طالب الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر القوى التي راهنت على الجماعات المسلحة في المنطقة بأن تعيد النظر في مواقفها، وأن تقف مع إرادة الشعوب، وأن تعلم أن موقفها المؤيد لهذه الحركات المسلحة أفقدها الكثير وأن إرادة الشعوب هي الأقوى. جاء ذلك خلال استقباله لوفد الملحقين العسكريين الأجانب في مصر، حيث قدم الوفد تعازيه لفضيلة الإمام الأكبر، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 21 مصريا في ليبيا، وكذلك في كل شهداء مصر من المدنيين والعسكريين. وأكد الوفد دعمه التام لاستقرار مصر وأمنها، ولجهود الأزهر وإمامه الأكبر، في مواجهة الأعمال الإرهابية، التي ترتكب باسم الدين الإسلامي، مشددًا على أن الأزهر الشريف برسالته العالمية يمثل رسالة الإسلام التي تدعو إلى الحب والتسامح بين كافة الشعوب. من جانبه، رحب فضيلة الإمام بوفد الملحقين العسكريين في رحاب الأزهر الشريف، مضيفًا أن هذه الزيارة تؤكد أن الدول وحكوماتها ترفض الإرهاب، وتؤيد مصر في حربها عليه، وتعتبر رسالة عالمية لرفض الإرهاب وكل القوى التي تدعمه وتقف وراءه. وأكد فضيلته، أن الأزهر كان على مدار تاريخه الطويل مسؤولًا عن ترسيخ السلام بين المسلمين وغيرهم، ولا يزال يؤدي هذه الدور الوطني على المستوى المحلي والعربي والعالمي، حيث يؤكد الأزهر دائماً أن الإسلام دين سلام وتعايش، وأن ما يحدث من خلافات تؤدي إلى إراقة الدماء هي مؤامرات شيطانية ينفذها شياطين الإنس. وبيّن فضيلته أن الأزهر قد نجح بشهادة الجميع في حصار بؤر التوتر الطائفي، من خلال بيت العائلة المصرية، الذي يقوم بترسيخ ثقافة الحوار وإشاعة روح المودة والمواطنة، بين أبناء الامة المصرية، كما يعمل الأزهر على إقرار السلام في المنطقة العربية، ويحاول إيجاد صيغة تفاهمية بين مختلف المذاهب الإسلامية، ولكن البعض يوظف هذا الاختلاف في الخلافات السياسية، ويحوله إلى صراع وتناحر طائفي بغيض. وأضاف فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر يواجه مؤامرات الإرهاب العالمي، الذي يدفع ثمنه العرب والمسلمون، وقد عقد الأزهر في مطلع ديسمبر الماضي مؤتمرا دوليًّا أصدر صوتًا واحدًا أعلن فيه أن الإسلام بريء من الإرهاب، وأن المسلمين وغير المسلمين على أرض الشرق مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات. وأوضح فضيلته أن الأزهر يدرس به أكثر من 35 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، يتم تأهيلهم ليكونوا سفراء محبة وسلام بين مختلف الشعوب. وقدم فضيلته الشكر للدول المشاركة في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، والتي أبدت استعدادها لدعم أهداف مصر في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة،. حضر اللقاء د. عباس شومان وكيل الأزهر ود. شوقي علام مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبدالسلام مستشار شيخ الأزهر للشؤون التشريعية والقانونية. طالب الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر القوى التي راهنت على الجماعات المسلحة في المنطقة بأن تعيد النظر في مواقفها، وأن تقف مع إرادة الشعوب، وأن تعلم أن موقفها المؤيد لهذه الحركات المسلحة أفقدها الكثير وأن إرادة الشعوب هي الأقوى. جاء ذلك خلال استقباله لوفد الملحقين العسكريين الأجانب في مصر، حيث قدم الوفد تعازيه لفضيلة الإمام الأكبر، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 21 مصريا في ليبيا، وكذلك في كل شهداء مصر من المدنيين والعسكريين. وأكد الوفد دعمه التام لاستقرار مصر وأمنها، ولجهود الأزهر وإمامه الأكبر، في مواجهة الأعمال الإرهابية، التي ترتكب باسم الدين الإسلامي، مشددًا على أن الأزهر الشريف برسالته العالمية يمثل رسالة الإسلام التي تدعو إلى الحب والتسامح بين كافة الشعوب. من جانبه، رحب فضيلة الإمام بوفد الملحقين العسكريين في رحاب الأزهر الشريف، مضيفًا أن هذه الزيارة تؤكد أن الدول وحكوماتها ترفض الإرهاب، وتؤيد مصر في حربها عليه، وتعتبر رسالة عالمية لرفض الإرهاب وكل القوى التي تدعمه وتقف وراءه. وأكد فضيلته، أن الأزهر كان على مدار تاريخه الطويل مسؤولًا عن ترسيخ السلام بين المسلمين وغيرهم، ولا يزال يؤدي هذه الدور الوطني على المستوى المحلي والعربي والعالمي، حيث يؤكد الأزهر دائماً أن الإسلام دين سلام وتعايش، وأن ما يحدث من خلافات تؤدي إلى إراقة الدماء هي مؤامرات شيطانية ينفذها شياطين الإنس. وبيّن فضيلته أن الأزهر قد نجح بشهادة الجميع في حصار بؤر التوتر الطائفي، من خلال بيت العائلة المصرية، الذي يقوم بترسيخ ثقافة الحوار وإشاعة روح المودة والمواطنة، بين أبناء الامة المصرية، كما يعمل الأزهر على إقرار السلام في المنطقة العربية، ويحاول إيجاد صيغة تفاهمية بين مختلف المذاهب الإسلامية، ولكن البعض يوظف هذا الاختلاف في الخلافات السياسية، ويحوله إلى صراع وتناحر طائفي بغيض. وأضاف فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر يواجه مؤامرات الإرهاب العالمي، الذي يدفع ثمنه العرب والمسلمون، وقد عقد الأزهر في مطلع ديسمبر الماضي مؤتمرا دوليًّا أصدر صوتًا واحدًا أعلن فيه أن الإسلام بريء من الإرهاب، وأن المسلمين وغير المسلمين على أرض الشرق مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات. وأوضح فضيلته أن الأزهر يدرس به أكثر من 35 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، يتم تأهيلهم ليكونوا سفراء محبة وسلام بين مختلف الشعوب. وقدم فضيلته الشكر للدول المشاركة في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، والتي أبدت استعدادها لدعم أهداف مصر في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة،. حضر اللقاء د. عباس شومان وكيل الأزهر ود. شوقي علام مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبدالسلام مستشار شيخ الأزهر للشؤون التشريعية والقانونية.