التقى "سام كوتيسا" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال زيارته للقاهرة بدعوة من وزارة الخارجية مع أعضاء المجلس المصري للشئون الخارجية على مأدُبة غداء. وشارك بالمأدبة في السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، حيث تم استعراض مُجمل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يشهدها المجتمع الدولي وسُبل تعزيز دور الأممالمتحدة في التعامُل معها. وأوضح كوتيسا، خلال اللقاء أن حلول الذكرى ال 70 لإنشاء الأممالمتحدة هذا العام تُمثل فرصةً هامة للتعامُل مع ما تواجهه المُنظمة والبشرية من مُشكلات فيما يتعلق بجهود صون السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية المُستدامة وتعزيز سيادة القانون. وأشار، إلى أن عام 2015 سيشهد عدد من الفعاليات الهامة في مقدمتها الإعداد لأجندة التنمية الجديدة لما بعد 2015 التي تُمثل بارقة أمل لتفعيل جهود المجتمع الدولي للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن مساعي التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم لتغيُر المناخ يُحقق التنمية وهو ما ستُناقشه القمة السادسة لتغيُر المناخ التي ستُعقد في باريس خلال شهر ديسمبر 2015. أكد رئيس الجمعية العامة ما يُمثله الإرهاب من تهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي، وأهمية تنسيق وتعزيز التحركات الإقليمية والدولية لمكافحة خطر الإرهاب، مُعرباً عن اتفاقه مع أهمية اضطلاع الجمعية العامة بدور أكبر فى مكافحة تنامي هذه الظاهرة. أشار "كوتيسا إلى أهمية تحقيق إصلاح شامل وجوهري للأمم المتحدة لتمكينها من التعامل مع التحديات العالمية، بما في ذلك تفعيل دور الجمعية العامة باعتبارها الجهاز الرئيسي للتشريع والأكثر تمثيلاً، بجانب ضرورة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن وجعله أكثر تمثيلاً وشفافيةً وتعبيراً عن ديمقراطية العمل الدولي. وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة قام بزيارة القاهرة يومي 17 و18 مارس في إطار زياراته للعواصم الدولية الرئيسية، حيث التقى خلالها بالسيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والسيد سامح شكري وزير الخارجية. التقى "سام كوتيسا" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال زيارته للقاهرة بدعوة من وزارة الخارجية مع أعضاء المجلس المصري للشئون الخارجية على مأدُبة غداء. وشارك بالمأدبة في السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، حيث تم استعراض مُجمل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يشهدها المجتمع الدولي وسُبل تعزيز دور الأممالمتحدة في التعامُل معها. وأوضح كوتيسا، خلال اللقاء أن حلول الذكرى ال 70 لإنشاء الأممالمتحدة هذا العام تُمثل فرصةً هامة للتعامُل مع ما تواجهه المُنظمة والبشرية من مُشكلات فيما يتعلق بجهود صون السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية المُستدامة وتعزيز سيادة القانون. وأشار، إلى أن عام 2015 سيشهد عدد من الفعاليات الهامة في مقدمتها الإعداد لأجندة التنمية الجديدة لما بعد 2015 التي تُمثل بارقة أمل لتفعيل جهود المجتمع الدولي للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن مساعي التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم لتغيُر المناخ يُحقق التنمية وهو ما ستُناقشه القمة السادسة لتغيُر المناخ التي ستُعقد في باريس خلال شهر ديسمبر 2015. أكد رئيس الجمعية العامة ما يُمثله الإرهاب من تهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي، وأهمية تنسيق وتعزيز التحركات الإقليمية والدولية لمكافحة خطر الإرهاب، مُعرباً عن اتفاقه مع أهمية اضطلاع الجمعية العامة بدور أكبر فى مكافحة تنامي هذه الظاهرة. أشار "كوتيسا إلى أهمية تحقيق إصلاح شامل وجوهري للأمم المتحدة لتمكينها من التعامل مع التحديات العالمية، بما في ذلك تفعيل دور الجمعية العامة باعتبارها الجهاز الرئيسي للتشريع والأكثر تمثيلاً، بجانب ضرورة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن وجعله أكثر تمثيلاً وشفافيةً وتعبيراً عن ديمقراطية العمل الدولي. وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة قام بزيارة القاهرة يومي 17 و18 مارس في إطار زياراته للعواصم الدولية الرئيسية، حيث التقى خلالها بالسيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والسيد سامح شكري وزير الخارجية.