تعقد نقابة طب الأسنان انتخاباتها يوم 26 مارس المقبل ، وتقدم د. هشام عبد المجيد قطامش لمقعد نقيب أطباء الأسنان . وقامت بوابة أخبار اليوم بإجراء حوار معه لمعرفة إستراتيجيته التي سيحاول تفعيلها إذا ما حصل على مقعد النقيب. في البداية ، من هو د.هشام عبد المجيد قطامش؟ أنا أستاذ متفرغ بقسم الاستعاضات السنية المثبتة بكلية طب الأسنان جامعة القاهرة ، وأول وأخر عميد منتخب لكلية طب الأسنان بجامعة القاهرة في الفترة من 2011 إلى 2014 ، وتعرضت لضغط كبير من أطباء الأسنان لكي أترشح لمنصب النقيب . هل تعتقد أن وضع أطباء الأسنان مستقر حاليا؟ لا،خاصة وأن النقيب الحالي يعمل بوزارة الصحة ، فكيف أكون نقيبا لأطباء الأسنان وأحارب من أجل مصالحهم وأقف ضد الوزارة ،وفي نفس الوقت أعمل في الوزارة تحت رئاسة وزير الصحة ، الأمر الذي يجعل لي تبعية وظيفية بالتأكيد ستنعكس على أداء النقابة . ما هي إستراتيجيتك التي ستقوم بتحقيقها عند توليك منصب النقيب؟ لابد من تطبيق درجة الماجستير التخصصية وهي حل عملي لتكدس الجامعات بالطلاب للحصول على درجات علمية أكاديمية وفي ظل محدودية الأماكن يحدث تكدس وتقل جودة التعليم بالإضافة إلى أن معظم الراغبين في الدراسة يبغون الدرجة العلمية من اجل الممارسة وليس من أجل التدريس. وتطبيق درجة علمية موحدة للوطن العربي تسمى البورد العربي وفقا لمعايير يتفق عليها في الوطن العربي ومن يحصل على هذه الدرجة سيكون مؤهل للعمل في كل الدول العربية، وستكون مماثلة للبورد الانجليزي من حيث جودة واعتمادية الدرجة العلمية . وماذا عن زيادة موارد النقابة ؟ إن إدارة العمل الخدمي بأسلوب تجاري هو الحل الأمثل والنقابة غنية بالعديد من الموارد التي لو استغلت وتم تفعيل خطط استثمارية لها ستكون من أغنى النقابات في مصر . طرحت فكرة إنشاء جمعية مستلزمات طب الأسنان بأسعار مدعمة لخدمة أطباء الأسنان ،فكيف ذلك؟ إن الفكرة تعود لأكثر من 30 عاما ونابعة من أن احتكار شركات طب الأسنان لتوريد المواد الخام وعدم وجود بديل لهم يخلق عدة أزمات سعرية عند وجود ندرة في بعض المواد ، الأمر الذي يمكن معالجته عن طريق إنشاء جمعية تعاونية مملوكة للنقابة لتوفير المواد الخام بأسعارها الطبيعية دون استغلال ودون مبالغة في الربح ، والهدف بالطبع ليس منافسة القطاع الخاص بل وضع رقيب على ميزان الأسعار يضمن عدم استغلال البعض لظروف لتحقيق أرباح مبالغ فيها . وما هي الخدمات التي ستقدمها للأطباء بعد نجاحكم؟ أولا أود أن أوضح أن برنامجي الانتخابي ليس مجرد حبر على ورق وكلام تعبيري غير واقعي فقبل أن أقدم أوراقي للترشح عقدت عدة جلسات عمل مع العديد من أطباء الأسنان ومعظمهم من الشباب لوضع خطة عمل سريعة ومحكمة يشعر بها الأطباء، وبخطوات بسيطة يمكن من خلالها استغلال موارد النقابة الحالية لعمل قاعدة بيانات الكترونية لكافة أطباء الأسنان في مصر وتطوير جزئية التعليم المستمر بعد التخرج وتنشيط التعاون بين بقية النقابات العربية والإفريقية وتنظيم التبادل الطبي بينهم . تعقد نقابة طب الأسنان انتخاباتها يوم 26 مارس المقبل ، وتقدم د. هشام عبد المجيد قطامش لمقعد نقيب أطباء الأسنان . وقامت بوابة أخبار اليوم بإجراء حوار معه لمعرفة إستراتيجيته التي سيحاول تفعيلها إذا ما حصل على مقعد النقيب. في البداية ، من هو د.هشام عبد المجيد قطامش؟ أنا أستاذ متفرغ بقسم الاستعاضات السنية المثبتة بكلية طب الأسنان جامعة القاهرة ، وأول وأخر عميد منتخب لكلية طب الأسنان بجامعة القاهرة في الفترة من 2011 إلى 2014 ، وتعرضت لضغط كبير من أطباء الأسنان لكي أترشح لمنصب النقيب . هل تعتقد أن وضع أطباء الأسنان مستقر حاليا؟ لا،خاصة وأن النقيب الحالي يعمل بوزارة الصحة ، فكيف أكون نقيبا لأطباء الأسنان وأحارب من أجل مصالحهم وأقف ضد الوزارة ،وفي نفس الوقت أعمل في الوزارة تحت رئاسة وزير الصحة ، الأمر الذي يجعل لي تبعية وظيفية بالتأكيد ستنعكس على أداء النقابة . ما هي إستراتيجيتك التي ستقوم بتحقيقها عند توليك منصب النقيب؟ لابد من تطبيق درجة الماجستير التخصصية وهي حل عملي لتكدس الجامعات بالطلاب للحصول على درجات علمية أكاديمية وفي ظل محدودية الأماكن يحدث تكدس وتقل جودة التعليم بالإضافة إلى أن معظم الراغبين في الدراسة يبغون الدرجة العلمية من اجل الممارسة وليس من أجل التدريس. وتطبيق درجة علمية موحدة للوطن العربي تسمى البورد العربي وفقا لمعايير يتفق عليها في الوطن العربي ومن يحصل على هذه الدرجة سيكون مؤهل للعمل في كل الدول العربية، وستكون مماثلة للبورد الانجليزي من حيث جودة واعتمادية الدرجة العلمية . وماذا عن زيادة موارد النقابة ؟ إن إدارة العمل الخدمي بأسلوب تجاري هو الحل الأمثل والنقابة غنية بالعديد من الموارد التي لو استغلت وتم تفعيل خطط استثمارية لها ستكون من أغنى النقابات في مصر . طرحت فكرة إنشاء جمعية مستلزمات طب الأسنان بأسعار مدعمة لخدمة أطباء الأسنان ،فكيف ذلك؟ إن الفكرة تعود لأكثر من 30 عاما ونابعة من أن احتكار شركات طب الأسنان لتوريد المواد الخام وعدم وجود بديل لهم يخلق عدة أزمات سعرية عند وجود ندرة في بعض المواد ، الأمر الذي يمكن معالجته عن طريق إنشاء جمعية تعاونية مملوكة للنقابة لتوفير المواد الخام بأسعارها الطبيعية دون استغلال ودون مبالغة في الربح ، والهدف بالطبع ليس منافسة القطاع الخاص بل وضع رقيب على ميزان الأسعار يضمن عدم استغلال البعض لظروف لتحقيق أرباح مبالغ فيها . وما هي الخدمات التي ستقدمها للأطباء بعد نجاحكم؟ أولا أود أن أوضح أن برنامجي الانتخابي ليس مجرد حبر على ورق وكلام تعبيري غير واقعي فقبل أن أقدم أوراقي للترشح عقدت عدة جلسات عمل مع العديد من أطباء الأسنان ومعظمهم من الشباب لوضع خطة عمل سريعة ومحكمة يشعر بها الأطباء، وبخطوات بسيطة يمكن من خلالها استغلال موارد النقابة الحالية لعمل قاعدة بيانات الكترونية لكافة أطباء الأسنان في مصر وتطوير جزئية التعليم المستمر بعد التخرج وتنشيط التعاون بين بقية النقابات العربية والإفريقية وتنظيم التبادل الطبي بينهم .