أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- الاعتداء الشنيع لعناصر من التنظيم الإرهابي "داعش" على مدينة نمرود الأشورية الأثرية في شمال جمهورية العراق. وكان تم تجريف معالم أثرية تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده، الخميس 6 مارس، وذلك بعد نحو أسبوع من تدمير قطع أثرية قديمة وإحراق كتب ومخطوطات نادرة في مدينة الموصل. وعبرت الإيسيسكو عن قلقها من استمرار الاعتداءات الإجرامية لهذا التنظيم الإرهابي على الإرث التاريخي في العراق وسورية وحذرت من أضراره الجسيمة على التراث الثقافي والحضاري الإنساني في هذه المنطقة، ودعت الدول الأعضاء والأمم المتحدة واليونيسكو للتدخل السريع لحماية المعالم الأثرية في المناطق التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية. وأكدت الإيسيسكو أن تنظيم "داعش "الإرهابي ، بفكره المتطرف المهدد لمكونات الحياة من تراث ثقافي وحضاري وديني، لا يمثل الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى الفضائل ويحث على احترام الحياة والحفاظ على كرامة الناس، وعلى الحوار والتعايش مع أتباع الثقافات والأديان الأخرى. أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- الاعتداء الشنيع لعناصر من التنظيم الإرهابي "داعش" على مدينة نمرود الأشورية الأثرية في شمال جمهورية العراق. وكان تم تجريف معالم أثرية تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده، الخميس 6 مارس، وذلك بعد نحو أسبوع من تدمير قطع أثرية قديمة وإحراق كتب ومخطوطات نادرة في مدينة الموصل. وعبرت الإيسيسكو عن قلقها من استمرار الاعتداءات الإجرامية لهذا التنظيم الإرهابي على الإرث التاريخي في العراق وسورية وحذرت من أضراره الجسيمة على التراث الثقافي والحضاري الإنساني في هذه المنطقة، ودعت الدول الأعضاء والأمم المتحدة واليونيسكو للتدخل السريع لحماية المعالم الأثرية في المناطق التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية. وأكدت الإيسيسكو أن تنظيم "داعش "الإرهابي ، بفكره المتطرف المهدد لمكونات الحياة من تراث ثقافي وحضاري وديني، لا يمثل الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى الفضائل ويحث على احترام الحياة والحفاظ على كرامة الناس، وعلى الحوار والتعايش مع أتباع الثقافات والأديان الأخرى.