التورط الأجنبي والدعم الخارجي المباشر في الجرائم الإرهابية، التي تعرضت لها مصر خلال الأسابيع الماضية، أصبحا واضحين بالقدر الكبير والظاهر، في حادث الهجوم الإرهابي علي اللنش البحري قبالة دمياط بالبحر المتوسط، ومن قبله في الجريمة الإرهابية الجبانة في منطقة »كرم القواديس» بسيناء. وهذا التورط الظاهر والمباشر يمكن اعتباره نقلة نوعية في موقف الأطراف الكارهة لمصر، والمتآمرة علي أمنها واستقرارها، والمشاركة مع قوي الإرهاب والتطرف والتكفير لاستهداف الدولة المصرية، والسعي للنيل منها وكسر إرادتها ومحاولة إسقاطها. وذلك المتغير إن دل علي شيء، فإنما يدل علي نفاد صبر الدول والجهات المتآمرة علي مصر، سواء كانت من القوي الدولية، أو الذيول التابعة لها والمنفذة لإرادتها من الاطراف الإقليمية، تجاه صمود مصر وشعبها في وجه المؤامرة الدنيئة والحرب الإرهابية التي يتعرضون لها حتي الآن. وهو ما يدفعنا لتوقع قيام الجماعات الإرهابية بزيادة معدل جرائمها، وارتفاع حدة وشراسة الحرب المعلنة من جانب هذه العصابات الإجرامية، ضد مصر وشعبها خلال الأيام والأسابيع القادمة، أملا في التمكن من تحقيق أهدافهم وإسقاط الدولة وكسر إرادة الشعب. وفي هذا الإطار، أصبح واضحا بما لا يدع مجالا للشك، إننا نتعرض لحرب شرسة تقوم بها عصابات الارهاب وجماعات الضلال والتكفير المنبثقة والمتفرعة عن الجماعة الإرهابية، بالمشاركة مع جهات وقوي خارجية، تدعمها وتساندها بالتمويل والسلاح والتخطيط للعمليات الإجرامية. كما اصبح مؤكدا إن هذه الحرب تتم في إطار مؤامرة اقليمية ودولية كبري، تسعي لفوضي عارمة في المنطقة كلها، يطلقون عليها كذبا وادعاءا الفوضي الخلاقة، ويرونها الطريق الوحيد لإعادة رسم خريطة المنطقة وقيام الشرق الأوسط الجديد، ويرون أن مصر في صمودها هذا هي العقبة الكئود أمام تنفيذ مخططهم الشيطاني،...، ولذلك يجب هدمها وكسر إرادة شعبها. تلك هي المؤامرة.. وهذه هي حقيقتها التورط الأجنبي والدعم الخارجي المباشر في الجرائم الإرهابية، التي تعرضت لها مصر خلال الأسابيع الماضية، أصبحا واضحين بالقدر الكبير والظاهر، في حادث الهجوم الإرهابي علي اللنش البحري قبالة دمياط بالبحر المتوسط، ومن قبله في الجريمة الإرهابية الجبانة في منطقة »كرم القواديس» بسيناء. وهذا التورط الظاهر والمباشر يمكن اعتباره نقلة نوعية في موقف الأطراف الكارهة لمصر، والمتآمرة علي أمنها واستقرارها، والمشاركة مع قوي الإرهاب والتطرف والتكفير لاستهداف الدولة المصرية، والسعي للنيل منها وكسر إرادتها ومحاولة إسقاطها. وذلك المتغير إن دل علي شيء، فإنما يدل علي نفاد صبر الدول والجهات المتآمرة علي مصر، سواء كانت من القوي الدولية، أو الذيول التابعة لها والمنفذة لإرادتها من الاطراف الإقليمية، تجاه صمود مصر وشعبها في وجه المؤامرة الدنيئة والحرب الإرهابية التي يتعرضون لها حتي الآن. وهو ما يدفعنا لتوقع قيام الجماعات الإرهابية بزيادة معدل جرائمها، وارتفاع حدة وشراسة الحرب المعلنة من جانب هذه العصابات الإجرامية، ضد مصر وشعبها خلال الأيام والأسابيع القادمة، أملا في التمكن من تحقيق أهدافهم وإسقاط الدولة وكسر إرادة الشعب. وفي هذا الإطار، أصبح واضحا بما لا يدع مجالا للشك، إننا نتعرض لحرب شرسة تقوم بها عصابات الارهاب وجماعات الضلال والتكفير المنبثقة والمتفرعة عن الجماعة الإرهابية، بالمشاركة مع جهات وقوي خارجية، تدعمها وتساندها بالتمويل والسلاح والتخطيط للعمليات الإجرامية. كما اصبح مؤكدا إن هذه الحرب تتم في إطار مؤامرة اقليمية ودولية كبري، تسعي لفوضي عارمة في المنطقة كلها، يطلقون عليها كذبا وادعاءا الفوضي الخلاقة، ويرونها الطريق الوحيد لإعادة رسم خريطة المنطقة وقيام الشرق الأوسط الجديد، ويرون أن مصر في صمودها هذا هي العقبة الكئود أمام تنفيذ مخططهم الشيطاني،...، ولذلك يجب هدمها وكسر إرادة شعبها. تلك هي المؤامرة.. وهذه هي حقيقتها