التقى برلمانيون فرنسيون مع مسؤولين سوريين في لقاء هو الأول من نوعه منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية في مايو 2012 بين فرنسا والنظام السوري الحالي. ويضم الوفد الفرنسي، الذي يرأسه جيرار بابت من الحزب الاشتراكي الحاكم، مسؤولين من غرفتي البرلمان من أحزاب مختلفة، ومن المقرر أن يعود الوفد إلى باريس يوم الخميس المقبل. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن هؤلاء البرلمانيين لا يمثلون فرنسا، التي تعارض أي تقارب مع السلطات السورية، وقال متحدث باسم الوزارة "هذه مبادرة من جانب برلمانيين لم يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزارة الخارجية بناء على مبدأ فصل السلطات." كانت فرنسا قررت في 2 مارس 2012 إغلاق سفارتها بدمشق ثم قررت في 29 مايو من نفس العام، في إطار مبادرة مشتركة لخمس دول أوروبية، إعلان السفيرة السورية ودبلوماسيين أخرين غير مرحب بهم على أراضيها، ومنذ ذلك الحين، طالبت فرنسا عدة مرات برحيل بشار الأسد وقدمت دعما سياسيا وعسكريا وإنسانيا لما يسمى "بالمعارضة المعتدلة".