أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استخدام الكلور كسلاح في سوريا، وهدد باتخاذ إجراء إذا استخدمت مثل هذه الأسلحة مجددا في الصراع الذي دخل عامه الرابع. وتبنى المجلس الذي يضم 15 دولة قرارا "يشدد على أن هؤلاء الأفراد المسؤولين عن أي استخدام للمواد الكيماوية كأسلحة بما في ذلك الكلور أو أي مادة كيماوية سامة أخرى لا بد من محاسبتهم وصوت لصالح القرار الذي صاغته الولاياتالمتحدة 14 عضوا بينهم روسيا حليفة سوريا. ويهدد القرار بتداعيات بموجب الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة إذا استخدمت أسلحة كيماوية منها الكلور مرة أخرى، ويسمح الفصل السابع بتنفيذ القرارات من خلال العقوبات الاقتصادية أو استخدام القوة. وقال السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة مارك ليال جرانت إن القرار "يحذر النظام السوري من أنه إذا تلقينا تقارير موثقة أخرى عن استخدام الكلور كسلاح فإن هذا المجلس سيتخذ إجراء." لكن مجلس الأمن سيحتاج إلى تبني قرار آخر لإتخاذ أي إجراء في حالة عدم الامتثال لقرار اليوم. وذكر سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين "بشكل قاطع لا نقبل الاستخدام المحتمل للعقوبات بموجب الفصل السابع بدون محاولة تأكيد (عدم الامتثال) بناء على دليل." وعثرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على أدلة تشير إلى أن غاز الكلور استخدم كسلاح "بشكل ممنهج ومتكرر" في سوريا. وتتهم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا الحكومة السورية بشن الهجمات وهو الأمر الذي تنفيه دمشق. وأشارت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سمانثا باور "أن نظام الأسد أظهر مجددا وحشيته باستخدام الكلور كسلاح وحشي آخر في ترسانته ضد الشعب السوري." يذكر أن سوريا، قد وافقت في 2013 على تدمير كامل برنامجها للأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق توسطت فيه الولاياتالمتحدةوروسيا بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين على مشارف العاصمة السورية دمشق، وعلى الرغم من أن الكلور ليست مادة محظورة إلا أن استخدامها كسلاح كيماوي محظور بمقتضى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997 والتي انضمت إليها سوريا في 2013. أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استخدام الكلور كسلاح في سوريا، وهدد باتخاذ إجراء إذا استخدمت مثل هذه الأسلحة مجددا في الصراع الذي دخل عامه الرابع. وتبنى المجلس الذي يضم 15 دولة قرارا "يشدد على أن هؤلاء الأفراد المسؤولين عن أي استخدام للمواد الكيماوية كأسلحة بما في ذلك الكلور أو أي مادة كيماوية سامة أخرى لا بد من محاسبتهم وصوت لصالح القرار الذي صاغته الولاياتالمتحدة 14 عضوا بينهم روسيا حليفة سوريا. ويهدد القرار بتداعيات بموجب الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة إذا استخدمت أسلحة كيماوية منها الكلور مرة أخرى، ويسمح الفصل السابع بتنفيذ القرارات من خلال العقوبات الاقتصادية أو استخدام القوة. وقال السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة مارك ليال جرانت إن القرار "يحذر النظام السوري من أنه إذا تلقينا تقارير موثقة أخرى عن استخدام الكلور كسلاح فإن هذا المجلس سيتخذ إجراء." لكن مجلس الأمن سيحتاج إلى تبني قرار آخر لإتخاذ أي إجراء في حالة عدم الامتثال لقرار اليوم. وذكر سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين "بشكل قاطع لا نقبل الاستخدام المحتمل للعقوبات بموجب الفصل السابع بدون محاولة تأكيد (عدم الامتثال) بناء على دليل." وعثرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على أدلة تشير إلى أن غاز الكلور استخدم كسلاح "بشكل ممنهج ومتكرر" في سوريا. وتتهم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا الحكومة السورية بشن الهجمات وهو الأمر الذي تنفيه دمشق. وأشارت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سمانثا باور "أن نظام الأسد أظهر مجددا وحشيته باستخدام الكلور كسلاح وحشي آخر في ترسانته ضد الشعب السوري." يذكر أن سوريا، قد وافقت في 2013 على تدمير كامل برنامجها للأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق توسطت فيه الولاياتالمتحدةوروسيا بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين على مشارف العاصمة السورية دمشق، وعلى الرغم من أن الكلور ليست مادة محظورة إلا أن استخدامها كسلاح كيماوي محظور بمقتضى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997 والتي انضمت إليها سوريا في 2013.