ملايين متر مكعب : الإنتهاء من تكريك منطقة البحيرات المرة بطول 27 كيلو نهاية الشهر الحالى

أعلن مصدر مسئول أنه من المنتظر الإعلان نهاية مارس الحالى عن إنتهاء أعمال التكريك - الحفر تحت سطح الماء - بمنطقة البحيرات المرة بعد الوصول لغاطس 66 قدم - 24 متر - ضمن أعمال مشروع قناة السويس الجديدة .
وأضاف أن أعمال التكريك بمنطقة البحيرات المرة يبلغ طولها 27 كيلو متر بداية من الدفرسوار بالكيلو 95 ترقيم القناة وحتى الكيلو 132 ترقيم القناة باتجاة الجنوب ، مشيرا الى ان تلك المنطقة تم اسنادها للتحالف البلجيكى الامريكى حيث يعمل بها 9 كراكات نجحت فى رفع 40 مليون متر مكعب من الرمال المبللة .
ورصد التقرير اليومى الذى يتم رفعه للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس حول معدلات التكريك بالمشروع عن رفع مايقرب من 109.5 مليون متر مكعب من الرمال بنسبة 41% من جملة المستهدف رفعه والمقدر بنحو 250 مليون متر مكعب هى نصيب اعمال التكريك المائى بالمشروع .
وتنقسم اعمال التكريك بمشروع قناة السويس الجديدة الى ثلاث قطاعات رئيسية اولها اعمال توسعة وتعميق التفريعة الغربية بمنطقة البلاح على طول 10 كيلو مترات والتى يعمل بها 5 كراكات تابعين لادارة كراكات هيئة قناة السويس والمنطقة الثانية والممتدة لمسافة 35 كيلو متر من الدفرسوار جنوبا وحتى البلاح شمالا والتى شهدت اعمال الحفر الجاف للوصول لعرض المجرى الى 400 متر ويجرى بها اعمال التكريك بمعرفة تحالف التحدى الذى تقودة شركة الجرافات الوطنية البحرية الاماراتية مستعينة بعدد 27 كراكة سوف تصل الى 30 كراكة نهاية الشهر الجارى ، اما القطاع الثالث فهو الواقع بمنطقة البحيرات المرة بطول 27 كيلو متر ليكون اجمالى طول مشروع قناة السويس الجديدة 72 كيلو متر تمثل الازدواج المستقبلى للقناة .
ويمثل القطاع الثانى الجزء الرئيسيى بمهام الكراكات الاجنبية حيث يتطلب الوصول لغاطس 66 قدم - 24 متر - بعد ان انهت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة 94.5% من اعمال الحفر الجاف بالمشروع .
من ناحية اخرى بدأت شركات المقاولات المتعاقدة مع هيئة قناة السويس فى انشاء محطات المراقبة الملاحية على طول المجرى الجديد وهى المحطات المنوط بها مراقبة وارشاد حركة السفن العابرة للقناة ورصد الاحوال الجوية وارتفاع الامواج فى كل منطقة .
على الجانب الآخر طلبت الشركات الاجنبية العاملة بمشروع التكريك بتسهيل حركة التنقلات بين شرق وغرب القناة عبر معديات السيارات والركاب بسبب الزحام الشديد فى حركة المعابر وهو مايتسبب فى تأخير الوصول لمواقع العمل
أعلن مصدر مسئول أنه من المنتظر الإعلان نهاية مارس الحالى عن إنتهاء أعمال التكريك - الحفر تحت سطح الماء - بمنطقة البحيرات المرة بعد الوصول لغاطس 66 قدم - 24 متر - ضمن أعمال مشروع قناة السويس الجديدة .
وأضاف أن أعمال التكريك بمنطقة البحيرات المرة يبلغ طولها 27 كيلو متر بداية من الدفرسوار بالكيلو 95 ترقيم القناة وحتى الكيلو 132 ترقيم القناة باتجاة الجنوب ، مشيرا الى ان تلك المنطقة تم اسنادها للتحالف البلجيكى الامريكى حيث يعمل بها 9 كراكات نجحت فى رفع 40 مليون متر مكعب من الرمال المبللة .
ورصد التقرير اليومى الذى يتم رفعه للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس حول معدلات التكريك بالمشروع عن رفع مايقرب من 109.5 مليون متر مكعب من الرمال بنسبة 41% من جملة المستهدف رفعه والمقدر بنحو 250 مليون متر مكعب هى نصيب اعمال التكريك المائى بالمشروع .
وتنقسم اعمال التكريك بمشروع قناة السويس الجديدة الى ثلاث قطاعات رئيسية اولها اعمال توسعة وتعميق التفريعة الغربية بمنطقة البلاح على طول 10 كيلو مترات والتى يعمل بها 5 كراكات تابعين لادارة كراكات هيئة قناة السويس والمنطقة الثانية والممتدة لمسافة 35 كيلو متر من الدفرسوار جنوبا وحتى البلاح شمالا والتى شهدت اعمال الحفر الجاف للوصول لعرض المجرى الى 400 متر ويجرى بها اعمال التكريك بمعرفة تحالف التحدى الذى تقودة شركة الجرافات الوطنية البحرية الاماراتية مستعينة بعدد 27 كراكة سوف تصل الى 30 كراكة نهاية الشهر الجارى ، اما القطاع الثالث فهو الواقع بمنطقة البحيرات المرة بطول 27 كيلو متر ليكون اجمالى طول مشروع قناة السويس الجديدة 72 كيلو متر تمثل الازدواج المستقبلى للقناة .
ويمثل القطاع الثانى الجزء الرئيسيى بمهام الكراكات الاجنبية حيث يتطلب الوصول لغاطس 66 قدم - 24 متر - بعد ان انهت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة 94.5% من اعمال الحفر الجاف بالمشروع .
من ناحية اخرى بدأت شركات المقاولات المتعاقدة مع هيئة قناة السويس فى انشاء محطات المراقبة الملاحية على طول المجرى الجديد وهى المحطات المنوط بها مراقبة وارشاد حركة السفن العابرة للقناة ورصد الاحوال الجوية وارتفاع الامواج فى كل منطقة .
على الجانب الآخر طلبت الشركات الاجنبية العاملة بمشروع التكريك بتسهيل حركة التنقلات بين شرق وغرب القناة عبر معديات السيارات والركاب بسبب الزحام الشديد فى حركة المعابر وهو مايتسبب فى تأخير الوصول لمواقع العمل