قالت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية على موقعها الالكتروني إن الحدود الجزائريةالتونسية شهدت تدفقاً كبيراً نحو الجزائر من مواطنين جزائريين وسياح من جنسيات مختلفة هرباً من تدهور الوضع الأمني في تونس بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية. ونقلت الصحيفة الخميس 19 مارس عن شهود عيان قولهم إن عشرات من العائلات الجزائرية بالإضافة إلى عدة رعايا من جنسيات أخرى توجهوا إلى البوابة الحدودية لولاية الوادى بهدف دخول الجزائر بحثاً عن الأمن. وفي اتصال هاتفي بأحد أصحاب الفنادق بولاية الوادى أكد الأخير للصحيفة تزايد طلبات الحجز للمبيت فى الفندق من جزائريين وليبيين وتونسيين فضلا عن إيطاليين وفرنسيين. وقال مواطن جزائري عاد من تونس إلى ولاية الوادي إنه تم الإعلان عن استنفار أمني كبير فى تونس حيث تم تعزيز جميع الطرقات بالحواجز الأمنية العسكرية وتم إخضاع مختلف السيارات لعمليات تفتيش وتعريف للأشخاص بهدف الحد من تحركات الجماعات الإرهابية بالمنطقة. وبحسب الصحيفة فقد شهدت المعابر البرية الحدودية مع تونس فى ولاية الطارف خلال الساعات الأخيرة الماضية دخول عدد كبير من الأشخاص إلى الأراضي الجزائرية على غير العادة فى هذه الفترة من السنة .. ووفقا لمصادر مطلعة فإن الوافدين هم من الأجانب والعائلات الجزائرية حيث دخلوا عبر المعبرين الحدوديين أم الطبول والعيون بولاية الطارف حيث وصل عددهم إلى أكثر من 150 مسافرا. وقد عززت المصالح الأمنية الجزائرية تواجدها عبر المعبرين والشريط الحدودي، كما تم وضع عدد من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش.. وقال مسؤول أمني للصحيفة إن الوضع يسير بشكل عادى على مستوى الحدود مع تونس. قالت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية على موقعها الالكتروني إن الحدود الجزائريةالتونسية شهدت تدفقاً كبيراً نحو الجزائر من مواطنين جزائريين وسياح من جنسيات مختلفة هرباً من تدهور الوضع الأمني في تونس بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية. ونقلت الصحيفة الخميس 19 مارس عن شهود عيان قولهم إن عشرات من العائلات الجزائرية بالإضافة إلى عدة رعايا من جنسيات أخرى توجهوا إلى البوابة الحدودية لولاية الوادى بهدف دخول الجزائر بحثاً عن الأمن. وفي اتصال هاتفي بأحد أصحاب الفنادق بولاية الوادى أكد الأخير للصحيفة تزايد طلبات الحجز للمبيت فى الفندق من جزائريين وليبيين وتونسيين فضلا عن إيطاليين وفرنسيين. وقال مواطن جزائري عاد من تونس إلى ولاية الوادي إنه تم الإعلان عن استنفار أمني كبير فى تونس حيث تم تعزيز جميع الطرقات بالحواجز الأمنية العسكرية وتم إخضاع مختلف السيارات لعمليات تفتيش وتعريف للأشخاص بهدف الحد من تحركات الجماعات الإرهابية بالمنطقة. وبحسب الصحيفة فقد شهدت المعابر البرية الحدودية مع تونس فى ولاية الطارف خلال الساعات الأخيرة الماضية دخول عدد كبير من الأشخاص إلى الأراضي الجزائرية على غير العادة فى هذه الفترة من السنة .. ووفقا لمصادر مطلعة فإن الوافدين هم من الأجانب والعائلات الجزائرية حيث دخلوا عبر المعبرين الحدوديين أم الطبول والعيون بولاية الطارف حيث وصل عددهم إلى أكثر من 150 مسافرا. وقد عززت المصالح الأمنية الجزائرية تواجدها عبر المعبرين والشريط الحدودي، كما تم وضع عدد من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش.. وقال مسؤول أمني للصحيفة إن الوضع يسير بشكل عادى على مستوى الحدود مع تونس.