أنا ضد المصالحة مع الإخوان، ضد كل متطرف دينيا مارس العنف والإرهاب والترويع، وأعطي لنفسه الحق في الوكالة عن الآخرين، والوصاية علي أرواحهم، ضد كل المتشددين دينيا، وأتسامح مع (فضل شاكر) المطرب اللبناني، أو الذي كان المطرب اللبناني، قبل أن يقف علي خشبة مسرح (موازين) الغنائي في المغرب(2012) ليعلن تخصيص دخل حفلاته لصالح المجاهدين في سوريا، ثم يعلن اعتزال الغناء، ويطلق لحيته، وينضم إلي جماعة (الأسير) ويحمل السلاح، ويقيم في مخيم (عين الحلوة) علي مدي أكثر من عامين، يصبح فيها الشيخ فضل شاكر المتطرف الإرهابي للآسف !! ويصبح مطلوبا أمنيا، بعد أن أصدرت المحكمة اللبنانية حكما غيابيا بإعدامه، بتهمة قتل جنود بالجيش اللبناني، واقتناء مواد متفجرة، وأسلحة خفيفة وثقيلة !! لكن فضل شاكر يريد العودة إلي حياته الطبيعية، إلي صوته وصورته، ربما أيضا إلي جمهوره...في اللقاء الذي بثته إحدي الفضائيات اللبنانية قبل أيام، ظهر فضل شاكر حليق اللحية، وظهر عوده خلفه (قصدا بالتأكيد) بينما يؤكد بوضوح أنه لم يقاتل، ولم يشارك في أي معارك ضد الجيش اللبناني، وأنه حين لجأ إلي الإلتزام، كان لاستخدام صوته لخدمة الدين، وتقديم الأناشيد الدينية، وليس القتال، وحمل السلاح...وأظن أن فكرة العودة إلي الغناء، الغناء العاطفي تحديدا، بدأ الإعداد لها، حيث أطلق أغنية جديدة (ياأمي) بمناسبة عيد الأم، ويستعد لتقديم أغنية أخري جديدة، سبق أن قام بليغ حمدي بتلحينها. وأنا أصدق فضل شاكر، كما سبق أن صدقت أغنياته، أصدقه وأسامح فيه لأنه فنان حقيقي، في أعماقه لا يمكن أن يسكن قاتل أو إرهابي، ولعل الفن هو الذي صانه من التمادي في هاوية التطرف...فضل شاكر لم يكن مغنيا فقط، أو صوتا جميلا فقط، لكن كتلة من الإحساس..(بيغني من حته جوه قلبه) كما قالت يوما أنغام. أنا ضد المصالحة مع الإخوان، ضد كل متطرف دينيا مارس العنف والإرهاب والترويع، وأعطي لنفسه الحق في الوكالة عن الآخرين، والوصاية علي أرواحهم، ضد كل المتشددين دينيا، وأتسامح مع (فضل شاكر) المطرب اللبناني، أو الذي كان المطرب اللبناني، قبل أن يقف علي خشبة مسرح (موازين) الغنائي في المغرب(2012) ليعلن تخصيص دخل حفلاته لصالح المجاهدين في سوريا، ثم يعلن اعتزال الغناء، ويطلق لحيته، وينضم إلي جماعة (الأسير) ويحمل السلاح، ويقيم في مخيم (عين الحلوة) علي مدي أكثر من عامين، يصبح فيها الشيخ فضل شاكر المتطرف الإرهابي للآسف !! ويصبح مطلوبا أمنيا، بعد أن أصدرت المحكمة اللبنانية حكما غيابيا بإعدامه، بتهمة قتل جنود بالجيش اللبناني، واقتناء مواد متفجرة، وأسلحة خفيفة وثقيلة !! لكن فضل شاكر يريد العودة إلي حياته الطبيعية، إلي صوته وصورته، ربما أيضا إلي جمهوره...في اللقاء الذي بثته إحدي الفضائيات اللبنانية قبل أيام، ظهر فضل شاكر حليق اللحية، وظهر عوده خلفه (قصدا بالتأكيد) بينما يؤكد بوضوح أنه لم يقاتل، ولم يشارك في أي معارك ضد الجيش اللبناني، وأنه حين لجأ إلي الإلتزام، كان لاستخدام صوته لخدمة الدين، وتقديم الأناشيد الدينية، وليس القتال، وحمل السلاح...وأظن أن فكرة العودة إلي الغناء، الغناء العاطفي تحديدا، بدأ الإعداد لها، حيث أطلق أغنية جديدة (ياأمي) بمناسبة عيد الأم، ويستعد لتقديم أغنية أخري جديدة، سبق أن قام بليغ حمدي بتلحينها. وأنا أصدق فضل شاكر، كما سبق أن صدقت أغنياته، أصدقه وأسامح فيه لأنه فنان حقيقي، في أعماقه لا يمكن أن يسكن قاتل أو إرهابي، ولعل الفن هو الذي صانه من التمادي في هاوية التطرف...فضل شاكر لم يكن مغنيا فقط، أو صوتا جميلا فقط، لكن كتلة من الإحساس..(بيغني من حته جوه قلبه) كما قالت يوما أنغام.