أكد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي العون والمساعدة للصومال، مشيرا بأن هناك حاجة إلى وجود خطة استثمار شاملة في هذا البلد. وأضاف بان كي مون في كلمته أمام مؤتمر اسطنبول الثاني بشأن الصومال اليوم، أن مؤتمر الصومال الأول الذي انعقد في اسطنبول عام 2010 كان نقطة تحول لهذا البلد، مشيرا الى ضرورة أن يكون الدستور الذي سيجري إعداده في الصومال "تاريخيا" ويتضمن معايير حقوق الانسان الدولية وأن يمثل بداية لعهد جديد في البلاد. وأعرب مون عن قلقه إزاء الهجمات على الصحفيين في الصومال، مؤكدا أنه خلال الاشهر الخمسة الماضية قتل ستة صحفيين في هذا البلد، مطالبا القادة الصوماليين بالتركيز على حقوق الانسان والعملية السياسية . وأشاد بان كي مون في كلمته، التي نقلتها وكالة الاناضول للانباء اليوم، بالدور التركي الذي تقوم به في الصومال من المشاركة في عمليات الاعمار وبناء المدارس والجسور والمستشفيات ومنح الامل للشعب الصومالي، منوها بالزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أغسطس الماضي للصومال في أوج موجة الجفاف والقحط. كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكد اليوم في كلمته أمام المؤتمر أن تركيا تبذل قصارى جهدها لجذب الانظار للاوضاع في الصومال.