القراءة الصحيحة لما يجري علي ارض الواقع تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، الوجود الظاهر والفاعل للتورط الاجنبي والمشاركة بالتخطيط والتنفيذ، في الجريمة الارهابية الجبانة التي استهدفت رجال قواتنا المسلحة، في منطقة »كرم القواديس» بجوار رفح والشيخ زويد بسيناء منذ عدة أسابيع. والنظرة الفاحصة والمدققة للجريمة الارهابية الأخيرة، التي جرت وقائعها في البحر المتوسط، مستهدفة أحد اللنشات البحرية المصرية، تدفع بنا للتأكد بصورة قاطعة، من وجود دعم ومشاركة جهات خارجية محترفة، في عملية الهجوم الغادر الذي تعرض له اللنش. وفي هذا الإطار علينا ان ندرك ان ما تتعرض له مصر حالياً، وطوال الشهور الماضية، ليس مجرد جرائم ارهابية محلية ومحدودة، بل هي اكبر من ذلك وأكثر اتساعاً، حيث إنها جزء من مخطط اكبر واشمل، له ابعاد وأهداف أبعد من اثارة القلاقل وعدم الاستقرار في مصر،..، وأن هذه الابعاد تمتد وتتصل بالمنطقة كلها وما يراد لها ومنها. وعلينا ان نلاحظ ان ظهور الايادي الاجنبية، وتورطها بالمشاركة المباشرة في الجرائم الارهابية التي تستهدف مصر وجيشها، بعد ان كانت تكتفي بالمساندة والدعم غير المعلن ومن وراء حجاب، بالتمويل والتدريب، يمكن اعتباره نقلة نوعية في العمليات والجرائم الارهابية، وأيضاً تغير ونقلة في مستوي تورط ومشاركة هذه الجهات المتآمرة علي مصر وشعبها وجيشها، سواء كانت حماس أو تركيا أو غيرهما من الأطراف الاقليمية او القوي الدولية. وفي ظل هذا المتغير وتلك النقلة علينا ان نتوقع زيادة واضحة في معدل الجرائم الارهابية التي تتعرض لها مصر خلال الأيام والاسابيع القادمة، حيث بات واضحاً أن حقارة ونذالة الجهات المتربصة بمصر ليس لها سقف تقف عنده، وليس لها قاع يمكن ان يتوقف انحدارها القيمي والاخلاقي لديه،...، كما اصبح مؤكداً نفاد صبر هذه الجهات من صمود مصر وشعبها في وجه المؤامرة الدنيئة، التي يتعرضون لها، وعدم نجاح قوي وجماعات الإرهاب في كسر ارادة المصريين حتي الان. »وللحديث بقية» القراءة الصحيحة لما يجري علي ارض الواقع تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، الوجود الظاهر والفاعل للتورط الاجنبي والمشاركة بالتخطيط والتنفيذ، في الجريمة الارهابية الجبانة التي استهدفت رجال قواتنا المسلحة، في منطقة »كرم القواديس» بجوار رفح والشيخ زويد بسيناء منذ عدة أسابيع. والنظرة الفاحصة والمدققة للجريمة الارهابية الأخيرة، التي جرت وقائعها في البحر المتوسط، مستهدفة أحد اللنشات البحرية المصرية، تدفع بنا للتأكد بصورة قاطعة، من وجود دعم ومشاركة جهات خارجية محترفة، في عملية الهجوم الغادر الذي تعرض له اللنش. وفي هذا الإطار علينا ان ندرك ان ما تتعرض له مصر حالياً، وطوال الشهور الماضية، ليس مجرد جرائم ارهابية محلية ومحدودة، بل هي اكبر من ذلك وأكثر اتساعاً، حيث إنها جزء من مخطط اكبر واشمل، له ابعاد وأهداف أبعد من اثارة القلاقل وعدم الاستقرار في مصر،..، وأن هذه الابعاد تمتد وتتصل بالمنطقة كلها وما يراد لها ومنها. وعلينا ان نلاحظ ان ظهور الايادي الاجنبية، وتورطها بالمشاركة المباشرة في الجرائم الارهابية التي تستهدف مصر وجيشها، بعد ان كانت تكتفي بالمساندة والدعم غير المعلن ومن وراء حجاب، بالتمويل والتدريب، يمكن اعتباره نقلة نوعية في العمليات والجرائم الارهابية، وأيضاً تغير ونقلة في مستوي تورط ومشاركة هذه الجهات المتآمرة علي مصر وشعبها وجيشها، سواء كانت حماس أو تركيا أو غيرهما من الأطراف الاقليمية او القوي الدولية. وفي ظل هذا المتغير وتلك النقلة علينا ان نتوقع زيادة واضحة في معدل الجرائم الارهابية التي تتعرض لها مصر خلال الأيام والاسابيع القادمة، حيث بات واضحاً أن حقارة ونذالة الجهات المتربصة بمصر ليس لها سقف تقف عنده، وليس لها قاع يمكن ان يتوقف انحدارها القيمي والاخلاقي لديه،...، كما اصبح مؤكداً نفاد صبر هذه الجهات من صمود مصر وشعبها في وجه المؤامرة الدنيئة، التي يتعرضون لها، وعدم نجاح قوي وجماعات الإرهاب في كسر ارادة المصريين حتي الان. »وللحديث بقية»