قررت الموت في هدوء وهي تتخيل ملاقاة حبيبها الذي أحبته لدرجة العشق معتقدة أن الموت هو طوق النجاة بالنسبة لها. عاشت الفتاة "23 عاماً" قصة حب أسطورية اعتبرها الأقارب والأهل بمثابة قصة حب "انطونيو وكليوباترا" الشهيرة، راودتها الأحلام وانتابتها سعادة بالغة، كادت أن يغشي عليها من شدة الفرح عندما أبلغها الحبيب بتحديد ميعاد مع والديها ورغبته في زيارتهما للم الشمل بعد أن بدأ في تجهيزات عش الزوجية. طارت الفتاة فرحاً ولم تعرف كيف وصلت إلى المنزل لتخبر والدتها بالنبأ السعيد الذي أثلج صدرها لكن المفاجأة التي وقعت على رأسها كالصاعقة كانت أكبر من أن تتحملها، انذرفت الدموع على وجنتيها ببطء شديد واختفت جميع المعالم من على وجهها عندما اخبرتها الأم بعدم موافقتها والأب على الزواج من هذا الشاب لأسباب يحتفظا بها لأنفسهما، حاولت الفتاة إقناع الأم بما تشعر به تجاه حبيبها وعدم قدرتها علي العيش بدونه، لكن الأم لم تبال ورمقتها بنظرات السخرية وبلسان حال يقول "ده لعب عيال". توجهت الفتاة إلى غرفة نومها ومر العمر أمامها ي لحظة وانتفضت فجأة واتخذت القرار الذي لايعرفه أحد، وتسللت ليلاً وتجرعت كمية كبيرة من سم الفئران وأخذت تصارع الموت بأنين وآهات مكتومة خشية أن يشعر بها أحد ويقوم بإنقاذها. وتكتشف الأم وفاتها متأثرة بآلامها. انتقل على الفور محمد زيدان وكيل أول نيابة حلوان الذي باشر التحقيقات بإشراف المستشار شريف مختار رئيس النيابة لمناظرة الجثة، وصرح بعرضها على الطب الشرعي لبيان ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه وتحريات المباحث حول الواقعة. قررت الموت في هدوء وهي تتخيل ملاقاة حبيبها الذي أحبته لدرجة العشق معتقدة أن الموت هو طوق النجاة بالنسبة لها. عاشت الفتاة "23 عاماً" قصة حب أسطورية اعتبرها الأقارب والأهل بمثابة قصة حب "انطونيو وكليوباترا" الشهيرة، راودتها الأحلام وانتابتها سعادة بالغة، كادت أن يغشي عليها من شدة الفرح عندما أبلغها الحبيب بتحديد ميعاد مع والديها ورغبته في زيارتهما للم الشمل بعد أن بدأ في تجهيزات عش الزوجية. طارت الفتاة فرحاً ولم تعرف كيف وصلت إلى المنزل لتخبر والدتها بالنبأ السعيد الذي أثلج صدرها لكن المفاجأة التي وقعت على رأسها كالصاعقة كانت أكبر من أن تتحملها، انذرفت الدموع على وجنتيها ببطء شديد واختفت جميع المعالم من على وجهها عندما اخبرتها الأم بعدم موافقتها والأب على الزواج من هذا الشاب لأسباب يحتفظا بها لأنفسهما، حاولت الفتاة إقناع الأم بما تشعر به تجاه حبيبها وعدم قدرتها علي العيش بدونه، لكن الأم لم تبال ورمقتها بنظرات السخرية وبلسان حال يقول "ده لعب عيال". توجهت الفتاة إلى غرفة نومها ومر العمر أمامها ي لحظة وانتفضت فجأة واتخذت القرار الذي لايعرفه أحد، وتسللت ليلاً وتجرعت كمية كبيرة من سم الفئران وأخذت تصارع الموت بأنين وآهات مكتومة خشية أن يشعر بها أحد ويقوم بإنقاذها. وتكتشف الأم وفاتها متأثرة بآلامها. انتقل على الفور محمد زيدان وكيل أول نيابة حلوان الذي باشر التحقيقات بإشراف المستشار شريف مختار رئيس النيابة لمناظرة الجثة، وصرح بعرضها على الطب الشرعي لبيان ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه وتحريات المباحث حول الواقعة.