تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الخميس 19 مارس، نهاية تداولات الأسبوع تحت وطأة الضغوط البيعية من المستثمرين الأجانب قابلها عمليات شراء انتقائية للمؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأفراد العرب والمصريين. وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة عند مستوى مليار جنيه ، بعد تداولات متوسطة بلغت 650 مليون جنيه. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي"إيجي إكس 30" بنسبة 36ر0 في المائة مسجلا 28ر9518 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 22ر0 في المائة لينهي الأسبوع عند مستوى 79ر540 نقطة، واستقر مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا عند مستوى 93ر1098 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق تعاني من عدم اتضاح الرؤية بعد رد الفعل غير المتوقع من جانب القوى الشرائية بالبورصة خاصة من جانب صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية للنتائج التي تحققت من انعقاد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري والذي عقد مطلع الأسبوع بشرم الشيخ. وقال حسني السيد محلل أسواق المال إن التوقعات كانت تشير إلى ردة فعل إيجابية قوية من جانب مؤشرات البورصة على خلفية الارقام الضخمة التي اعلن عنها خلال مؤتمر شرم الشيخ، لكن ما حدث كان العكس حيث فوجئ المستثمرون بعمليات بيع مكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية على الاسهم دون مبرر واضح. وأضاف ان صناديق الاستثمار والمؤسسات اعتادت أن تخالف اتجاهات السوق مع كل حدث سياسي او اقتصادي كبير فى مصر، وهو ما يجدد طرح علامات الاستفهام حول أسباب هذا السلوك من قبل تلك المؤسسات التي ينتمي أغلبها لبنوك حكومية. وأوضح أن السوق لن يشهد ارتدادا صعوديا الى بتحول الصناديق والمؤسسات الحكومة نحو الشراء، والتوقف عن البيع العمدي خاصة في ظل النظرة التفاؤلية الكبيرة التي تشهدها مصر حاليا بعد انعقاد مؤتمر شرم الشيخ. وأرجع مبيعات الاجانب الى تسوية المراكز المالية لمحافظهم قبل نهاية الربع الاول من العام خاصة بعد الارباح التراكمية التي حققوها فى الاسهم الكبرى. تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الخميس 19 مارس، نهاية تداولات الأسبوع تحت وطأة الضغوط البيعية من المستثمرين الأجانب قابلها عمليات شراء انتقائية للمؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأفراد العرب والمصريين. وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة عند مستوى مليار جنيه ، بعد تداولات متوسطة بلغت 650 مليون جنيه. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي"إيجي إكس 30" بنسبة 36ر0 في المائة مسجلا 28ر9518 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 22ر0 في المائة لينهي الأسبوع عند مستوى 79ر540 نقطة، واستقر مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا عند مستوى 93ر1098 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق تعاني من عدم اتضاح الرؤية بعد رد الفعل غير المتوقع من جانب القوى الشرائية بالبورصة خاصة من جانب صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية للنتائج التي تحققت من انعقاد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري والذي عقد مطلع الأسبوع بشرم الشيخ. وقال حسني السيد محلل أسواق المال إن التوقعات كانت تشير إلى ردة فعل إيجابية قوية من جانب مؤشرات البورصة على خلفية الارقام الضخمة التي اعلن عنها خلال مؤتمر شرم الشيخ، لكن ما حدث كان العكس حيث فوجئ المستثمرون بعمليات بيع مكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية على الاسهم دون مبرر واضح. وأضاف ان صناديق الاستثمار والمؤسسات اعتادت أن تخالف اتجاهات السوق مع كل حدث سياسي او اقتصادي كبير فى مصر، وهو ما يجدد طرح علامات الاستفهام حول أسباب هذا السلوك من قبل تلك المؤسسات التي ينتمي أغلبها لبنوك حكومية. وأوضح أن السوق لن يشهد ارتدادا صعوديا الى بتحول الصناديق والمؤسسات الحكومة نحو الشراء، والتوقف عن البيع العمدي خاصة في ظل النظرة التفاؤلية الكبيرة التي تشهدها مصر حاليا بعد انعقاد مؤتمر شرم الشيخ. وأرجع مبيعات الاجانب الى تسوية المراكز المالية لمحافظهم قبل نهاية الربع الاول من العام خاصة بعد الارباح التراكمية التي حققوها فى الاسهم الكبرى.