قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الجمعة 1 يونيو، ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي العون والمساعدة للصومال، مشيرا بأن هناك حاجة إلى وجود خطة استثمار شاملة في هذا البلد. وأضاف بان كي مون في كلمته أمام مؤتمر اسطنبول الثاني بشأن الصومال اليوم أن مؤتمر الصومال الأول الذي انعقد في اسطنبول عام 2010 كان نقطة تحول لهذا البلد. مشيرا إلى ضرورة أن يكون الدستور الذي سيجري إعداده في الصومال "تاريخيا" ويتضمن معايير حقوق الإنسان الدولية وأن يمثل بداية لعهد جديد في البلاد. وأعرب مون عن قلقه إزاء الهجمات على الصحفيين في الصومال ، مؤكدا أنه خلال الأشهر الخمسة الماضية قتل ستة صحفيين في هذا البلد ، مطالبا القادة الصوماليين بالتركيز على حقوق الإنسان والعملية السياسية . وأشاد بان كي مون في كلمته، الجمعة 1 يونيو، بالدور التركي الذي تقوم به في الصومال من المشاركة في عمليات الأعمار وبناء المدارس والجسور والمستشفيات ومنح الأمل للشعب الصومالي ، منوها بالزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أغسطس الماضي للصومال في أوج موجة الجفاف والقحط. كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكد الجمعة في كلمته أمام المؤتمر أن تركيا تبذل قصارى جهدها لجذب الأنظار للأوضاع في الصومال. وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت أمس بعنوان (مستقبل الصومال: أهداف لعام 2015) بمشاركة قادة نحو 50 دولة ومنظمة دولية.