أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي أن التحديات المائية التي تواجهنا على الصعيد الداخلي لا تقل خطورة وأهمية عن التحديات الخارجية. وأضاف "لن نتوانى عن بذل أقصى الجهود في الخارج من أجل الحفاظ على حقوقنا المائية في مياه نهر النيل، وفي الداخل من أجل ترشيد الاستهلاك ومواجهة جرائم التلوث والتعديات على نهر النيل والمجارى والقنوات المائية بكل حسم". جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الموارد المائية والري، الأحد 22 مارس، بمناسبة الاحتفال بيوم المياه العالمي - والذي يوافق 22 مارس. وحذر مغازى من أن الفجوة المائية تتزايد مع الزيادة السكانية، حيث أن حصتنا في مياه النيل 5ر55 مليار متر مكعب، بينما وصل معدل الاستهلاك لأكثر من 80 مليار متر مكعب، داعيا الى ضرورة تتضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية لحسن استخدام وترشيد استهلاك المياه والحفاظ على نهر النيل ومواردنا المائية. وشدد الوزير على المحاور الأساسية التي تحكم عمل وزارة الري وفي مقدمتها الدعوة إلى ترشيد استهلاك المياه، ومواجهة التلوث، وحماية نهر النيل من كافة أشكال التعديات، وهو ما يتم تنفيذه تحت مظلة الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل خلال هذا العام 2015 ، فضلا عن إقامة علاقات إيجابية وبناءه مع دول حوض النيل، مشيرا إلى أن الوزارة سوف تنظم احتفالية بيوم المياه العالمي يوم الأحد القادم. وأهاب وزير الري بجموع المواطنين، بما يملكون من وعي قومي وتراث حضاري، أن يبادروا بترشيد استهلاك المياه لضمان وفاء حصة مصر المحدودة بمتطلبات ألأجيال القادمة. وحث المزارعين مجددا على الالتزام بالمساحات التي حددتها الوزارة لزراعة الأرز هذا العام ب 1,076 مليون فدان ، من منطلق الحفاظ على مياه النيل من الهدر وترشيد استخدامها وتعظيم الاستفادة منها ، وضمان وصولها إلى كافة الزمامات خلال فترة أقصى الاحتياجات. أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي أن التحديات المائية التي تواجهنا على الصعيد الداخلي لا تقل خطورة وأهمية عن التحديات الخارجية. وأضاف "لن نتوانى عن بذل أقصى الجهود في الخارج من أجل الحفاظ على حقوقنا المائية في مياه نهر النيل، وفي الداخل من أجل ترشيد الاستهلاك ومواجهة جرائم التلوث والتعديات على نهر النيل والمجارى والقنوات المائية بكل حسم". جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الموارد المائية والري، الأحد 22 مارس، بمناسبة الاحتفال بيوم المياه العالمي - والذي يوافق 22 مارس. وحذر مغازى من أن الفجوة المائية تتزايد مع الزيادة السكانية، حيث أن حصتنا في مياه النيل 5ر55 مليار متر مكعب، بينما وصل معدل الاستهلاك لأكثر من 80 مليار متر مكعب، داعيا الى ضرورة تتضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية لحسن استخدام وترشيد استهلاك المياه والحفاظ على نهر النيل ومواردنا المائية. وشدد الوزير على المحاور الأساسية التي تحكم عمل وزارة الري وفي مقدمتها الدعوة إلى ترشيد استهلاك المياه، ومواجهة التلوث، وحماية نهر النيل من كافة أشكال التعديات، وهو ما يتم تنفيذه تحت مظلة الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل خلال هذا العام 2015 ، فضلا عن إقامة علاقات إيجابية وبناءه مع دول حوض النيل، مشيرا إلى أن الوزارة سوف تنظم احتفالية بيوم المياه العالمي يوم الأحد القادم. وأهاب وزير الري بجموع المواطنين، بما يملكون من وعي قومي وتراث حضاري، أن يبادروا بترشيد استهلاك المياه لضمان وفاء حصة مصر المحدودة بمتطلبات ألأجيال القادمة. وحث المزارعين مجددا على الالتزام بالمساحات التي حددتها الوزارة لزراعة الأرز هذا العام ب 1,076 مليون فدان ، من منطلق الحفاظ على مياه النيل من الهدر وترشيد استخدامها وتعظيم الاستفادة منها ، وضمان وصولها إلى كافة الزمامات خلال فترة أقصى الاحتياجات.