أكد شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، دعم الأزهر الشريف للشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، حتى استعادة كل شبر من أرض فلسطين المغتصبة، ففلسطين هي قضية كل المسلمين ويجب أن تظلَّ في قلوبهم. وطالب الفلسطينيين على اختلاف فصائلهم بالتوحد ونبذ الخلافات الداخلية، وتوحيد جهودهم في مواجهة المحتل الصهيوني، مؤكدًا أن التوحد هو أول خطوة نحو إقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الشريف، بالمشيخة، الاثنين 2 مارس ، أمين عام حركة الجهاد الإسلامي د.رمضان عبدالله شلح، بحضور وكيل الأزهر د. عباس شومان ، وذلك لبحث دور الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية. من جانبه ، أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الإسلامي د.رمضان عبدالله شلح، أنه كان حريصًا على زيارة الأزهر الشريف والالتقاء بفضيلة الإمام الأكبر ، تقديرًا لدور الأزهر وجهود الإمام الأكبر في دعم القضية الفلسطينية في هذا الظرف الصعب والحساس الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية. وأضاف أن مصر هي الداعم التاريخي للقضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الصهيوني ، مشيدًا بدور مصر في إنهاء الحرب الإسرائيلية التي دامت 51 يومًا على غزة ، ودورها المهم في إنهاء الانقسام الفلسطيني . من جانب آخر ، استعرض الإمام الأكبر خلال لقاء مماثل مع د. توفيق السديري نائب وزير الأوقاف السعودي سبل التعاون بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية في كافة المجالات التي تهم الجانبين. وأكد السديرى أن مصر والسعودية هما محور ارتكاز للعالم العربي والإسلامي ، يوحدهما التاريخ واللغة والدين ، ويربط بينهما وحدة المصير . وأشار إلى أن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة ، جاء في وقته المناسب بعد مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقده الأزهر الشريف في مطلع ديسمبر الماضي. أكد شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، دعم الأزهر الشريف للشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، حتى استعادة كل شبر من أرض فلسطين المغتصبة، ففلسطين هي قضية كل المسلمين ويجب أن تظلَّ في قلوبهم. وطالب الفلسطينيين على اختلاف فصائلهم بالتوحد ونبذ الخلافات الداخلية، وتوحيد جهودهم في مواجهة المحتل الصهيوني، مؤكدًا أن التوحد هو أول خطوة نحو إقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الشريف، بالمشيخة، الاثنين 2 مارس ، أمين عام حركة الجهاد الإسلامي د.رمضان عبدالله شلح، بحضور وكيل الأزهر د. عباس شومان ، وذلك لبحث دور الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية. من جانبه ، أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الإسلامي د.رمضان عبدالله شلح، أنه كان حريصًا على زيارة الأزهر الشريف والالتقاء بفضيلة الإمام الأكبر ، تقديرًا لدور الأزهر وجهود الإمام الأكبر في دعم القضية الفلسطينية في هذا الظرف الصعب والحساس الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية. وأضاف أن مصر هي الداعم التاريخي للقضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الصهيوني ، مشيدًا بدور مصر في إنهاء الحرب الإسرائيلية التي دامت 51 يومًا على غزة ، ودورها المهم في إنهاء الانقسام الفلسطيني . من جانب آخر ، استعرض الإمام الأكبر خلال لقاء مماثل مع د. توفيق السديري نائب وزير الأوقاف السعودي سبل التعاون بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية في كافة المجالات التي تهم الجانبين. وأكد السديرى أن مصر والسعودية هما محور ارتكاز للعالم العربي والإسلامي ، يوحدهما التاريخ واللغة والدين ، ويربط بينهما وحدة المصير . وأشار إلى أن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة ، جاء في وقته المناسب بعد مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقده الأزهر الشريف في مطلع ديسمبر الماضي.