استعرض المؤتمر الدولي الثاني عشر الذي تقيمه الجمعية المصرية لجراحة المناظير لليوم الثاني على التوالي التطورات الحديثة التي شملت جراحات السمنة. ويقول د.حسن شاكر، أستاذ جراحة المناظير بطب عين شمس، ورئيس مستشفى عين شمس التخصصي سابقاً، أن التدخل الجراحي أصبح العلاج الناجح لمرضى السمنة المفرطة في حال عدم استجابتهم للنظم الغذائية والرياضية لتخفيض الوزن، بالإضافة إلى شفاء المريض من الأمراض التي تتسبب فيها السمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم. ويضيف، أن المناقشات العلمية بالمؤتمر اشتملت على التعديلات الجديدة للأسلوب الجراحي وخطوات العملية سواء في عملية تكميم المعدة أو تحويل المسار وهما أكثر عمليتين مستخدمين في جراحات السمنة، وكذلك الإجراءات المطلوب اتخاذها لتقليل المضاعفات إلى أقل معدل ممكن لتحقيق أفضل نتيجة للمريض. وتضمنت المناقشات أيضاً جزء خاص بأصول التغذية المناسبة لهؤلاء المرضى سواء قبل أو بعد إجراء العملية للحصول على أفضل معدل لتخفيض الوزن مع الحفاظ على نضارة المريض وحيوية أجهزة الجسم بصورة سليمة. ويشير د.حسن شاكر، إلى أن المؤتمر قدم وثيقة تاريخية عن جراحة المناظير منذ نشأتها من أكثر من 25 سنة و تطورها ما بين الماضي والحاضر، خاصة وأن مصر من أولى الدول التي واكبت تلك الثورة العلمية في استخدام المناظير لتشخيص وعلاج العديد من الأمراض، ومن المتوقع في المستقبل القريب أن يقل تماماً عدد العمليات الجراحية العادية للجهاز الهضمي التي تفتح فيها البطن، ويتم استبدالها بصعود مضطرد بجراحة المناظير حيث تتم العملية بدون الحاجة لفتح البطن وبكفاءة أفضل كثيرا. استعرض المؤتمر الدولي الثاني عشر الذي تقيمه الجمعية المصرية لجراحة المناظير لليوم الثاني على التوالي التطورات الحديثة التي شملت جراحات السمنة. ويقول د.حسن شاكر، أستاذ جراحة المناظير بطب عين شمس، ورئيس مستشفى عين شمس التخصصي سابقاً، أن التدخل الجراحي أصبح العلاج الناجح لمرضى السمنة المفرطة في حال عدم استجابتهم للنظم الغذائية والرياضية لتخفيض الوزن، بالإضافة إلى شفاء المريض من الأمراض التي تتسبب فيها السمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم. ويضيف، أن المناقشات العلمية بالمؤتمر اشتملت على التعديلات الجديدة للأسلوب الجراحي وخطوات العملية سواء في عملية تكميم المعدة أو تحويل المسار وهما أكثر عمليتين مستخدمين في جراحات السمنة، وكذلك الإجراءات المطلوب اتخاذها لتقليل المضاعفات إلى أقل معدل ممكن لتحقيق أفضل نتيجة للمريض. وتضمنت المناقشات أيضاً جزء خاص بأصول التغذية المناسبة لهؤلاء المرضى سواء قبل أو بعد إجراء العملية للحصول على أفضل معدل لتخفيض الوزن مع الحفاظ على نضارة المريض وحيوية أجهزة الجسم بصورة سليمة. ويشير د.حسن شاكر، إلى أن المؤتمر قدم وثيقة تاريخية عن جراحة المناظير منذ نشأتها من أكثر من 25 سنة و تطورها ما بين الماضي والحاضر، خاصة وأن مصر من أولى الدول التي واكبت تلك الثورة العلمية في استخدام المناظير لتشخيص وعلاج العديد من الأمراض، ومن المتوقع في المستقبل القريب أن يقل تماماً عدد العمليات الجراحية العادية للجهاز الهضمي التي تفتح فيها البطن، ويتم استبدالها بصعود مضطرد بجراحة المناظير حيث تتم العملية بدون الحاجة لفتح البطن وبكفاءة أفضل كثيرا.