في مواجهتنا الحتمية للإرهاب، وحربنا الشرسة ضد عصابات الدمار وجماعة التفكير والظلال، لابد أن ندرك أن ما تخوضه مصر الآن هي حرب شاملة علي كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بكل ما يعنيه ذلك وما يفرضه من مواجهة أمنية واعية وقوية. وفي ذلك يخطئ من يتصور ان ما نخوضه الآن هو معركة محدودة الزمان والمكان مع قوي وفلول الجماعة الإرهابية، وعصابات الدم والقتل والتكفير المنتسبين إليها والخارجين من اعطافها. هذا تصور خاطئ وغير صحيح جملة وتفصيلا، حيث تقول القراءة الصحيحة للواقع، بأننا في مواجهة حرب طويلة وممتدة مع هذه الجماعة الإجرامية والمتضامنين معها، والداعمين لها، في اطار مؤامرة اقليمية ودولية لإشاعة الفوضي بالمنطقة، واسقاط الدول بها، وإعادة رسم خريطتها في اطار ما يعرف بالشرق الاوسط الجديد، ومصر تقف حجر عثرة امام تحقيقه. وفي هذا السياق علينا توقع استمرار حربنا مع الإرهاب وجرائمه الدموية الخسيسة والخيانة لبعض الوقت، وعلينا في الوقت ذاته حشد كل القوي واستنهاض كل الهمم لمواجهة الإرهاب وإفشال مخططاته وهزيمة أهدافه، واستئصال شأفته. وذلك يتطلب الإدراك الواعي بما تهدف اليه الجماعة الإرهابية وعصابات الضلال المتضامنة معها، من خلال التفجيرات التي يقومون بها، والجرائم التي يرتكبونها، وما يمارسونه من عنف وقتل وتخريب. وفي ذلك يجب الاشارة الي حقيقتين مؤكدتين، أولاهما حالة الجنون والتخبط، التي أصابت الجماعة بعد عزلها عن السلطة، نتيجة فشلها الذريع في إدارة شئون البلاد والعباد، وما دفعتها إليه هذه الحالة من كراهية شديدة لمصر وشعبها، ورغبة مرضية للانتقام من الشعب والدولة،..، هذه واحدة. اما الحقيقة الثانية التي يجب ان نشير إليها ايضا، فهي تلاقي أهداف الجماعة الإرهابية، مع أهداف المتآمرين علي الدولة المصرية، والساعين لهدمها. واشاعة الفوضي وعدم الاستقرار بها تمهيدا لاسقاطها وازاحتها عن موقعها المقاوم وموقفها الرافض لمخطط الشرق الاوسط الجديد. والآن.. ماذا علينا ان نفعل في مواجهة ذلك. »وللحديث بقية» في مواجهتنا الحتمية للإرهاب، وحربنا الشرسة ضد عصابات الدمار وجماعة التفكير والظلال، لابد أن ندرك أن ما تخوضه مصر الآن هي حرب شاملة علي كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بكل ما يعنيه ذلك وما يفرضه من مواجهة أمنية واعية وقوية. وفي ذلك يخطئ من يتصور ان ما نخوضه الآن هو معركة محدودة الزمان والمكان مع قوي وفلول الجماعة الإرهابية، وعصابات الدم والقتل والتكفير المنتسبين إليها والخارجين من اعطافها. هذا تصور خاطئ وغير صحيح جملة وتفصيلا، حيث تقول القراءة الصحيحة للواقع، بأننا في مواجهة حرب طويلة وممتدة مع هذه الجماعة الإجرامية والمتضامنين معها، والداعمين لها، في اطار مؤامرة اقليمية ودولية لإشاعة الفوضي بالمنطقة، واسقاط الدول بها، وإعادة رسم خريطتها في اطار ما يعرف بالشرق الاوسط الجديد، ومصر تقف حجر عثرة امام تحقيقه. وفي هذا السياق علينا توقع استمرار حربنا مع الإرهاب وجرائمه الدموية الخسيسة والخيانة لبعض الوقت، وعلينا في الوقت ذاته حشد كل القوي واستنهاض كل الهمم لمواجهة الإرهاب وإفشال مخططاته وهزيمة أهدافه، واستئصال شأفته. وذلك يتطلب الإدراك الواعي بما تهدف اليه الجماعة الإرهابية وعصابات الضلال المتضامنة معها، من خلال التفجيرات التي يقومون بها، والجرائم التي يرتكبونها، وما يمارسونه من عنف وقتل وتخريب. وفي ذلك يجب الاشارة الي حقيقتين مؤكدتين، أولاهما حالة الجنون والتخبط، التي أصابت الجماعة بعد عزلها عن السلطة، نتيجة فشلها الذريع في إدارة شئون البلاد والعباد، وما دفعتها إليه هذه الحالة من كراهية شديدة لمصر وشعبها، ورغبة مرضية للانتقام من الشعب والدولة،..، هذه واحدة. اما الحقيقة الثانية التي يجب ان نشير إليها ايضا، فهي تلاقي أهداف الجماعة الإرهابية، مع أهداف المتآمرين علي الدولة المصرية، والساعين لهدمها. واشاعة الفوضي وعدم الاستقرار بها تمهيدا لاسقاطها وازاحتها عن موقعها المقاوم وموقفها الرافض لمخطط الشرق الاوسط الجديد. والآن.. ماذا علينا ان نفعل في مواجهة ذلك. »وللحديث بقية»