أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الكاتب الصحفي حلمي النمنم كتاب "سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاه غانا 1957-1966" من تأليف على متولي. ويعد الكتاب أحد إصدارات سلسلة بحوث إفريقية التي تصدر عن مركز تاريخ مصر المعاصر التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية التابعة للهيئة. ويعكس الكتاب وجهة النظر العربية المحايدة بعيدًا عن التحيز الغربي ولاسيما أن معظم المؤلفات الغربية اتسمت بالتعصب ضد شعوب وقادة القارة. وتعتبر غانا أول دولة إفريقية غير عربية تحصل على استقلالها من الاستعمار البريطانى، وعرفت بمستعمرة ساحل الذهب، و قد وصل إليها البريطانيون في أعقاب الكشوف الجغرافية في القرن السادس عشر الميلادي. توغلت بريطانيا هناك معتمدة على الإرساليات والبعثات الكشفية، ليتبع ذلك التوسع العسكري في منظومة متكاملة حتى تم القضاء على المقاومة الوطنية المتمثلة في قبائل الأشانتي. وبتغير الأوضاع الدولية بانتهاء الحرب العالمية الثانية، أدركت بريطانيا صعوبة استعادة دورها الاستعماري فمهدت للتغلغل الأمريكي في ساحل الذهب الذي ارتبط الكفاح فيه بالزعيم كوامى نكروما الذي تلقى تعليمً دينيا في مدارس الإرساليات، ثم سافر إلى العديد من الدول الأوروبية والولاياتالمتحدةالأمريكية وكان مثالا للنخبة الوطنية التي أصرت على الاستقلال. ويقدم الكتاب كل ما كتبه وفهمه واقتنع به نكروما وقدم وصفًا عنه في مؤلفه: الاستعمار الجديد"، وهو ما طبقته الولاياتالمتحدةالأمريكية بالفعل في غانا، فلوحت له بعدم تمويل سد فولتا الذي رأى فيه حلم غانا، وأطلق عليه طفلي وطموحي، ولكنها لم تكن قادرة على التنفيذ لأن تجربتها مع السد العالي في مصر كانت مازالت ماثلة أمامها. يشمل الكتاب التمهيد بعنوان: "إرهاصات السياسة الأمريكية تجاه غانا قبيل الاستقلال " والفصل الأول وعنوانه: "سد الفولتا والتنافس الأمريكي السوفييتي" والفصل الثاني وعنوانه: " الولاياتالمتحدةالأمريكية وسياسة غانا تجاه قضايا الشرق الأوسط" والفصل الثالث بعنوان : الولاياتالمتحدةالأمريكية وسياسات غانا تجاه أزمة الكونغو. أما الفصل الرابع فيتناول الولاياتالمتحدةالأمريكية والعلاقات الغانية السوفيتية. وفى النهاية الفصل الخامس والأخير بعنوان: "الولاياتالمتحدةالأمريكية والإطاحة بكوامى نكروما". أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الكاتب الصحفي حلمي النمنم كتاب "سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاه غانا 1957-1966" من تأليف على متولي. ويعد الكتاب أحد إصدارات سلسلة بحوث إفريقية التي تصدر عن مركز تاريخ مصر المعاصر التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية التابعة للهيئة. ويعكس الكتاب وجهة النظر العربية المحايدة بعيدًا عن التحيز الغربي ولاسيما أن معظم المؤلفات الغربية اتسمت بالتعصب ضد شعوب وقادة القارة. وتعتبر غانا أول دولة إفريقية غير عربية تحصل على استقلالها من الاستعمار البريطانى، وعرفت بمستعمرة ساحل الذهب، و قد وصل إليها البريطانيون في أعقاب الكشوف الجغرافية في القرن السادس عشر الميلادي. توغلت بريطانيا هناك معتمدة على الإرساليات والبعثات الكشفية، ليتبع ذلك التوسع العسكري في منظومة متكاملة حتى تم القضاء على المقاومة الوطنية المتمثلة في قبائل الأشانتي. وبتغير الأوضاع الدولية بانتهاء الحرب العالمية الثانية، أدركت بريطانيا صعوبة استعادة دورها الاستعماري فمهدت للتغلغل الأمريكي في ساحل الذهب الذي ارتبط الكفاح فيه بالزعيم كوامى نكروما الذي تلقى تعليمً دينيا في مدارس الإرساليات، ثم سافر إلى العديد من الدول الأوروبية والولاياتالمتحدةالأمريكية وكان مثالا للنخبة الوطنية التي أصرت على الاستقلال. ويقدم الكتاب كل ما كتبه وفهمه واقتنع به نكروما وقدم وصفًا عنه في مؤلفه: الاستعمار الجديد"، وهو ما طبقته الولاياتالمتحدةالأمريكية بالفعل في غانا، فلوحت له بعدم تمويل سد فولتا الذي رأى فيه حلم غانا، وأطلق عليه طفلي وطموحي، ولكنها لم تكن قادرة على التنفيذ لأن تجربتها مع السد العالي في مصر كانت مازالت ماثلة أمامها. يشمل الكتاب التمهيد بعنوان: "إرهاصات السياسة الأمريكية تجاه غانا قبيل الاستقلال " والفصل الأول وعنوانه: "سد الفولتا والتنافس الأمريكي السوفييتي" والفصل الثاني وعنوانه: " الولاياتالمتحدةالأمريكية وسياسة غانا تجاه قضايا الشرق الأوسط" والفصل الثالث بعنوان : الولاياتالمتحدةالأمريكية وسياسات غانا تجاه أزمة الكونغو. أما الفصل الرابع فيتناول الولاياتالمتحدةالأمريكية والعلاقات الغانية السوفيتية. وفى النهاية الفصل الخامس والأخير بعنوان: "الولاياتالمتحدةالأمريكية والإطاحة بكوامى نكروما".