بدأت اليوم الاثنين 12 خبيرا دوليا من مصر والسودان واثيوبيا الاثنين تقييم وفحص 4 عروض فنية قدمتها 4 مكاتب استشارية دولية تمهيدا لاعلان المكتب الاستشاري المرشح لاعداد الدراسات المطلوب تنفيذها على سد النهضة الاثيوبي في مدة لا تتجاوز 12 شهرا. وقال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري في تصريحات صحفية علي هامش جولته فى السودان انه سيتم الانتهاء من تقييم العروض خلال 10 أيام واعلان المكتب الفائز في الرابع من مارس المقبل خلال اجتماع للدول الثلاث في العاصمة السودانية الخرطوم، موضحا ان عملية التقييم معقدة للغاية وتخضع لحسابات رياضية وهندسية دقيقة، تراعي فيها الدول الثلاث ما تم الاتفاق علية من شروط مرجعية خلال اجتماع القاهرة، مشيرا الى انه تم وضع نقاط تقييم اكثر بنسبة 80٪ للجانب الفنى، للحصول على دراسات دقيقه وفي وقت لا يزيد عن عام ولا يقل عن خمس اشهر، لافتا الى وضع 20٪ من نقاط التقييم للجانب المالي. واضاف مغازي انه من المقرر ان تعقد اللجنة الوطنيه للخبراء بحضور الوزراء من الدول الثلاث اجتماعا في العاصمه الاثيوبية اديس ابابا منتصف مارس لتوقيع العقد مع المكتب الفائز باجراء دراسات سد النهضة علي ان يتم ذلك بمعرفة مكتب " كوربت" المالي والقانوني البريطانى االذي يشرف علي اجراءات التعاقد .طبقا لخارطة الطريق التي اتفق عليها الوزراء الثلاثة. ومن ناحية اخرى قال مغازي انه سيتم تنفيذ عدد من المشروعات التنموية المصرية في جنوب السودان ضمن خطة مصرية للتعاون مع دول حوض النيل موضحا ان الخطة تشمل مشروعات لاقامة عدد من الابار الجوفية لتوفير مياه الشرب للمناطق المحرومة بجنوب السودان والانتهاء من 5 دراسات لانشاء سد "واو" لتوليد الطاقة الكهربائية وتوفير الكهرباء للمناطق المجاورة للمشروع. وافتتح مغازي وفيما نونو كومبا وزيرة الموارد المائية والكهرباء في جنوب السودان اول اجتماع للجنة الفنية المشتركة للتعاون بين مصر وجنوب السودان لوضع الهيكل وأسلوب العمل للجنة المشتركة وتفقد مواقع المشروعات المصرية التي سيتم تنفيذها في جنوب السودان مثل سد "واو" وحفر ابار لتوفير مياه الشرب للمناطق المحرومة وتطهير مناطق بحر الجبل. ويدأ مغازي جولته التفقدية في جنوب السودان الاثنين بمشاركة مصرية رسمية تضم 33 خبيرا مصريا يمثلون 5 وزارات تشمل الاسكان والزراعة والصحة والتربية والتعليم والشباب بالاضافة الي خبراء "الري" وذلك تفعيلا للاتفاق الذي وقعه الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان خلال زيارة الأخير للقاهرة ديسمبر الماضي. وأضاف مغازي ان الجولة تستهدف التعاون الثنائي لتنفيذ مشروعات تنموية يتم اهداءها الي جنوب السودان وتفعيل الاتفاق الذي تم بين الرئيسين السيسي و"كير" مشيرا الي أن الجولة تحقق التفاعل بين الخبراء المصريين من مختلف الوزارات ونظرائه من الوزارات في جنوب السودان. واوضح الوزير ان خبراء الري سيقومون بتفقد مناطق الممر الملاحي الذي يربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط في المناطق التي يمر بها في جنوب السودان في بحر الجبل. وتنفيذ أعمال التطهير في منطقة بحر الجبل طبقا لطلب جنوب السودان خاصة وأنه تم تكليف مصر بأعداد دراسات الممر الملاحي لربط دول حوض النيل وأوربا لتنمية التبادل التجاري بين دول المنطقة . وأفتتح مغازي 4 ابار جوفية بتكلفة 6 ملايين جنيه لتوفير مياه الشرب في مدينة جوبا لتوفير مياه الشرب للمناطق المحرومة وذلك ضمن أعمال اليوم الأول علي أن يتوجه الوفد المصري الي مدينة واو بهدف تفقد وتسليم المرسي الملاحي لولاية غرب بحر الغزال ثم تفقد أعمال محطة رفع يجري انشائها لتغذية القري المحرومة من مياه الشرب وتقوم تنفيذها شركة المقاولون العرب . كما يتفقد الوزير الثلاثاء الموقع الذي تم اختياره لأنشاء مزرعة نموذجية تعرض الوزارة بها انطمة الري الحديثة والدي تم تحديده بمعرفة 3 خبراء من الوزارة فيما اشار مغازي الي انه سيتم تفقد موقع انشاء سد واو والذي تم اختياره وانتهت دراسته بمعرفة خبراء وزارة الري بحضور وزير المياه في جنوب السودان موضحا أن مشروع انشاء سد "واو" بدأت دراسته عام 2009 وتم الانتهاء من جميع الدراسات الحقلية له رغم المشاكل التي تعرضت لها مصر خلال السنوات الأربعة الماضية. وأضاف مغازي :"جاء اليوم الذي نسلم فيه الدراسات لجنوب السودان. في مشهد يذكرنا بالدور الذي قام به الاتحاد السوفيتي عند انشاء السد العالي والتأكيد علي أن مصر ليست ضد اية مشروعات تنموية في أي دولة من دول حوض النيل موضحا ان دراسات مشروع سد "واو" تشمل دراسات رفع الموقع وعمل الجسات والدراسات الهيدروليكية والإنشاءات والدراسة الكهربائية ودراسة الجدوي الاقتصادية والتي تم الانتهاء منها جميعاً وتمت دعوة الجهات المانحة لتوصيل رسالة للرأي العام الدولي بأن مصر في خدمة الجوانب التنموية ومنها توليد الكهرباء وتوفير المياه طوال العام حيث تم تزويد بحيرة السد بمحطات الشرب ووضع تصميم القري المجاورة وزراعة بعض المساحات وقمنا بدعوة 16 من الجهات المانحة للاطلاع علي الدراسات لانشاء اول سد يقام في المنطقة بجنوب السودان وسيتم اقامة احتفالية رمزية لتسليم الدراسات والمستندات يقام بعدها احتفالية للوفد المصري بحضور وزيرة المياه في جنوب السودان وافتتاح بئر جوفي لتوفير مياه الشرب لبعض المناطق في جوبا. بدأت اليوم الاثنين 12 خبيرا دوليا من مصر والسودان واثيوبيا الاثنين تقييم وفحص 4 عروض فنية قدمتها 4 مكاتب استشارية دولية تمهيدا لاعلان المكتب الاستشاري المرشح لاعداد الدراسات المطلوب تنفيذها على سد النهضة الاثيوبي في مدة لا تتجاوز 12 شهرا. وقال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري في تصريحات صحفية علي هامش جولته فى السودان انه سيتم الانتهاء من تقييم العروض خلال 10 أيام واعلان المكتب الفائز في الرابع من مارس المقبل خلال اجتماع للدول الثلاث في العاصمة السودانية الخرطوم، موضحا ان عملية التقييم معقدة للغاية وتخضع لحسابات رياضية وهندسية دقيقة، تراعي فيها الدول الثلاث ما تم الاتفاق علية من شروط مرجعية خلال اجتماع القاهرة، مشيرا الى انه تم وضع نقاط تقييم اكثر بنسبة 80٪ للجانب الفنى، للحصول على دراسات دقيقه وفي وقت لا يزيد عن عام ولا يقل عن خمس اشهر، لافتا الى وضع 20٪ من نقاط التقييم للجانب المالي. واضاف مغازي انه من المقرر ان تعقد اللجنة الوطنيه للخبراء بحضور الوزراء من الدول الثلاث اجتماعا في العاصمه الاثيوبية اديس ابابا منتصف مارس لتوقيع العقد مع المكتب الفائز باجراء دراسات سد النهضة علي ان يتم ذلك بمعرفة مكتب " كوربت" المالي والقانوني البريطانى االذي يشرف علي اجراءات التعاقد .طبقا لخارطة الطريق التي اتفق عليها الوزراء الثلاثة. ومن ناحية اخرى قال مغازي انه سيتم تنفيذ عدد من المشروعات التنموية المصرية في جنوب السودان ضمن خطة مصرية للتعاون مع دول حوض النيل موضحا ان الخطة تشمل مشروعات لاقامة عدد من الابار الجوفية لتوفير مياه الشرب للمناطق المحرومة بجنوب السودان والانتهاء من 5 دراسات لانشاء سد "واو" لتوليد الطاقة الكهربائية وتوفير الكهرباء للمناطق المجاورة للمشروع. وافتتح مغازي وفيما نونو كومبا وزيرة الموارد المائية والكهرباء في جنوب السودان اول اجتماع للجنة الفنية المشتركة للتعاون بين مصر وجنوب السودان لوضع الهيكل وأسلوب العمل للجنة المشتركة وتفقد مواقع المشروعات المصرية التي سيتم تنفيذها في جنوب السودان مثل سد "واو" وحفر ابار لتوفير مياه الشرب للمناطق المحرومة وتطهير مناطق بحر الجبل. ويدأ مغازي جولته التفقدية في جنوب السودان الاثنين بمشاركة مصرية رسمية تضم 33 خبيرا مصريا يمثلون 5 وزارات تشمل الاسكان والزراعة والصحة والتربية والتعليم والشباب بالاضافة الي خبراء "الري" وذلك تفعيلا للاتفاق الذي وقعه الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان خلال زيارة الأخير للقاهرة ديسمبر الماضي. وأضاف مغازي ان الجولة تستهدف التعاون الثنائي لتنفيذ مشروعات تنموية يتم اهداءها الي جنوب السودان وتفعيل الاتفاق الذي تم بين الرئيسين السيسي و"كير" مشيرا الي أن الجولة تحقق التفاعل بين الخبراء المصريين من مختلف الوزارات ونظرائه من الوزارات في جنوب السودان. واوضح الوزير ان خبراء الري سيقومون بتفقد مناطق الممر الملاحي الذي يربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط في المناطق التي يمر بها في جنوب السودان في بحر الجبل. وتنفيذ أعمال التطهير في منطقة بحر الجبل طبقا لطلب جنوب السودان خاصة وأنه تم تكليف مصر بأعداد دراسات الممر الملاحي لربط دول حوض النيل وأوربا لتنمية التبادل التجاري بين دول المنطقة . وأفتتح مغازي 4 ابار جوفية بتكلفة 6 ملايين جنيه لتوفير مياه الشرب في مدينة جوبا لتوفير مياه الشرب للمناطق المحرومة وذلك ضمن أعمال اليوم الأول علي أن يتوجه الوفد المصري الي مدينة واو بهدف تفقد وتسليم المرسي الملاحي لولاية غرب بحر الغزال ثم تفقد أعمال محطة رفع يجري انشائها لتغذية القري المحرومة من مياه الشرب وتقوم تنفيذها شركة المقاولون العرب . كما يتفقد الوزير الثلاثاء الموقع الذي تم اختياره لأنشاء مزرعة نموذجية تعرض الوزارة بها انطمة الري الحديثة والدي تم تحديده بمعرفة 3 خبراء من الوزارة فيما اشار مغازي الي انه سيتم تفقد موقع انشاء سد واو والذي تم اختياره وانتهت دراسته بمعرفة خبراء وزارة الري بحضور وزير المياه في جنوب السودان موضحا أن مشروع انشاء سد "واو" بدأت دراسته عام 2009 وتم الانتهاء من جميع الدراسات الحقلية له رغم المشاكل التي تعرضت لها مصر خلال السنوات الأربعة الماضية. وأضاف مغازي :"جاء اليوم الذي نسلم فيه الدراسات لجنوب السودان. في مشهد يذكرنا بالدور الذي قام به الاتحاد السوفيتي عند انشاء السد العالي والتأكيد علي أن مصر ليست ضد اية مشروعات تنموية في أي دولة من دول حوض النيل موضحا ان دراسات مشروع سد "واو" تشمل دراسات رفع الموقع وعمل الجسات والدراسات الهيدروليكية والإنشاءات والدراسة الكهربائية ودراسة الجدوي الاقتصادية والتي تم الانتهاء منها جميعاً وتمت دعوة الجهات المانحة لتوصيل رسالة للرأي العام الدولي بأن مصر في خدمة الجوانب التنموية ومنها توليد الكهرباء وتوفير المياه طوال العام حيث تم تزويد بحيرة السد بمحطات الشرب ووضع تصميم القري المجاورة وزراعة بعض المساحات وقمنا بدعوة 16 من الجهات المانحة للاطلاع علي الدراسات لانشاء اول سد يقام في المنطقة بجنوب السودان وسيتم اقامة احتفالية رمزية لتسليم الدراسات والمستندات يقام بعدها احتفالية للوفد المصري بحضور وزيرة المياه في جنوب السودان وافتتاح بئر جوفي لتوفير مياه الشرب لبعض المناطق في جوبا.