مصر تجهز البنية التحتية لاستيراد 2.25 مليار قدم مكعب غاز يومياً    مصدر أمريكي: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل    مدرب باريس سان جيرمان: لا نستحق الفوز بالسوبر الأوروبي    تأهل 4 مصريات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    ريبيرو يرفض مشاركة هذا الثنائي ومفاجأة تخص مستقبله    مصرع طفل على يد زوج والدته بالقليوبية    عضو "الأعلى للشؤون الإسلامية": رقمنة تراث إذاعة القرآن الكريم يعادل إعادة تأسيسها    تكريم الكاتبة دعاء سهيل بمهرجان همسة للآداب والفنون فى دورته ال 13    الداخلية تضبط طالبا اعتاد سب الآخرين على مواقع التواصل وحمل سلاح أبيض    محافظ البنك المركزى ووزير التعليم العالى يشهدان شراكة بين المعهد المصرفى وجامعتى القاهرة وسوهاج    تنسيق الجامعات 2025.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    الزمالك يصرف مقدمات عقود لاعبيه للموسم الجديد ويعد بالانتظام في المستحقات    عاجل.. الأهلي يتجه لطلب حكام أجانب لمباراته أمام بيراميدز بالدوري    وزيرا الخارجية والاستثمار يبحثان آليات الترويج الفعّال للاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات    «الأطباء البيطريين» تدعو لعقد جمعيتها العمومية العادية في 29 أغسطس الجارى    السكة الحديد: خفض مؤقت لسرعات القطارات بسبب ارتفاع الحرارة    تسليم لجان امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة لرؤسائها استعدادًا لانطلاقها السبت    بماذا نأخذ سياسة هذه الجريدة؟    اليوم.. آخر موعد لحجز شقق الإسكان الأخضر 2025 في 9 مدن جديدة (تفاصيل)    من مقاومة الاحتلال والملكية إلى بناء الإنسان والجمهورية الجديدة.. معارك التنوير مستمرة    25 ألف.. هل سيتم سحب فيلم "المشروع X"؟    هنادي مهنا نجمة «بتوقيت 28».. ثاني قصص سلسلة «ما تراه ليس كما يبدو»    محافظ الدقهلية: تحقيق فوري مع المتغيبين بمستشفى تمى الأمديد وجراءات صارمة لرفع كفاءة المستشفيات    طريقة عمل الكيكة العادية فى البيت بمكونات اقتصادية    مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تنظم برنامجا تدريبيا عن معايير GAHAR للسلامة    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    علشان يسرق فلوسه.. قليوبي ينهي حياة جاره المسن داخل منزله    مكتبة القاهرة الكبرى تستقبل فعاليات الملتقى 21 لثقافة وفنون المرأة    إسرائيل تحذر لبنانيين من الاقتراب إلى مناطقهم الحدودية جنوب البلاد    الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي    السودان يرحب ببيان مجلس الأمن الذي يدين خطط الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية    بسبب خلافات أسرية.. الإعدام شنقاً للمتهم بقتل زوجته وإضرام النيران في مسكنهما بالشرقية    الائتلاف المصري يستعد لمراقبة انتخابات الإعادة: خطط عمل وأدوات رصد للتنافسية داخل 5 محافظات    خارطة طريق للمؤسسات الصحفية والإعلامية    عمر الشافعي سكرتيرًا عامًا وإيهاب مكاوي سكرتيرًا مساعدًا بجنوب سيناء    قرار قاسي في انتظاره.. تفاصيل عفو الزمالك عن فتوح وشرط جون إدوارد    بيان رسمي.. توتنهام يدين العنصرية ضد تيل بعد خسارة السوبر الأوروبي    شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لا نرغب فى تحسين العلاقة مع الجنوب.. وتنفي إزالة مكبرات الصوت    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    ما حكم اللطم على الوجه.. وهل النبي أوصى بعدم الغضب؟.. أمين الفتوى يوضح    سعر الأسمنت اليوم الخميس 14- 8-2025.. بكم سعر الطن؟    «الأعلى للطاقة» يناقش توفير القدرة الكهربائية ل14 مشروعًا صناعيًا جديدًا    إي إف جي القابضة تواصل مسيرة النمو الاستثنائية بأداء قوي خلال الربع الثاني من عام 2025    درجة الحرارة اليوم.. احمي نفسك من مضاعفاتها بهذه الطرق    ضبط موظف بمستشفى لاختلاسه عقاقير طبية ب1.5 مليون جنيه    الداخلية تضبط عدة تشكيلات عصابية تخصصت في السرقات بالقاهرة    فرنسا ترسل تعزيزات لدعم إسبانيا في مكافحة الحرائق    رئيسة القومي للطفولة تزور الوادي الجديد لمتابعة الأنشطة المقدمة للأطفال    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    مع اقتراب موعد المولد النبوي 2025.. رسائل وصور تهنئة مميزة ب«المناسبة العطرة»    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    أدعية مستجابة للأحبة وقت الفجر    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية تسريب المستندات لقطر الدفاع يطالب بعقد جلسة سرية لفض الاحراز مع حظر النشر فيها

[ استأنفت محكمة جنايات القاهرة اليوم ثاني جلساتها لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 متهمين اخرين من بينهم 7 متهمين محبوسين على راسهم المعزول في القضية الشهيرة اعلاميا بقضية تسريب اسرار الدفاع لقطر المنعقدة باكاديمية الشرطة..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين عماد عطية وابو النصر عثمان رئيسي المحكمة بحضور محمد بركات رئيس نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي وراضي رشاد .
[ وصل المتهمون لمقر محاكمتهم تمام الساعة 7 صباحا بينما وصلت طائرة مرسي تمام الساعة 10,15 صباحا ..وبدخول الرئيس المعزول قفص الاتهام المخصص له بمفرده قام باقي المتهمين بترديد عبارات مؤيدة ومنها اثبت اثبت يا بطل ..سجن بيحرر وطن ..وانتعش مرسي نفسيا عقب سماعه لتلك الشعارات المؤيدة له وقام بالتلويح لهم بيده لرد التحية .
" 4 متهمين هاربين "
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 10,30 صباحا باثبات حضور المتهمين ..وقامت المحكمة بالنداء على مرسي فرد ايوه وتولت النداء على باقي المتهمين لاثبات حضورهم ..وقام رئيس المحكمة بسؤال ممثل النيابة العامة عما اذا القى القبض علي اي متهمين جدد ..فاجاب ممثل النيابة بانه تم مخاطبية قطاع الامن الوطني والذي افاد بانه لم يلقى القبض على باقي المتهمين الهاربين ..واثبتت المحكمة غياب 4 متهمين هاربين وهم كل من اسماء محمد الخطيب مراسل بشبكة رصد العالمية وكريمة الصيرفي طالبة وعلاء عمر محمد سبلان اردني الجنسية معد برامج بقناة الجزيرة و ابراهيم محمد هلال رئيس قطاع لاخبار بقناة الجزيرة القطرية .
" طلبات الدفاع "
[ و استمعت المحكمة لطلبات هيئة الدفاع عن المتهمين الذين اكدوا بانهم قاموا بالاطلاع على اوراق القضية ..وانه من منطلق نص المادة 85 من قانون العقوبات وفيما يتعلق باسرار الدفاع و الامن القومي و المستندات التي قيل بانه ضبط اصلها في حقيبة حوزة المتهم السادس و التي لم تعرض على اي جهة فنية لاعداد تقرير عنها ..لذلك طالب الدفاع بضم جميع الاحراز بتلك القضية المقدمة من النيابة العامة المتمثلة في الحقيبة التي كانت بحوزة المتهم السادس و ان تقوم المحكمة بفض تلك الاحراز بنفسها و الاطلاع على محتويات تلك الحقيبة بجلسة سرية باعتبار ان ما بها اسرار تتعلق بامن البلاد كما جاء بقرار الاتهام .
" جلسة سرية "
[ كما طلبت هيئة الدفاع فيما يتعلق بالدليل المستمد المقدم من سلطة الاتهام فيما يتعلق بالمرفقات او المستندات الخاصة بالامن القومي الخاصة بتفريغ بعض اجهزة الحاسب الالي المضبوطة ..حيث ان الامن القومي قاموا باعداد تقرير ببعض ما اطلعوا وليس كل ما اطلعوا عليه ..خاصة وانه تم ارفاق 21 من ظروف لا ندري محتويات تلك المظاريف ..وذلك طلبت هيئة الدفاع بضم تلك المرفقات و الظروف في ذات الجلسة السرية التي ستحددها المحكمة مع حظر نشر ما يجري في تلك الجلسة السرية بكافة وسائل الاعلام والنشر حفاظا على اسرار امن الوطن الذي يحبه جميع الشعب و ابنائه ..الوطن الي نعشق جميعا .
[ كما طلبت هيئة الدفاع ضم تقرير الامن القومي بخصوص فحص اجهزة الجاسب الالي و التليفونات المحمول واللاب توب واجهزة التابلت وذلك للاطلاع عليه و بيان عما اذا كان تم تفريغ محتوياتهم حرفيا لمحتوى تلك المضبوطات حيث ان الدفاع لم يطلع على تلك التقارير.
" رسالة الماجستير "
[ كما طلب دفاع المتهم السابع تمكينه من اداء و عمل رسالة الماجستير حيث انه يعاني من الام في المخ و يطالب بعمل فحص طبي و اشاعة له..فرد رئيس المحكمة وتسأل هل هناك خطاب من الجامعة يفيد بقيام المتهم بعمل تلك الرسالة ؟..وطلب من دفاع المتهم ان تقوم ادارة الجامعة باخطار المحكمة رسميا بان المتهم يقوم باعداد رسالة ماجستير بها ..و اشار المستشار محمد شرين بان مستشفى السجن هي المسئولة عن التوقيع على الكشف الطبي على المتهم لبيان عما اذا كان يعاني من الالام او من عدمه .
" جهاز الامن الوطني "
[ كما طلب كامل مندور المحامي بعمل كشف مجمع باسماء المحامين المتولين مهمة الدفاع عن المتهمين للتصريح لهم بالدخول بسياراتهم لمقر الاكاديمية بشكل مستديم من بوابة رقم 1 ..فرد رئيس المحكمة بان الامن هم من يحدد الدخول وفقا للاجراءات الامنية ..كما التمس من ادارة الجريدة الرسمية من المطابع الاميرية يفيد عما اذا كان قد تم نشر القرار بقانون الصادر عن وزير الداخلية بانشاء جهاز الامنى الوطني او من عدمه ..حيث ان شهود لااثبات بقائمة ادلة الثبوت هم ضباط من جهاز الامن الوطني وحتى الان لم يصدر بالجريدة الرسمية قرار انشاء جهاز الامن الوطني ..و استخراج صورة رسمية من ذلك القرار اذا وجد .
[ كان المستشار هشام بركات النائب العام قام باحالة كل من محمد مرسي رئيس الجمهورية الاسبق و احمد محمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الاسبق "صيدلي" وامين عبد الحميد الصيرفي السكرتير السابق لرئيس الجمهورية و احمد علي عبده عفيفي منتج افلام وثائقية و خالد حمدي عبد الوهاب مدير انتاج بقناة مصر 25 و محمد عادل كيلاني مضيف جوي بشركة مصر الطيران و احمد اسماعيل ثابت اسماعيل معيد بجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا "محبوسين على ذمة القضية " وكريمة امين عبد الحميد الصيرفي "طالبة نجلة المتهم الثالث" مخلى سبيلها و اسماء محمد الخطيب مراسلة بشبكة رصد الاعلامية هاربة و علاء عمر محمد سبلان "اردني الجنسية" معد برامج بقناة الجزيرة القطرية هارب و ابراهيم محمد هلال رئيس قطاع الاخبار بقناة الجزيرة القطرية هارب للمحاكمة لقيامهم خلال الفترة من يونيو 2013 حتى 6 سبتمبر 2014 داخل و خارج جمهورية مصر العربية..المتهمين جميعا اولا حصلوا على سرا من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه الى دولة أجنبية، بان اختلس المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية،وحازوها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورا ضوئية منها وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها الى دولة قطر ،ونفاذا لذلك سلموها وافشوا ما بها من اسرار الى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها على النحو المبين بالتحقيقات .
[ ثانيا المتهمون من الرابع حتى السابع والتاسعة أيضا تخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية ، بأن اتفقوا مع المتهمين العاشر- مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية والحادى عشر – رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية – واخر مجهول - ضابط بجهاز المخابرات القطرى- على العمل معهم لصالح دولة قطر ، وأمدوهم لهذا الغرض بصور من التقارير والوثائق الصادرة عن اجهزة المخابرات العامة والمخابرات الحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بأسرار الدفاع عن البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية على النحو المبين بالتحقيقات .
" المخابرات القطرية "
[ ثالثا المتهمان العاشر والحادى عشر أيضاً اشتركا واخر مجهول - ضابط بجهاز المخابرات القطرى- بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الرابع حتى السابع والتاسعة في ارتكاب جريمة التخابر موضوع الاتهام الوارد بالبند ثانيا بأن اتفقوا معهم على ارتكابها في الخارج والداخل ، وساعدوهم بأن امدوهم بعنوان البريد الالكتروني الخاص بهم لإرسال التقارير والوثائق المبينة بوصف الاتهام الوارد بالبند ثانيا وهيئوا لهم سبل نقل اصول تلك التقارير والوثائق حتى تسليمها إليهم بدولة قطر فوقعت الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
" اختلاس المستندات "
[ رابعاً المتهمان الأول والثانى أيضاً اختلسا أوراقاً ووثائق يعلمان أنها تتعلق بأمن الدولة وبمصالحها القومية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبتلك المصالح ، بأن نقلا تلك التقارير السرية المبينة بوصف الاتهام الوارد بالبند أولاً فقرة أ والمسلمة اليهما بسبب وظيفتهما من الاماكن المعدة لحفظها بمؤسسة الرئاسة وسلماها الى المتهم الثالث لتسليمها وإفشاء ما بها من معلومات سرية الى دولة قطر بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية على النحو المبين بالتحقيقات.
[ خامسا المتهمون من الثالث حتى التاسعة أيضاً أخفوا أوراقاً ووثائق يعلمون أنها تتعلق بأمن الدولة والمصالح القومية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبتلك المصالح، بأن حازوا التقارير السرية المبينة بوصف الاتهام الوارد بالبند أولاً فقرة أ فى اماكن غير معدة لهذا الغرض وإفشاء ما بها من معلومات سرية الى دولة قطر بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية على النحو المبين بالتحقيقات.
"بيع اسرار الامن القومي "
[ كما كشفت التحقيقات سادسا قيام المتهمون من الرابع للسابع والتاسعة والعاشر بمطالبة ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية نقوداً بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية – حال كون المتهم السادس موظفا عموميا - بأن طلبوا من المتهم الحادى عشر واخر مجهول - ضابط بجهاز المخابرات القطرى - مبلغ مليون دولار اخذ منه المتهمان الرابع والعاشر مبلغ خمسين الف دولار مقابل التعاون معهما وإمدادهما بالوثائق والأوراق - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية بالبلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
[ سابعا تبين ايضا من التحقيق قيام المتهم الحادي عشر بتقديم و اخر مجهول "ضابط بجهاز المخابرات القطرية" للمتهمين الرابع و العاشر المبالغ المالية السابق ذكرها بقصد ارتكاب اعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد ..كما قدم مع نفس المجهول "ضابط بجهاز المخابرات القطرية " للمتهمين الرابع حتى السابع و المتهمة التاسعة و العاشر ايضا وعدا بالمبالغ المالية المبينة ببند الاتهام السابق بقصد ارتكاب اعمال ضارة بالمصالح القومية بالبلاد .. ثامنا كما اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم المبينة ببنود الاتهام انفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات.
" اقصى عقوبة "
[ تاسعا كشفت التحقيقات قيام الرئيس المعزول بالتعاون مع المتهمين عبد العاطي و الصيرفي تولوا قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات..عاشرا انضم معهم باقي المتهمين في الاتهامات الواردة بالبند السابق .
[ استأنفت محكمة جنايات القاهرة اليوم ثاني جلساتها لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 متهمين اخرين من بينهم 7 متهمين محبوسين على راسهم المعزول في القضية الشهيرة اعلاميا بقضية تسريب اسرار الدفاع لقطر المنعقدة باكاديمية الشرطة..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين عماد عطية وابو النصر عثمان رئيسي المحكمة بحضور محمد بركات رئيس نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي وراضي رشاد .
[ وصل المتهمون لمقر محاكمتهم تمام الساعة 7 صباحا بينما وصلت طائرة مرسي تمام الساعة 10,15 صباحا ..وبدخول الرئيس المعزول قفص الاتهام المخصص له بمفرده قام باقي المتهمين بترديد عبارات مؤيدة ومنها اثبت اثبت يا بطل ..سجن بيحرر وطن ..وانتعش مرسي نفسيا عقب سماعه لتلك الشعارات المؤيدة له وقام بالتلويح لهم بيده لرد التحية .
" 4 متهمين هاربين "
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 10,30 صباحا باثبات حضور المتهمين ..وقامت المحكمة بالنداء على مرسي فرد ايوه وتولت النداء على باقي المتهمين لاثبات حضورهم ..وقام رئيس المحكمة بسؤال ممثل النيابة العامة عما اذا القى القبض علي اي متهمين جدد ..فاجاب ممثل النيابة بانه تم مخاطبية قطاع الامن الوطني والذي افاد بانه لم يلقى القبض على باقي المتهمين الهاربين ..واثبتت المحكمة غياب 4 متهمين هاربين وهم كل من اسماء محمد الخطيب مراسل بشبكة رصد العالمية وكريمة الصيرفي طالبة وعلاء عمر محمد سبلان اردني الجنسية معد برامج بقناة الجزيرة و ابراهيم محمد هلال رئيس قطاع لاخبار بقناة الجزيرة القطرية .
" طلبات الدفاع "
[ و استمعت المحكمة لطلبات هيئة الدفاع عن المتهمين الذين اكدوا بانهم قاموا بالاطلاع على اوراق القضية ..وانه من منطلق نص المادة 85 من قانون العقوبات وفيما يتعلق باسرار الدفاع و الامن القومي و المستندات التي قيل بانه ضبط اصلها في حقيبة حوزة المتهم السادس و التي لم تعرض على اي جهة فنية لاعداد تقرير عنها ..لذلك طالب الدفاع بضم جميع الاحراز بتلك القضية المقدمة من النيابة العامة المتمثلة في الحقيبة التي كانت بحوزة المتهم السادس و ان تقوم المحكمة بفض تلك الاحراز بنفسها و الاطلاع على محتويات تلك الحقيبة بجلسة سرية باعتبار ان ما بها اسرار تتعلق بامن البلاد كما جاء بقرار الاتهام .
" جلسة سرية "
[ كما طلبت هيئة الدفاع فيما يتعلق بالدليل المستمد المقدم من سلطة الاتهام فيما يتعلق بالمرفقات او المستندات الخاصة بالامن القومي الخاصة بتفريغ بعض اجهزة الحاسب الالي المضبوطة ..حيث ان الامن القومي قاموا باعداد تقرير ببعض ما اطلعوا وليس كل ما اطلعوا عليه ..خاصة وانه تم ارفاق 21 من ظروف لا ندري محتويات تلك المظاريف ..وذلك طلبت هيئة الدفاع بضم تلك المرفقات و الظروف في ذات الجلسة السرية التي ستحددها المحكمة مع حظر نشر ما يجري في تلك الجلسة السرية بكافة وسائل الاعلام والنشر حفاظا على اسرار امن الوطن الذي يحبه جميع الشعب و ابنائه ..الوطن الي نعشق جميعا .
[ كما طلبت هيئة الدفاع ضم تقرير الامن القومي بخصوص فحص اجهزة الجاسب الالي و التليفونات المحمول واللاب توب واجهزة التابلت وذلك للاطلاع عليه و بيان عما اذا كان تم تفريغ محتوياتهم حرفيا لمحتوى تلك المضبوطات حيث ان الدفاع لم يطلع على تلك التقارير.
" رسالة الماجستير "
[ كما طلب دفاع المتهم السابع تمكينه من اداء و عمل رسالة الماجستير حيث انه يعاني من الام في المخ و يطالب بعمل فحص طبي و اشاعة له..فرد رئيس المحكمة وتسأل هل هناك خطاب من الجامعة يفيد بقيام المتهم بعمل تلك الرسالة ؟..وطلب من دفاع المتهم ان تقوم ادارة الجامعة باخطار المحكمة رسميا بان المتهم يقوم باعداد رسالة ماجستير بها ..و اشار المستشار محمد شرين بان مستشفى السجن هي المسئولة عن التوقيع على الكشف الطبي على المتهم لبيان عما اذا كان يعاني من الالام او من عدمه .
" جهاز الامن الوطني "
[ كما طلب كامل مندور المحامي بعمل كشف مجمع باسماء المحامين المتولين مهمة الدفاع عن المتهمين للتصريح لهم بالدخول بسياراتهم لمقر الاكاديمية بشكل مستديم من بوابة رقم 1 ..فرد رئيس المحكمة بان الامن هم من يحدد الدخول وفقا للاجراءات الامنية ..كما التمس من ادارة الجريدة الرسمية من المطابع الاميرية يفيد عما اذا كان قد تم نشر القرار بقانون الصادر عن وزير الداخلية بانشاء جهاز الامنى الوطني او من عدمه ..حيث ان شهود لااثبات بقائمة ادلة الثبوت هم ضباط من جهاز الامن الوطني وحتى الان لم يصدر بالجريدة الرسمية قرار انشاء جهاز الامن الوطني ..و استخراج صورة رسمية من ذلك القرار اذا وجد .
[ كان المستشار هشام بركات النائب العام قام باحالة كل من محمد مرسي رئيس الجمهورية الاسبق و احمد محمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الاسبق "صيدلي" وامين عبد الحميد الصيرفي السكرتير السابق لرئيس الجمهورية و احمد علي عبده عفيفي منتج افلام وثائقية و خالد حمدي عبد الوهاب مدير انتاج بقناة مصر 25 و محمد عادل كيلاني مضيف جوي بشركة مصر الطيران و احمد اسماعيل ثابت اسماعيل معيد بجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا "محبوسين على ذمة القضية " وكريمة امين عبد الحميد الصيرفي "طالبة نجلة المتهم الثالث" مخلى سبيلها و اسماء محمد الخطيب مراسلة بشبكة رصد الاعلامية هاربة و علاء عمر محمد سبلان "اردني الجنسية" معد برامج بقناة الجزيرة القطرية هارب و ابراهيم محمد هلال رئيس قطاع الاخبار بقناة الجزيرة القطرية هارب للمحاكمة لقيامهم خلال الفترة من يونيو 2013 حتى 6 سبتمبر 2014 داخل و خارج جمهورية مصر العربية..المتهمين جميعا اولا حصلوا على سرا من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه الى دولة أجنبية، بان اختلس المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية،وحازوها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورا ضوئية منها وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها الى دولة قطر ،ونفاذا لذلك سلموها وافشوا ما بها من اسرار الى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها على النحو المبين بالتحقيقات .
[ ثانيا المتهمون من الرابع حتى السابع والتاسعة أيضا تخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية ، بأن اتفقوا مع المتهمين العاشر- مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية والحادى عشر – رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية – واخر مجهول - ضابط بجهاز المخابرات القطرى- على العمل معهم لصالح دولة قطر ، وأمدوهم لهذا الغرض بصور من التقارير والوثائق الصادرة عن اجهزة المخابرات العامة والمخابرات الحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بأسرار الدفاع عن البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية على النحو المبين بالتحقيقات .
" المخابرات القطرية "
[ ثالثا المتهمان العاشر والحادى عشر أيضاً اشتركا واخر مجهول - ضابط بجهاز المخابرات القطرى- بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الرابع حتى السابع والتاسعة في ارتكاب جريمة التخابر موضوع الاتهام الوارد بالبند ثانيا بأن اتفقوا معهم على ارتكابها في الخارج والداخل ، وساعدوهم بأن امدوهم بعنوان البريد الالكتروني الخاص بهم لإرسال التقارير والوثائق المبينة بوصف الاتهام الوارد بالبند ثانيا وهيئوا لهم سبل نقل اصول تلك التقارير والوثائق حتى تسليمها إليهم بدولة قطر فوقعت الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
" اختلاس المستندات "
[ رابعاً المتهمان الأول والثانى أيضاً اختلسا أوراقاً ووثائق يعلمان أنها تتعلق بأمن الدولة وبمصالحها القومية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبتلك المصالح ، بأن نقلا تلك التقارير السرية المبينة بوصف الاتهام الوارد بالبند أولاً فقرة أ والمسلمة اليهما بسبب وظيفتهما من الاماكن المعدة لحفظها بمؤسسة الرئاسة وسلماها الى المتهم الثالث لتسليمها وإفشاء ما بها من معلومات سرية الى دولة قطر بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية على النحو المبين بالتحقيقات.
[ خامسا المتهمون من الثالث حتى التاسعة أيضاً أخفوا أوراقاً ووثائق يعلمون أنها تتعلق بأمن الدولة والمصالح القومية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبتلك المصالح، بأن حازوا التقارير السرية المبينة بوصف الاتهام الوارد بالبند أولاً فقرة أ فى اماكن غير معدة لهذا الغرض وإفشاء ما بها من معلومات سرية الى دولة قطر بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية على النحو المبين بالتحقيقات.
"بيع اسرار الامن القومي "
[ كما كشفت التحقيقات سادسا قيام المتهمون من الرابع للسابع والتاسعة والعاشر بمطالبة ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية نقوداً بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية – حال كون المتهم السادس موظفا عموميا - بأن طلبوا من المتهم الحادى عشر واخر مجهول - ضابط بجهاز المخابرات القطرى - مبلغ مليون دولار اخذ منه المتهمان الرابع والعاشر مبلغ خمسين الف دولار مقابل التعاون معهما وإمدادهما بالوثائق والأوراق - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً - بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية بالبلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
[ سابعا تبين ايضا من التحقيق قيام المتهم الحادي عشر بتقديم و اخر مجهول "ضابط بجهاز المخابرات القطرية" للمتهمين الرابع و العاشر المبالغ المالية السابق ذكرها بقصد ارتكاب اعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد ..كما قدم مع نفس المجهول "ضابط بجهاز المخابرات القطرية " للمتهمين الرابع حتى السابع و المتهمة التاسعة و العاشر ايضا وعدا بالمبالغ المالية المبينة ببند الاتهام السابق بقصد ارتكاب اعمال ضارة بالمصالح القومية بالبلاد .. ثامنا كما اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم المبينة ببنود الاتهام انفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات.
" اقصى عقوبة "
[ تاسعا كشفت التحقيقات قيام الرئيس المعزول بالتعاون مع المتهمين عبد العاطي و الصيرفي تولوا قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات..عاشرا انضم معهم باقي المتهمين في الاتهامات الواردة بالبند السابق .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.