واصلت نيابة امن الدولة العليا أمس تحقيقاتها فى قضية التخابر مع أمريكا والنرويج والمتهم فيها القيادي الإخواني محمد علي بشر وزير التنمية المحلية في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، وآخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية ومنهم الدكتور عاشور غانم وحمزة نجيب وحسن القبانى " صحفى " ومتهم أخر وقررت النيابة تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات . وأسندت النيابة العامة الى المتهمين الاتهامات بارتكاب جرائم التخابر مع امريكا والنرويج ، بقصد الإضرار بمركز مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والاشتراك في اتفاق جنائي بغرض قلب نظام الحكم، والانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها.. وحضر جلسات التحقيق مع المتهمين فريق من المحامين ومنهم عبدالمنعم عبدالمقصود وكامل مندور ومحمد طوسون اعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين الاخوان . وواجهت النيابة القيادى الاخوانى بمكالماته التحريضية والتى تضمنت مكالمة هاتفية استمرت 30 دقيقة دارت بينه وبين القيادى الاخوانى عمرو دراج الهارب بدولة تركيا تناولت الشأن الداخلى وتحركات الاخوان وموقف عدد من الدول الاجنبية من ثورة 30 يونيو وكيفية التحرك خلال الفترة القادمة ودعم التنظيم الدولى للجماعة بالداخل . وكشفت التحقيقات ان القيادى الاخوانى عمرو دراج اخبر بشر خلال المكالمة انه التقى بمسئول رفيع بالادارة الامريكية ومسئول سابق بالسفارة الامريكية بالقاهرة وتحدث معه عن الوضع الداخلى واعتقالات قيادات الجماعة والتضييق عليها واطلعه دراج عن تفاصيل اللقاء الذى تضمن وعود امريكية لدراج بالتدخل ودعم الجماعة بشرط نبذها للعنف وهو ما اكد عليه دراج وبشر خلال المكالمة بتخلى جماعة الاخوان عن العنف . كما تبين ان المتهم الهارب عمرو دراج تواصل مع عدد من الامريكان وتحدث معهم عن الاحداث الاخيرة بالقاهرة ووضع الجماعة فى محاولة لكسب تآييدهم وتعاطفهم مع الجماعة واشترطوا عليه نبذ الجماعة للعنف ووقفه فورا وتخليها عن الاحداث المسلحة فاجاب دراج : ليس للاخوان علاقة بالعنف وان مظاهرات الجماعة سلمية فطالبه المسئول الامريكى بإقناع من يقومون بالعنف بأن يتوقفوا وهو ما طلبه دراج من بشر فأبلغه بشر بأنهم لا يستطيعون إيقافهم فرد عليه بشر خلال المكالمة قائلا "إذا كانت الحكومة لم تقدر على وقف العنف فهل نحن سنوقفهم" . وتتضمن التحقيقات تحريات أجرتها أجهزة الأمن، علاوة على تسجيلات – سبق وأن صدرت بها موافقات من النيابة - قدمتها الجهات الأمنية المختصة، لوقائع التخابر المنسوب لمحمد علي بشر ارتكابها. واصلت نيابة امن الدولة العليا أمس تحقيقاتها فى قضية التخابر مع أمريكا والنرويج والمتهم فيها القيادي الإخواني محمد علي بشر وزير التنمية المحلية في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، وآخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية ومنهم الدكتور عاشور غانم وحمزة نجيب وحسن القبانى " صحفى " ومتهم أخر وقررت النيابة تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات . وأسندت النيابة العامة الى المتهمين الاتهامات بارتكاب جرائم التخابر مع امريكا والنرويج ، بقصد الإضرار بمركز مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والاشتراك في اتفاق جنائي بغرض قلب نظام الحكم، والانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها.. وحضر جلسات التحقيق مع المتهمين فريق من المحامين ومنهم عبدالمنعم عبدالمقصود وكامل مندور ومحمد طوسون اعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين الاخوان . وواجهت النيابة القيادى الاخوانى بمكالماته التحريضية والتى تضمنت مكالمة هاتفية استمرت 30 دقيقة دارت بينه وبين القيادى الاخوانى عمرو دراج الهارب بدولة تركيا تناولت الشأن الداخلى وتحركات الاخوان وموقف عدد من الدول الاجنبية من ثورة 30 يونيو وكيفية التحرك خلال الفترة القادمة ودعم التنظيم الدولى للجماعة بالداخل . وكشفت التحقيقات ان القيادى الاخوانى عمرو دراج اخبر بشر خلال المكالمة انه التقى بمسئول رفيع بالادارة الامريكية ومسئول سابق بالسفارة الامريكية بالقاهرة وتحدث معه عن الوضع الداخلى واعتقالات قيادات الجماعة والتضييق عليها واطلعه دراج عن تفاصيل اللقاء الذى تضمن وعود امريكية لدراج بالتدخل ودعم الجماعة بشرط نبذها للعنف وهو ما اكد عليه دراج وبشر خلال المكالمة بتخلى جماعة الاخوان عن العنف . كما تبين ان المتهم الهارب عمرو دراج تواصل مع عدد من الامريكان وتحدث معهم عن الاحداث الاخيرة بالقاهرة ووضع الجماعة فى محاولة لكسب تآييدهم وتعاطفهم مع الجماعة واشترطوا عليه نبذ الجماعة للعنف ووقفه فورا وتخليها عن الاحداث المسلحة فاجاب دراج : ليس للاخوان علاقة بالعنف وان مظاهرات الجماعة سلمية فطالبه المسئول الامريكى بإقناع من يقومون بالعنف بأن يتوقفوا وهو ما طلبه دراج من بشر فأبلغه بشر بأنهم لا يستطيعون إيقافهم فرد عليه بشر خلال المكالمة قائلا "إذا كانت الحكومة لم تقدر على وقف العنف فهل نحن سنوقفهم" . وتتضمن التحقيقات تحريات أجرتها أجهزة الأمن، علاوة على تسجيلات – سبق وأن صدرت بها موافقات من النيابة - قدمتها الجهات الأمنية المختصة، لوقائع التخابر المنسوب لمحمد علي بشر ارتكابها.