أكد العالم المصري أحمد زويل أن مصر أرض التاريخ والسلام والفرص الواعدة للاستثمار، وأن الدولة تدعم بكل قوة اقتصاد المعرفة، كما تعمل على تذليل العقبات التي تعترض طريقه. وأضاف أنه بصفته عضو الهيئة الاستشارية العلمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، فإنه شاهد بنفسه على مدى الاهتمام والدعم المقدم لمنظومة البحث العلمي من الرئيس شخصيا والحكومة. وشدد زويل - خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي السبت 14 مارس المنعقد بشرم الشيخ - على أهمية علاقة الاقتصاد بالمعرفة وارتباطهما الوثيق، مشيرا إلى أن السوق العالمي في القرن الحادي والعشرين يعتمد تماما على المعرفة التى تستمد قوتها من العلم، لأن العلم هو العمود الفقري للابتكار، وبدوره فإن الابتكار هو المفتاح أو الطريق نحو الرخاء وازدهار الحياة وحق المواطن في السعادة الإنسانية. وتابع زويل، أهمية اقتصاد المعرفة واقترانه بالمستقبل من خلال 3 أمثلة ، موضحا النجاح في التوصل إلى ابتكار عقار واحد جديد يعالج مشكلة "الزهايمر" يؤدى مباشرة إلى تحقيق عائد يقدر ببلايين الدولارات، وإمكانية صناعة جهاز "كمبيوتر حيوي" باستخدام الحامض النووي البشرى والذي يحتوى على ثلاثة بلايين حرف رقمي "الديجيتال" يؤدى إلى ثورة جديدة في العالم الرقمي الحديث، والمثال الأخير الذي طرحه زويل هو إمكانية الوصول عن طريق مركبة فضاء خاصة إلى كواكب أخرى لاكتشاف الحياة على هذه الكواكب والحصول على موارد جديدة بل واكتشاف عالم فضائي جديد، وهو ما يعنى أن العلم والتعليم هما جناحا الابتكار اللذان يدفعان الاقتصاد. وأشار زويل إلى أهمية التعليم في اقتصاد المعرفة قائلا، إنه فخور بمستوى التعليم الأساسي الذي حصل عليه في مصر في وقت سابق، واصفا إياه بالتعليم فوق العادة، وهو ما أهله للسفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والعمل بالجامعات المرموقة. ولفت إلى أن مجموعة تحديات تواجه مصر ككل بلدان العالم التي تواجه تحديات مماثلة أو من نوع آخر، وإنه حتى الولاياتالمتحدةالأمريكية تواجه تحديات خاصة بالتعليم وقد عمل بصفته مستشارا علميا للرئيس الأمريكي باراك أوباما مع اللجنة الاستشارية على وضع خطة استراتيجية لهذا التحدي. وأكد زويل أنه في مصر فرصة متميزة للغاية كونها دولة شابة، حيث يبلغ تعداد السكان بها ممن هم دون ال30 عاما 70% من إجمالي السكان، لذا فإن مصر قادرة على تحقيق قفزة كبيرة في مجال التنمية ونهضة اقتصادية، مشيرا إلى تجارب دول أخرى، كالهند التي أسست معهدا للعلوم والتكنولوجيا، وأيضا كوريا الجنوبية والصين، فكانت المؤسسات العلمية بهذه الدول هي قاطرة للاقتصاد الذي نما بشكل كبير وحقق ارتفاعا كبيرا في معدل الدخل القومي. وفيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى الآن في مصر، قال زويل هي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والتي تقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتشييدها على مساحة 200 فدان بمدينة السادس من أكتوبر، وهو المشروع الذي يمثل أول شراكة حقيقية بين الشعب والحكومة لتحقيق نهضة علمية ومعرفية وبالتبعية نهضة اقتصادية تسهم في زيادة الإنتاج القومي. وأكد الدكتور زويل أن هناك طريقتين يمكن النظر من خلالهما على مصر، الطريقة الأولى: نظرة محدودة "ميكروسكوبية" فترى بعض المعوقات كالبيروقراطية والبطالة والأمن وبعض المشكلات الأخرى، والطريقة الثانية: نظرة أشمل وأوسع "تليسكوبية" فترى مصر الغنية بتاريخها وثرواتها وموقعها الجغرافي المتميز ومكانتها السياسية والطاقة البشرية الهائلة ومقومات الابتكار وعوائد الاستثمار فيها وكونها سوقا في منطقة الشرق الأوسط. واختتم زويل كلمته داعيا الحضور للنظر إلى مصر بالطريقة الثانية قائلا: "استثمر في مصر- استثمر في المستقبل أكد العالم المصري أحمد زويل أن مصر أرض التاريخ والسلام والفرص الواعدة للاستثمار، وأن الدولة تدعم بكل قوة اقتصاد المعرفة، كما تعمل على تذليل العقبات التي تعترض طريقه. وأضاف أنه بصفته عضو الهيئة الاستشارية العلمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، فإنه شاهد بنفسه على مدى الاهتمام والدعم المقدم لمنظومة البحث العلمي من الرئيس شخصيا والحكومة. وشدد زويل - خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي السبت 14 مارس المنعقد بشرم الشيخ - على أهمية علاقة الاقتصاد بالمعرفة وارتباطهما الوثيق، مشيرا إلى أن السوق العالمي في القرن الحادي والعشرين يعتمد تماما على المعرفة التى تستمد قوتها من العلم، لأن العلم هو العمود الفقري للابتكار، وبدوره فإن الابتكار هو المفتاح أو الطريق نحو الرخاء وازدهار الحياة وحق المواطن في السعادة الإنسانية. وتابع زويل، أهمية اقتصاد المعرفة واقترانه بالمستقبل من خلال 3 أمثلة ، موضحا النجاح في التوصل إلى ابتكار عقار واحد جديد يعالج مشكلة "الزهايمر" يؤدى مباشرة إلى تحقيق عائد يقدر ببلايين الدولارات، وإمكانية صناعة جهاز "كمبيوتر حيوي" باستخدام الحامض النووي البشرى والذي يحتوى على ثلاثة بلايين حرف رقمي "الديجيتال" يؤدى إلى ثورة جديدة في العالم الرقمي الحديث، والمثال الأخير الذي طرحه زويل هو إمكانية الوصول عن طريق مركبة فضاء خاصة إلى كواكب أخرى لاكتشاف الحياة على هذه الكواكب والحصول على موارد جديدة بل واكتشاف عالم فضائي جديد، وهو ما يعنى أن العلم والتعليم هما جناحا الابتكار اللذان يدفعان الاقتصاد. وأشار زويل إلى أهمية التعليم في اقتصاد المعرفة قائلا، إنه فخور بمستوى التعليم الأساسي الذي حصل عليه في مصر في وقت سابق، واصفا إياه بالتعليم فوق العادة، وهو ما أهله للسفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والعمل بالجامعات المرموقة. ولفت إلى أن مجموعة تحديات تواجه مصر ككل بلدان العالم التي تواجه تحديات مماثلة أو من نوع آخر، وإنه حتى الولاياتالمتحدةالأمريكية تواجه تحديات خاصة بالتعليم وقد عمل بصفته مستشارا علميا للرئيس الأمريكي باراك أوباما مع اللجنة الاستشارية على وضع خطة استراتيجية لهذا التحدي. وأكد زويل أنه في مصر فرصة متميزة للغاية كونها دولة شابة، حيث يبلغ تعداد السكان بها ممن هم دون ال30 عاما 70% من إجمالي السكان، لذا فإن مصر قادرة على تحقيق قفزة كبيرة في مجال التنمية ونهضة اقتصادية، مشيرا إلى تجارب دول أخرى، كالهند التي أسست معهدا للعلوم والتكنولوجيا، وأيضا كوريا الجنوبية والصين، فكانت المؤسسات العلمية بهذه الدول هي قاطرة للاقتصاد الذي نما بشكل كبير وحقق ارتفاعا كبيرا في معدل الدخل القومي. وفيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى الآن في مصر، قال زويل هي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والتي تقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتشييدها على مساحة 200 فدان بمدينة السادس من أكتوبر، وهو المشروع الذي يمثل أول شراكة حقيقية بين الشعب والحكومة لتحقيق نهضة علمية ومعرفية وبالتبعية نهضة اقتصادية تسهم في زيادة الإنتاج القومي. وأكد الدكتور زويل أن هناك طريقتين يمكن النظر من خلالهما على مصر، الطريقة الأولى: نظرة محدودة "ميكروسكوبية" فترى بعض المعوقات كالبيروقراطية والبطالة والأمن وبعض المشكلات الأخرى، والطريقة الثانية: نظرة أشمل وأوسع "تليسكوبية" فترى مصر الغنية بتاريخها وثرواتها وموقعها الجغرافي المتميز ومكانتها السياسية والطاقة البشرية الهائلة ومقومات الابتكار وعوائد الاستثمار فيها وكونها سوقا في منطقة الشرق الأوسط. واختتم زويل كلمته داعيا الحضور للنظر إلى مصر بالطريقة الثانية قائلا: "استثمر في مصر- استثمر في المستقبل