الجامعة العربية: لا نعتد باعتبار "حماس" إرهابية لأنه شأن داخلي لمصر

أكدت جامعة الدول العربية أن الحكم باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية لا تعتد الجامعة به لأنه شأن محلي ولم يصلها به شيء.
وأكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية أن الجامعة العربية لم تتلق أي شيء من هذا القبيل ولا تتعامل مع قرار لمحكمة محلية في أي دولة هنا أو هناك، أو رأي لمجموعة أو خلاف ذلك.
وشدد "صبيح" على أن القضية الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية كلها وحدة واحدة، ومطالبة من الجامعة العربية بالوحدة وبدعم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.
وقال: "أعتقد أنه من غير المناسب أن نتعامل مع قضية استراتيجية من خلال حكم قضائي محلي لأن هذا الموضوع لابد أن يكون في سياق قرار مبني على عمل عربي متكامل".
وأكد السفير "صبيح" على مكانة مصر وعدم قبول الجامعة العربية لأي إرهاب أو عدوان عليها ولا الإسائة لها على الإطلاق ولا حتى على فرع شجرة في مصر، فمصر لها كل الاحترام والسيادة على أراضيها، مطالبًا بإزالة كافة العراقيل التي تعترض الوصول إلى المصالحة أو الوصول لتحرك دولي يكون فيه الشعب الفلسطيني موحدًا.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية ليست إرهابًا بموجب القانون الدولي، موضحًا أن ميثاق الأمم المتحدة يؤكد أن كل من تحتل أرضه من حقه المقاومة لاسترجاع حقوقه المشروعة.
أكدت جامعة الدول العربية أن الحكم باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية لا تعتد الجامعة به لأنه شأن محلي ولم يصلها به شيء.
وأكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية أن الجامعة العربية لم تتلق أي شيء من هذا القبيل ولا تتعامل مع قرار لمحكمة محلية في أي دولة هنا أو هناك، أو رأي لمجموعة أو خلاف ذلك.
وشدد "صبيح" على أن القضية الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية كلها وحدة واحدة، ومطالبة من الجامعة العربية بالوحدة وبدعم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.
وقال: "أعتقد أنه من غير المناسب أن نتعامل مع قضية استراتيجية من خلال حكم قضائي محلي لأن هذا الموضوع لابد أن يكون في سياق قرار مبني على عمل عربي متكامل".
وأكد السفير "صبيح" على مكانة مصر وعدم قبول الجامعة العربية لأي إرهاب أو عدوان عليها ولا الإسائة لها على الإطلاق ولا حتى على فرع شجرة في مصر، فمصر لها كل الاحترام والسيادة على أراضيها، مطالبًا بإزالة كافة العراقيل التي تعترض الوصول إلى المصالحة أو الوصول لتحرك دولي يكون فيه الشعب الفلسطيني موحدًا.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية ليست إرهابًا بموجب القانون الدولي، موضحًا أن ميثاق الأمم المتحدة يؤكد أن كل من تحتل أرضه من حقه المقاومة لاسترجاع حقوقه المشروعة.