عالمة المصريات الإنجليزية إميليا إدواردز (1831 - 1892) ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني عام 1874 وسجلتها في كتابها »ألف ميل فوق النيل« الصادر عام 1899 حيث كانت الشمس تتعامد علي تمثال رمسيس الثاني في «قدس الأقداس» داخل معبد أبوسمبل يومي 21 فبراير، و21 أكتوبر من كل عام، ويُقال إن هذين اليومين يوافقان ذكري مولد الملك وارتقائه العرش، لكن التاريخين تغيرا إلي 22 فبراير و22 أكتوبر، بعد نقل المعبد في ستينيات القرن الماضي لإنقاذه من الغرق في مياه بحيرة السد العالي. ثروت عبدالحفيظ: مستعد لتنفيذ الفكرة في أي مكان وتحويله لمزار سياحي تلقيت عروضاً من أمريكا وانجلترا وألمانيا وأستراليا للاستفادة من أبحاثي منذ تاريخ هذا الاكتشاف، ظلت ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك الفرعوني لغزاً محيراً للعلماء، ولم ينجح أحد في فك شفرته أو الوصول إلي سبب علمي لتفسير الظاهرة التي تتكرر بدقة متناهية منذ آلاف السنين، وتجذب إليها السائحين من كل دول العالم لمتابعتها مرتين في السنة، إلا أن موظفاً بسيطاً من محافظة المنيا نجح في التوصل إلي السر، وصاغ نظرية في هذا الإطار، إلي جانب أبحاث أخري ذات صلة، حصل بموجبها علي براءات اختراع من وزارة البحث العلمي وتهافتت عليه دول غربية للسفر إليها والاستفادة مما توصل إليه، لكنه فضل أن يبقي في بلده، وخص «آخرساعة» بنتائج تجاربه العلمية والتطبيقات العملية لنظرياته مدعومة بمستندات حصل عليها من جهات رسمية في مصر وبعض الدول الغربية علي رأسها الولاياتالمتحدة وألمانيا. ثروت عبدالحفيظ منصور (52 عاماً) حاصل علي دبلوم صناعة قسم كهرباء، ويعمل حالياً مشرف صحافة في مدرسة «ملوي الابتدائية بنات» في محافظة المنيا، هذا هو الرجل الصعيدي الذي يشغل بال عدة دول أبرزها أمريكا وألمانيا وإنجلترا وأستراليا، بعد أن توصل إلي سر تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، واخترع جهازاً لرصد التعامدات الشمسية والقرية علي سطح الأرض، الذي عن طريقه يمكن لأي شخص أن ينفذ مثل هذا التعامد في أي مكان. معلومة بسيطة عن هذا الرجل قالها لي صديق قبل نحو ستة أشهر، تحدث عن وجود شخص من أبناء مركز ملوي نجح في تنفيذ تعامد الشمس علي صورة شخصية له في يوم عيد ميلاده كل عام، حيث يقبل الناس علي منزله لمتابعة هذا التعامد، تماماً مثلما يجيء آلاف السائحين سنوياً إلي مصر لمتابعة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني في أسوان. تلقفت هذه المعلومة وبدأت رحلة البحث عن «حفيد الفراعنة» كما يلقبه أصدقاؤه في المنيا، وبالفعل تمكنت من الوصول إليه. حددنا موعداً والتقينا لإجراء حوار صحفي يكشف فيه كل ما توصل إليه بخصوص سر تعامد الشمس علي وجه رمسيس، وفي بداية حديثي معه كشف ثروت عبدالحفيظ مزيداً من الأسرار حيث سبق أن تحدي وكالة «ناسا» الفضائية الأمركية، حين أكد بالدليل القاطع خطأ نظرية «الجاذبية الأرضية» للعالم الإنجليزي الشهير إسحق نيوتن.. هنا قررت أن أطيل مدة الحوار طالما في جعبة الرجل مفاجآت كثيرة كان يدعمها بدليل علمي وبراءات اختراع وأوراق ثبوتية. يقول ثروت عبدالحفيظ ل«آخرساعة»: شغلتني كثيراً عبقرية المصريين القدماء، ونبوغهم في العلوم كافة قبل سبعة آلاف عام، وما خلفوه لنا من ميراث حضاري عجز علماء اليوم عن إيجاد تفسيره أو فك شفرته. كانت البداية بمسألة تعامد الشمس علي معبد أبوسمبل، حيث دار حول هذه الظاهرة جدل كبير، فهناك من ذهب إلي أن الفراعنة استخدموا الجن في تحريك قرص الشمس ليضيء وجه الملك رمسيس في يومي مولده وتنصيبه علي العرش، وهناك من اعتبرها ظاهرة فلكية هندسية لكن دون اكتشاف سرها،، في حين اكتشفت أنها ظاهرة فلكية فريدة وأثبت أنه يمكن تنفيذها عملياً في أي مكان في هذا العالم. يتابع: نفذت هذه الظاهرة عام 2001، علي تاريخ 21 أغسطس وهو يوم ميلادي، حيث تتعامد الشمس في هذا التاريخ سنوياً علي صورة شخصية لي لمدة خمس دقائق، ويتابع هذا المشهد عشرات المواطنين في منزلي سنوياً منذ 14 عاماً، وقمت بتوثيقها بالفيديو، حتي لا يشكك أحد في كلامي، وهو ما أصاب الناس في بلدتي بالدهشة والذهول وجعل بعضهم يطلق عليّ لقب «حفيد الفراعنة» لنجاحي فيما نجح فيه قدماؤنا المصريون قبل آلاف السنين. ويؤكد عبدالحفيظ أن ما يقال عن أن تعامد الشمس علي وجه رمسيس يومي 22 فبراير و22 أكتوبر يتوافق مع يومي مولده وتنصيبه، غير صحيح بالمرة، لكن هذين التاريخين من كل عام يشكلنا نقطتين علي خط مستقيم موازٍ تماماً لخط الاستواء من ناحية الجنوب، وأن 22 فبراير من كل عام هي نقطة من مدار الشمس حول الأرض في إيابها إلي جهة الشمال، و22 أكتوبر أيضاً هي نقطة من مدار الشمس حول الأرض في ذهابها باتجاه الجنوب، وكل يوم من أيام السنة يقابله يوم آخر في التعامد، عدا يوم 22 يونيو (الانقلاب الصيفي) و22 ديسمبر (الانقلاب الشتوي)، حيث تتعامد فيهما الشمس مرة واحدة خلال العام. هذا الاكتشاف لم يكن وليد الصدفة بل ثمرة جهد طويل من الأبحاث استمر حسبما يقول عبدالحفيظ خمس سنوات، بينما استغرق تنفيذ الفكرة علي أرض الواقع حوالي خمس سنوات أخري، مضيفاً: «اخترعت جهاز (التعامدات الشمسية والقمرية علي سطح الأرض) وسجلت فكرته في الشهر العقاري بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا بتاريخ 9 نوفمبر 1999، كما سجلت براءة اختراع لهذا الجهاز في أكاديمية البحث العلمي بالقاهرة في 10 مايو 2009 تحت رقم 293298». وهذا الجهاز يستخدم في تصميم أي مبني تتعامد فيه الشمس أو القمر مرة أو مرتين كل عام بالطريقة ذاتها التي تتعامد بها الشمس علي تمثال رمسيس في معبد أبوسمبل، كما أن له فوائد أخري، من بينهارصد جميع أنواع الكسوف والخسوف الكلي والجزئي علي سطح الأرض في جميع الأوقات والأماكن التي سيحدث فيها مستقبلاً مع تحديد الزمان والمكان، ويساعد في تحديد مساحات اليابس والماء علي سطح الأرض، ويثبت أن الأرض هي مركز الكون الذي تدور حوله الشمس والقمر ويساعد علي معرفة محيط ووقطر الأرض والشمس والقمر وكذا معرفة المسافة بدقة بين كل من الأرض والقمر، والأرض والشمس، والقمر والشمس. «حفيد الفراعنة» سبق أن تحدي وكالة «ناسا» الفضائية حين زعم علماؤها أن نيزكاً (كويكباً صغيراً) سيصطدم بكوكب الأرض في يوم الجمعة الموافق 21 ديسمبر 2012، قبل حلول هذا التاريخ بثلاث سنوات، وقال علماء الوكالة وقتها إن هذا الاصطدام سينتج عنه دمار هائل بالأرض سيؤدي إلي فناء للأحياء المائية والبرية.. وقتها تحدي ثروت علماء «ناسا» وقال إن هذا لن يحدث مطلقاً لا في هذا التاريخ ولا في غيره، استناداً لما توصل إليه من نظرية سماها «المجال الكوني والمجال التساقطي» الذي ينفي ويلغي تماماً نظرية «الجاذبية الأرضية» لإسحق نيوتن. يقول ثروت عبدالحفيظ: أثبت بهذه النظرية العلمية الحديثة أنه لا توجد أي جاذبية للأرض أو للقمر أو لأي كوكب آخر، وهذه النظرية سجلتها ببراءة اختراع في أكاديمية البحث العلمي تحت عنوان «جهاز الميزان الفضائي للاستدلال علي أحجام الكواكب» برقم 200950681 وكان ذلك بتاريخ 10 مايو 2009 وبالفعل حل تاريخ 21 ديسمبر 2012 ولم يحدث أي اصطدام بكوكب الأرض، ولن يحدث إن شاء الله، موضحاً أنه حصل علي براءة اختراع دولية «PCT» عن هذا الجهاز من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأثبت عبدالحفيظ أن جميع الكواكب والشمس والقمر تدور حول الأرض بسرعة واحدة وليس بسرعات مختلفة وأن اختلاف الأزمان لهذه الكواكب يرجع إلي اختلاف المدارات، وبناء عليه اخترع جهاز «التوافق الزمني الآلي للتقويم الهجري والميلادي، وتم تقديمه لأكاديمية البحث العلمي في نفس التاريخ وهو 10 مايو 2009، ودور هذا الجهاز ضبط التاريخ القمري مع الشمسي (التاريخ الميلادي مع الهجري) لآلاف السنين السابقة واللاحقة مستقبلاً، ويفيد في تحديد أوائل الشهور الهجرية بدقة متناهية مثلما هو الحال مثلاً في تحديد غرة شهر رمضان الكريم. في نهاية حديثه طلب ثروت عبدالحفيظ أن تتبني «آخرساعة» التحدي الأكبر الذي يحلم بتحقيقه لجذب السياحة العالمية إلي مصر، من خلال طلبه من المسئولين في الدولة تنفيذ تعامد الشمس في المتحف المصري الكبير علي تمثال للجندي المجهول بحيث تضيء الشمس وجهه يوم ذكري حرب السادس من أكتوبر في تمام الساعة الثانية ظهراً- ساعة الصفر في الحرب ويمكن تنفيذ ذلك بالكتابة بالضوء علي الجدار الموضوع أمامه التمثال، كما يطالب الدولة بإعلان سقوط نظرية الجاذبية الأرضية لإسحق نيوتن بنظريته «المجال الكوني والمجال التساقطي». عالمة المصريات الإنجليزية إميليا إدواردز (1831 - 1892) ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني عام 1874 وسجلتها في كتابها »ألف ميل فوق النيل« الصادر عام 1899 حيث كانت الشمس تتعامد علي تمثال رمسيس الثاني في «قدس الأقداس» داخل معبد أبوسمبل يومي 21 فبراير، و21 أكتوبر من كل عام، ويُقال إن هذين اليومين يوافقان ذكري مولد الملك وارتقائه العرش، لكن التاريخين تغيرا إلي 22 فبراير و22 أكتوبر، بعد نقل المعبد في ستينيات القرن الماضي لإنقاذه من الغرق في مياه بحيرة السد العالي. ثروت عبدالحفيظ: مستعد لتنفيذ الفكرة في أي مكان وتحويله لمزار سياحي تلقيت عروضاً من أمريكا وانجلترا وألمانيا وأستراليا للاستفادة من أبحاثي منذ تاريخ هذا الاكتشاف، ظلت ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك الفرعوني لغزاً محيراً للعلماء، ولم ينجح أحد في فك شفرته أو الوصول إلي سبب علمي لتفسير الظاهرة التي تتكرر بدقة متناهية منذ آلاف السنين، وتجذب إليها السائحين من كل دول العالم لمتابعتها مرتين في السنة، إلا أن موظفاً بسيطاً من محافظة المنيا نجح في التوصل إلي السر، وصاغ نظرية في هذا الإطار، إلي جانب أبحاث أخري ذات صلة، حصل بموجبها علي براءات اختراع من وزارة البحث العلمي وتهافتت عليه دول غربية للسفر إليها والاستفادة مما توصل إليه، لكنه فضل أن يبقي في بلده، وخص «آخرساعة» بنتائج تجاربه العلمية والتطبيقات العملية لنظرياته مدعومة بمستندات حصل عليها من جهات رسمية في مصر وبعض الدول الغربية علي رأسها الولاياتالمتحدة وألمانيا. ثروت عبدالحفيظ منصور (52 عاماً) حاصل علي دبلوم صناعة قسم كهرباء، ويعمل حالياً مشرف صحافة في مدرسة «ملوي الابتدائية بنات» في محافظة المنيا، هذا هو الرجل الصعيدي الذي يشغل بال عدة دول أبرزها أمريكا وألمانيا وإنجلترا وأستراليا، بعد أن توصل إلي سر تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، واخترع جهازاً لرصد التعامدات الشمسية والقرية علي سطح الأرض، الذي عن طريقه يمكن لأي شخص أن ينفذ مثل هذا التعامد في أي مكان. معلومة بسيطة عن هذا الرجل قالها لي صديق قبل نحو ستة أشهر، تحدث عن وجود شخص من أبناء مركز ملوي نجح في تنفيذ تعامد الشمس علي صورة شخصية له في يوم عيد ميلاده كل عام، حيث يقبل الناس علي منزله لمتابعة هذا التعامد، تماماً مثلما يجيء آلاف السائحين سنوياً إلي مصر لمتابعة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني في أسوان. تلقفت هذه المعلومة وبدأت رحلة البحث عن «حفيد الفراعنة» كما يلقبه أصدقاؤه في المنيا، وبالفعل تمكنت من الوصول إليه. حددنا موعداً والتقينا لإجراء حوار صحفي يكشف فيه كل ما توصل إليه بخصوص سر تعامد الشمس علي وجه رمسيس، وفي بداية حديثي معه كشف ثروت عبدالحفيظ مزيداً من الأسرار حيث سبق أن تحدي وكالة «ناسا» الفضائية الأمركية، حين أكد بالدليل القاطع خطأ نظرية «الجاذبية الأرضية» للعالم الإنجليزي الشهير إسحق نيوتن.. هنا قررت أن أطيل مدة الحوار طالما في جعبة الرجل مفاجآت كثيرة كان يدعمها بدليل علمي وبراءات اختراع وأوراق ثبوتية. يقول ثروت عبدالحفيظ ل«آخرساعة»: شغلتني كثيراً عبقرية المصريين القدماء، ونبوغهم في العلوم كافة قبل سبعة آلاف عام، وما خلفوه لنا من ميراث حضاري عجز علماء اليوم عن إيجاد تفسيره أو فك شفرته. كانت البداية بمسألة تعامد الشمس علي معبد أبوسمبل، حيث دار حول هذه الظاهرة جدل كبير، فهناك من ذهب إلي أن الفراعنة استخدموا الجن في تحريك قرص الشمس ليضيء وجه الملك رمسيس في يومي مولده وتنصيبه علي العرش، وهناك من اعتبرها ظاهرة فلكية هندسية لكن دون اكتشاف سرها،، في حين اكتشفت أنها ظاهرة فلكية فريدة وأثبت أنه يمكن تنفيذها عملياً في أي مكان في هذا العالم. يتابع: نفذت هذه الظاهرة عام 2001، علي تاريخ 21 أغسطس وهو يوم ميلادي، حيث تتعامد الشمس في هذا التاريخ سنوياً علي صورة شخصية لي لمدة خمس دقائق، ويتابع هذا المشهد عشرات المواطنين في منزلي سنوياً منذ 14 عاماً، وقمت بتوثيقها بالفيديو، حتي لا يشكك أحد في كلامي، وهو ما أصاب الناس في بلدتي بالدهشة والذهول وجعل بعضهم يطلق عليّ لقب «حفيد الفراعنة» لنجاحي فيما نجح فيه قدماؤنا المصريون قبل آلاف السنين. ويؤكد عبدالحفيظ أن ما يقال عن أن تعامد الشمس علي وجه رمسيس يومي 22 فبراير و22 أكتوبر يتوافق مع يومي مولده وتنصيبه، غير صحيح بالمرة، لكن هذين التاريخين من كل عام يشكلنا نقطتين علي خط مستقيم موازٍ تماماً لخط الاستواء من ناحية الجنوب، وأن 22 فبراير من كل عام هي نقطة من مدار الشمس حول الأرض في إيابها إلي جهة الشمال، و22 أكتوبر أيضاً هي نقطة من مدار الشمس حول الأرض في ذهابها باتجاه الجنوب، وكل يوم من أيام السنة يقابله يوم آخر في التعامد، عدا يوم 22 يونيو (الانقلاب الصيفي) و22 ديسمبر (الانقلاب الشتوي)، حيث تتعامد فيهما الشمس مرة واحدة خلال العام. هذا الاكتشاف لم يكن وليد الصدفة بل ثمرة جهد طويل من الأبحاث استمر حسبما يقول عبدالحفيظ خمس سنوات، بينما استغرق تنفيذ الفكرة علي أرض الواقع حوالي خمس سنوات أخري، مضيفاً: «اخترعت جهاز (التعامدات الشمسية والقمرية علي سطح الأرض) وسجلت فكرته في الشهر العقاري بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا بتاريخ 9 نوفمبر 1999، كما سجلت براءة اختراع لهذا الجهاز في أكاديمية البحث العلمي بالقاهرة في 10 مايو 2009 تحت رقم 293298». وهذا الجهاز يستخدم في تصميم أي مبني تتعامد فيه الشمس أو القمر مرة أو مرتين كل عام بالطريقة ذاتها التي تتعامد بها الشمس علي تمثال رمسيس في معبد أبوسمبل، كما أن له فوائد أخري، من بينهارصد جميع أنواع الكسوف والخسوف الكلي والجزئي علي سطح الأرض في جميع الأوقات والأماكن التي سيحدث فيها مستقبلاً مع تحديد الزمان والمكان، ويساعد في تحديد مساحات اليابس والماء علي سطح الأرض، ويثبت أن الأرض هي مركز الكون الذي تدور حوله الشمس والقمر ويساعد علي معرفة محيط ووقطر الأرض والشمس والقمر وكذا معرفة المسافة بدقة بين كل من الأرض والقمر، والأرض والشمس، والقمر والشمس. «حفيد الفراعنة» سبق أن تحدي وكالة «ناسا» الفضائية حين زعم علماؤها أن نيزكاً (كويكباً صغيراً) سيصطدم بكوكب الأرض في يوم الجمعة الموافق 21 ديسمبر 2012، قبل حلول هذا التاريخ بثلاث سنوات، وقال علماء الوكالة وقتها إن هذا الاصطدام سينتج عنه دمار هائل بالأرض سيؤدي إلي فناء للأحياء المائية والبرية.. وقتها تحدي ثروت علماء «ناسا» وقال إن هذا لن يحدث مطلقاً لا في هذا التاريخ ولا في غيره، استناداً لما توصل إليه من نظرية سماها «المجال الكوني والمجال التساقطي» الذي ينفي ويلغي تماماً نظرية «الجاذبية الأرضية» لإسحق نيوتن. يقول ثروت عبدالحفيظ: أثبت بهذه النظرية العلمية الحديثة أنه لا توجد أي جاذبية للأرض أو للقمر أو لأي كوكب آخر، وهذه النظرية سجلتها ببراءة اختراع في أكاديمية البحث العلمي تحت عنوان «جهاز الميزان الفضائي للاستدلال علي أحجام الكواكب» برقم 200950681 وكان ذلك بتاريخ 10 مايو 2009 وبالفعل حل تاريخ 21 ديسمبر 2012 ولم يحدث أي اصطدام بكوكب الأرض، ولن يحدث إن شاء الله، موضحاً أنه حصل علي براءة اختراع دولية «PCT» عن هذا الجهاز من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأثبت عبدالحفيظ أن جميع الكواكب والشمس والقمر تدور حول الأرض بسرعة واحدة وليس بسرعات مختلفة وأن اختلاف الأزمان لهذه الكواكب يرجع إلي اختلاف المدارات، وبناء عليه اخترع جهاز «التوافق الزمني الآلي للتقويم الهجري والميلادي، وتم تقديمه لأكاديمية البحث العلمي في نفس التاريخ وهو 10 مايو 2009، ودور هذا الجهاز ضبط التاريخ القمري مع الشمسي (التاريخ الميلادي مع الهجري) لآلاف السنين السابقة واللاحقة مستقبلاً، ويفيد في تحديد أوائل الشهور الهجرية بدقة متناهية مثلما هو الحال مثلاً في تحديد غرة شهر رمضان الكريم. في نهاية حديثه طلب ثروت عبدالحفيظ أن تتبني «آخرساعة» التحدي الأكبر الذي يحلم بتحقيقه لجذب السياحة العالمية إلي مصر، من خلال طلبه من المسئولين في الدولة تنفيذ تعامد الشمس في المتحف المصري الكبير علي تمثال للجندي المجهول بحيث تضيء الشمس وجهه يوم ذكري حرب السادس من أكتوبر في تمام الساعة الثانية ظهراً- ساعة الصفر في الحرب ويمكن تنفيذ ذلك بالكتابة بالضوء علي الجدار الموضوع أمامه التمثال، كما يطالب الدولة بإعلان سقوط نظرية الجاذبية الأرضية لإسحق نيوتن بنظريته «المجال الكوني والمجال التساقطي».