أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور ،الأربعاء 11 فبراير، على أن الأردن لا يتدخل في الشئون الداخلية لسوريا ولا في شئون أي بلد وهذا موقف ثابت للمملكة. وشدد النسور على موقف الأردن الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ينهي نزيف الدم الجاري هناك. جاء ذلك خلال لقاء النسور اليوم مع وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق بحضور نظيره الأردني حسين المجالي ووزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الدكتور محمد المومني والسفيرة اللبنانية في عمان ميشلين باز، حيث تناول اللقاء تطورات الأحداث في المنطقة خاصة ما يتعلق بالأزمة السورية وانعكاساتها على دول الجوار إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. ونوه النسور بأن الأردن ولبنان لم تطلهما الحرائق التي تشهدها دول المنطقة عازيا ذلك إلى سياسة الانفتاح والديمقراطية التي ينتهجها البلدان.. قائلا "نحن ننظر للبنان كنموذج للدول الساعية للديمقراطية بمشاركة جميع مكونات الشعب اللبناني". وبدوره..أشاد وزير الداخلية اللبناني بالدور والتجربة الأردنية في التعامل مع اللاجئين السوريين وبشكل خاص تمكين ودعم المجتمعات المستضيفة للاجئين ، قائلا "نحن نريد الاستفادة من هذه التجربة". ومن جهته..قال وزير داخلية الأردن "إننا نعتبر أن النظام في سوريا هو شأن عائد للسوريين أنفسهم ونحن في الأردن مع الحل السياسي للأزمة السورية ولكننا نراقب بدقة أية إفرازات لهذه الأزمة تنعكس على الأردن". وشدد المجالي على أن مصلحة الأردن تكمن بوجود سوريا قوية ومستقرة ؛ لكون ذلك سيسهم في عملية ضبط الحدود من جانبها وتخفيف الأعباء عن القوات المسلحة الأردنية التي عليها دور مضاعف حاليا في عملية ضبط الحدود ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر. أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور ،الأربعاء 11 فبراير، على أن الأردن لا يتدخل في الشئون الداخلية لسوريا ولا في شئون أي بلد وهذا موقف ثابت للمملكة. وشدد النسور على موقف الأردن الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ينهي نزيف الدم الجاري هناك. جاء ذلك خلال لقاء النسور اليوم مع وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق بحضور نظيره الأردني حسين المجالي ووزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الدكتور محمد المومني والسفيرة اللبنانية في عمان ميشلين باز، حيث تناول اللقاء تطورات الأحداث في المنطقة خاصة ما يتعلق بالأزمة السورية وانعكاساتها على دول الجوار إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. ونوه النسور بأن الأردن ولبنان لم تطلهما الحرائق التي تشهدها دول المنطقة عازيا ذلك إلى سياسة الانفتاح والديمقراطية التي ينتهجها البلدان.. قائلا "نحن ننظر للبنان كنموذج للدول الساعية للديمقراطية بمشاركة جميع مكونات الشعب اللبناني". وبدوره..أشاد وزير الداخلية اللبناني بالدور والتجربة الأردنية في التعامل مع اللاجئين السوريين وبشكل خاص تمكين ودعم المجتمعات المستضيفة للاجئين ، قائلا "نحن نريد الاستفادة من هذه التجربة". ومن جهته..قال وزير داخلية الأردن "إننا نعتبر أن النظام في سوريا هو شأن عائد للسوريين أنفسهم ونحن في الأردن مع الحل السياسي للأزمة السورية ولكننا نراقب بدقة أية إفرازات لهذه الأزمة تنعكس على الأردن". وشدد المجالي على أن مصلحة الأردن تكمن بوجود سوريا قوية ومستقرة ؛ لكون ذلك سيسهم في عملية ضبط الحدود من جانبها وتخفيف الأعباء عن القوات المسلحة الأردنية التي عليها دور مضاعف حاليا في عملية ضبط الحدود ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر.