نجح المنتجون أخيرا في كسر الموسم الرمضاني و خلق موسم جديد تستمر صلاحيته طوال العام.وكان الأثر السلبى من حكر موسم المسلسلات على الشهير الفضيل ضررا بالغ على الصناعة . في الموضوع التالي نرصد رأي المنتجين في الموسم الجديد. قال المنتج صادق الصباح: "إنتاج مسلسلات خارج الموسم الرمضاني يسبب في توسع الصناعة، وحتى لا تكون جميع المسلسلات محصورة داخل الموسم الرمضاني، وأيضًا بعد اقتحام المسلسلات التركية الشاشة خارج الموسم الرمضاني، كان علينا أن نقدم أعمال مصرية خارج الموسم لتوجه هذه الأعمال". وتابع الصباح: "الأعمال في رمضان تتطلب نجوم كبار، لكن خارج الموسم الرمضاني يكون هناك فرصة للوجوه الشابة، ومن ناحية التسويق يتم عمل خطط محكمة ومنطقية قبل طرح العمل". المنتج أحمد الجابري أيضًا من المنتجين الذين قدموا أعمال خارج الموسم الرمضاني، وتحدث قائلًا: "عمل مسلسلات خارج الموسم الرمضاني شيء إيجابي، ونحاول من خلاله أن نشغل الفراغ الذي تشغله المسلسلات التركي، ولذلك من المطلوب أن نقدم أعمال خارج الموسم الرمضاني". وتابع الجابري: "في شهر رمضان الكريم يكون هناك زحمة كبيرة ولم يتمكن المشاهد من متابعة كل الأعمال، وهناك العديد من الأعمال التي تُظلم داخل رمضان وهذا الأمر حافز كبير للمنتج على أن يقدم أعمال خارج الموسم الرمضاني". وعن تسويق المسلسلات خارج الموسم الرمضاني، قال الجابري: "التسويق خارج الموسم الرمضاني أصعب من التسويق بشهر رمضان الكريم، لأنه يتطلب أن يكون العمل بشكل معين، وهذه الأعمال لا تشترط النجوم الكبار، وذلك تتيح فرصة لجيل من الشباب كان يظلم من قبل عندما كانت الأعمال مقتصرة على نجوم الصف الأول، وهذه الأعمال تفيد الدراما كثيرًا والمنتج أيضًا، حيث أنه لا يُحكم بمشاركة النجوم الكبار، وهذه النوعية من الأعمال تثري الدراما المصرية بدلًا من الأعمال التركية". وأضاف الجابري عن تكلفة المسلسلات: "سعر المسلسل خارج الموسم الرمضاني يكون أقل، ولذلك كبار الممثلون يتواجدون داخل الموسم الرمضاني، أما الممثلون الذين يعملون خارج الموسم الرمضاني يعلمون جيدًا أن التكلفة أقل والمقابل المادي أقل من العمل داخل الموسم الرمضاني". وعن هذه الظاهرة، قال المنتج محمد فوزي: "الأعمال خارج الموسم الرمضاني كنا نطالب بها منذ فترة طويلة، حتى لا يكون كل التكدس في رمضان، ومستوى الأعمال خارج الموسم الرمضاني تحسن كثيرًا، وأصبحت هناك منافسة بين القنوات، وهذا الأمر جيد لأن تكون الدراما متواجدة طوال العام". وعن تسويق المسلات خارج الموسم الرمضاني، قال المنتج محمد فوزي: "تسويق الأعمال خارج الموسم الرمضاني أسهل، ولكن سعر المسلسلات خارج الموسم يكون أقل بكثير، ولذلك نحاول تقليل التكلفة حتى نصل بعدد الحلقات إلى ستون حلقة، وأيضًا نحاول أن نقلل من عدد الممثلون المشاركين بالعمل، وذلك بسبب أن سعر الإعلان خارج الموسم الرمضاني أقل بكثير". أيضًا كان للمنتج محمود شميس وجهة نظر في هذا الأمر، وتحدث عنها قائلًا: "الأعمال خارج الموسم الرمضاني تخلق موسم جديد يستمر على مدار العام، وهناك تعاون بين المنتجين والقنوات على خلق سوق جديد، حتى لا يكون التكدس داخل رمضان وهذا أفضل بكثير، لكننا نحاول أن يكون المسلسل ستون حلقة من أجل الميزانية، لأن الميزانية خارج رمضان تكون منخفضة، والممثلون الذين يشاركون يعلمون ذلك جيدًا". وتابع شميس: "العمل خارج الموسم الرمضاني بمثابة التمرين للفنانين الشباب، ومن خلاله نأتي بممثلين جدد يتم اكتشافهم بأدوار صغيرة داخل الموسم الرمضاني ويأخذون فرصة من خلال العمل خارج الموسم الرمضاني". وأضاف شميس، قائلًا: "لم تقتصر الأعمال خارج الموسم الرمضاني على الوجوه الشابة فقط، حيث نأتي بأسماء كبير لتكبر بالعمل، وهناك ممثلون كبار شاركوا بأعمال خارج الموسم مثل زينا ورانيا يوسف". قال المنتج حسام شعبان صحب شركة "كينج توت" للإنتاج: "فكرة إنتاج مسلسلات خارج الموسم الرمضاني فكرة صحيحة جدا، ودائمًا كنت أقول لابد أن نقدم أعمال هكذا حتى نفتح موسم جديد بعيدًا عن شهر رمضان الكريم، خاصة أن شهر رمضان يعرض به كم كبير من الأعمال وتظلم هذه الأعمال بسبب التكدس، بالإضافة إلى أن المسلسلات الطويلة متعددة الحلقات فتحت موسم جيد وأصبح عليها مشاهدة عالية وكم كبير من الإعلانات". وتابع شعبان: المسلسلات الطويلة التي تقدم خارج الموسم الرمضاني جذبت الإعلانات، ولذلك أرى أنه ليس من الصعب تسويق الأعمال خارج الموسم الرمضاني، لأن سوق الإعلان أصبح يتجه خارج الموسم الرمضاني، بالإضافية لزيادة عدد القنوات، حيث أصبحت هناك مساحة كبير لعرض المسلسلات". وعن سعر المسلسل خارج الموسم الرمضاني، قال شعبان: "سعر المسلسل خارج الموسم الرمضاني أقل، لكنه يختلف على حسب النجوم المشاركين بالعمل وعدد الحلقات، لكنه ليس أقل بكثير، ومع الوقت لم يكون في أي اختلاف في السعر". نجح المنتجون أخيرا في كسر الموسم الرمضاني و خلق موسم جديد تستمر صلاحيته طوال العام.وكان الأثر السلبى من حكر موسم المسلسلات على الشهير الفضيل ضررا بالغ على الصناعة . في الموضوع التالي نرصد رأي المنتجين في الموسم الجديد. قال المنتج صادق الصباح: "إنتاج مسلسلات خارج الموسم الرمضاني يسبب في توسع الصناعة، وحتى لا تكون جميع المسلسلات محصورة داخل الموسم الرمضاني، وأيضًا بعد اقتحام المسلسلات التركية الشاشة خارج الموسم الرمضاني، كان علينا أن نقدم أعمال مصرية خارج الموسم لتوجه هذه الأعمال". وتابع الصباح: "الأعمال في رمضان تتطلب نجوم كبار، لكن خارج الموسم الرمضاني يكون هناك فرصة للوجوه الشابة، ومن ناحية التسويق يتم عمل خطط محكمة ومنطقية قبل طرح العمل". المنتج أحمد الجابري أيضًا من المنتجين الذين قدموا أعمال خارج الموسم الرمضاني، وتحدث قائلًا: "عمل مسلسلات خارج الموسم الرمضاني شيء إيجابي، ونحاول من خلاله أن نشغل الفراغ الذي تشغله المسلسلات التركي، ولذلك من المطلوب أن نقدم أعمال خارج الموسم الرمضاني". وتابع الجابري: "في شهر رمضان الكريم يكون هناك زحمة كبيرة ولم يتمكن المشاهد من متابعة كل الأعمال، وهناك العديد من الأعمال التي تُظلم داخل رمضان وهذا الأمر حافز كبير للمنتج على أن يقدم أعمال خارج الموسم الرمضاني". وعن تسويق المسلسلات خارج الموسم الرمضاني، قال الجابري: "التسويق خارج الموسم الرمضاني أصعب من التسويق بشهر رمضان الكريم، لأنه يتطلب أن يكون العمل بشكل معين، وهذه الأعمال لا تشترط النجوم الكبار، وذلك تتيح فرصة لجيل من الشباب كان يظلم من قبل عندما كانت الأعمال مقتصرة على نجوم الصف الأول، وهذه الأعمال تفيد الدراما كثيرًا والمنتج أيضًا، حيث أنه لا يُحكم بمشاركة النجوم الكبار، وهذه النوعية من الأعمال تثري الدراما المصرية بدلًا من الأعمال التركية". وأضاف الجابري عن تكلفة المسلسلات: "سعر المسلسل خارج الموسم الرمضاني يكون أقل، ولذلك كبار الممثلون يتواجدون داخل الموسم الرمضاني، أما الممثلون الذين يعملون خارج الموسم الرمضاني يعلمون جيدًا أن التكلفة أقل والمقابل المادي أقل من العمل داخل الموسم الرمضاني". وعن هذه الظاهرة، قال المنتج محمد فوزي: "الأعمال خارج الموسم الرمضاني كنا نطالب بها منذ فترة طويلة، حتى لا يكون كل التكدس في رمضان، ومستوى الأعمال خارج الموسم الرمضاني تحسن كثيرًا، وأصبحت هناك منافسة بين القنوات، وهذا الأمر جيد لأن تكون الدراما متواجدة طوال العام". وعن تسويق المسلات خارج الموسم الرمضاني، قال المنتج محمد فوزي: "تسويق الأعمال خارج الموسم الرمضاني أسهل، ولكن سعر المسلسلات خارج الموسم يكون أقل بكثير، ولذلك نحاول تقليل التكلفة حتى نصل بعدد الحلقات إلى ستون حلقة، وأيضًا نحاول أن نقلل من عدد الممثلون المشاركين بالعمل، وذلك بسبب أن سعر الإعلان خارج الموسم الرمضاني أقل بكثير". أيضًا كان للمنتج محمود شميس وجهة نظر في هذا الأمر، وتحدث عنها قائلًا: "الأعمال خارج الموسم الرمضاني تخلق موسم جديد يستمر على مدار العام، وهناك تعاون بين المنتجين والقنوات على خلق سوق جديد، حتى لا يكون التكدس داخل رمضان وهذا أفضل بكثير، لكننا نحاول أن يكون المسلسل ستون حلقة من أجل الميزانية، لأن الميزانية خارج رمضان تكون منخفضة، والممثلون الذين يشاركون يعلمون ذلك جيدًا". وتابع شميس: "العمل خارج الموسم الرمضاني بمثابة التمرين للفنانين الشباب، ومن خلاله نأتي بممثلين جدد يتم اكتشافهم بأدوار صغيرة داخل الموسم الرمضاني ويأخذون فرصة من خلال العمل خارج الموسم الرمضاني". وأضاف شميس، قائلًا: "لم تقتصر الأعمال خارج الموسم الرمضاني على الوجوه الشابة فقط، حيث نأتي بأسماء كبير لتكبر بالعمل، وهناك ممثلون كبار شاركوا بأعمال خارج الموسم مثل زينا ورانيا يوسف". قال المنتج حسام شعبان صحب شركة "كينج توت" للإنتاج: "فكرة إنتاج مسلسلات خارج الموسم الرمضاني فكرة صحيحة جدا، ودائمًا كنت أقول لابد أن نقدم أعمال هكذا حتى نفتح موسم جديد بعيدًا عن شهر رمضان الكريم، خاصة أن شهر رمضان يعرض به كم كبير من الأعمال وتظلم هذه الأعمال بسبب التكدس، بالإضافة إلى أن المسلسلات الطويلة متعددة الحلقات فتحت موسم جيد وأصبح عليها مشاهدة عالية وكم كبير من الإعلانات". وتابع شعبان: المسلسلات الطويلة التي تقدم خارج الموسم الرمضاني جذبت الإعلانات، ولذلك أرى أنه ليس من الصعب تسويق الأعمال خارج الموسم الرمضاني، لأن سوق الإعلان أصبح يتجه خارج الموسم الرمضاني، بالإضافية لزيادة عدد القنوات، حيث أصبحت هناك مساحة كبير لعرض المسلسلات". وعن سعر المسلسل خارج الموسم الرمضاني، قال شعبان: "سعر المسلسل خارج الموسم الرمضاني أقل، لكنه يختلف على حسب النجوم المشاركين بالعمل وعدد الحلقات، لكنه ليس أقل بكثير، ومع الوقت لم يكون في أي اختلاف في السعر".