أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، أن الفكر البهائي ليس فقط شديد الخطورة على أمن الوطن وسلامته، بل خطره أشد على الدين والعقيدة الإسلامية. وأضاف "كما أن تعاليمه باطلة وتتناقض مع أصول الدين الإسلامي وعقائده تناقضا تامًا ، ولا علاقة لها بالإسلام ولا علاقة للإسلام بها وتخرج معتنقيها من دائرته". وحذر وزير الأوقاف ، في بيان، السبت 14 فبراير، من هذه الفرق الضالة الهدامة، فهي صنائع لأعداء ديننا وأمتنا وأمننا القومي المصري والعربي، ما يتطلب منا جميعًا كشف زيغ وأباطيل هذه الفرق ، وهو ما يحتاج إلى اليقظة والتنبه ، والتمسك بالهدي الإسلامي الصحيح الوسطي دون إفراط أو تفريط. وقال إن أمننا القومي يقتضي مواجهة كل الأفكار المتطرفة سواء كان التطرف غلوًا وتشددًا ، أو انحرافًا وتسيبًا وانفلاتًا وخروجًا على القيم الدينية والأخلاقية والمجتمعية والإنسانية ، وإذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلابد أن نقضي على التسيب من جذوره ، فلكل فعل رد فعل مساوِ له في النسبة ومضاد له في الاتجاه. وأوضح وزير الأوقاف أسس البهائية الباطلة وهى عدم ختم النبوات، ما يفتح الباب للدجالين والأفاقين بادعاء النبوة، وعدم الإيمان بالقيامة، وتأويلهم الجنة بالحياة الروحية، والنار بالموت الروحي، واعتقادهم أن الحج إلى الكعبة باطل، وحجهم إلى قبر البهاء في حيفا ، وعدم تحريم الزواج بالمحارم، واعتقادهم بأن الله لم يحرم إلا الأم، كما يُحِلُّونَ الزنا وشيوعية النساء والأموال وإباحة الربا ، وغيره من المحرمات والموبقات. وأشار إلى أن وزارة الأوقاف أدركت خطر البهائية الكبير في ظل الظروف التي تمر بها مصرنا العزيزة والمنطقة العربية ، حيث يحاول أعداء الدين والوطن تفتيت النسيج الاجتماعي لأوطاننا بطرائق شتى من التطرف ، فقامت بعقد دورات تدريبية متتابعة للتوعية بخطر هذه الأفكار على الدين والأمن القومي ، كما قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية طباعة بعض البحوث حول خطر الفكر البهائي إسهامًا منه في التحذير من خطر هذه الأفكار التي باتت توظف توظيفا سياسيًا لصالح أعداء الدين والوطن. أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، أن الفكر البهائي ليس فقط شديد الخطورة على أمن الوطن وسلامته، بل خطره أشد على الدين والعقيدة الإسلامية. وأضاف "كما أن تعاليمه باطلة وتتناقض مع أصول الدين الإسلامي وعقائده تناقضا تامًا ، ولا علاقة لها بالإسلام ولا علاقة للإسلام بها وتخرج معتنقيها من دائرته". وحذر وزير الأوقاف ، في بيان، السبت 14 فبراير، من هذه الفرق الضالة الهدامة، فهي صنائع لأعداء ديننا وأمتنا وأمننا القومي المصري والعربي، ما يتطلب منا جميعًا كشف زيغ وأباطيل هذه الفرق ، وهو ما يحتاج إلى اليقظة والتنبه ، والتمسك بالهدي الإسلامي الصحيح الوسطي دون إفراط أو تفريط. وقال إن أمننا القومي يقتضي مواجهة كل الأفكار المتطرفة سواء كان التطرف غلوًا وتشددًا ، أو انحرافًا وتسيبًا وانفلاتًا وخروجًا على القيم الدينية والأخلاقية والمجتمعية والإنسانية ، وإذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلابد أن نقضي على التسيب من جذوره ، فلكل فعل رد فعل مساوِ له في النسبة ومضاد له في الاتجاه. وأوضح وزير الأوقاف أسس البهائية الباطلة وهى عدم ختم النبوات، ما يفتح الباب للدجالين والأفاقين بادعاء النبوة، وعدم الإيمان بالقيامة، وتأويلهم الجنة بالحياة الروحية، والنار بالموت الروحي، واعتقادهم أن الحج إلى الكعبة باطل، وحجهم إلى قبر البهاء في حيفا ، وعدم تحريم الزواج بالمحارم، واعتقادهم بأن الله لم يحرم إلا الأم، كما يُحِلُّونَ الزنا وشيوعية النساء والأموال وإباحة الربا ، وغيره من المحرمات والموبقات. وأشار إلى أن وزارة الأوقاف أدركت خطر البهائية الكبير في ظل الظروف التي تمر بها مصرنا العزيزة والمنطقة العربية ، حيث يحاول أعداء الدين والوطن تفتيت النسيج الاجتماعي لأوطاننا بطرائق شتى من التطرف ، فقامت بعقد دورات تدريبية متتابعة للتوعية بخطر هذه الأفكار على الدين والأمن القومي ، كما قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية طباعة بعض البحوث حول خطر الفكر البهائي إسهامًا منه في التحذير من خطر هذه الأفكار التي باتت توظف توظيفا سياسيًا لصالح أعداء الدين والوطن.