وصف وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي إعلان كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا بالتزامن طرد سفراء سوريا المعتمدين لديها ب"الرسالة القوية غير القابلة للالتباس إلى نظام دمشق إزاء فظائع الحولة" التي خلفت أكثر من مائة قتيل من المدنيين. وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية "نحن غير راضين تماما بشأن عدم تطبيق السلطات السورية لخطة المبعوث ألأممي العربي" كوفي عنان. وتابع :"ينبغي أن تتوقف فورا وبصورة كاملة كل أعمال العنف"، كما يتعين احترام جميع النقاط الواردة في الخطة" الأممية العربية، "انطلاقا من دخول حر وغير مشروط للمنظمات الإنسانية إلى سوريا" بغية نقل المساعدات الضرورية للسكان المتضررين. وكانت إيطاليا قد استدعت السفير السوري لدى روما لإبلاغه بأنه "شخص غير مرغوب فيه" بالبلاد . من ناحية أخرى ، أعلن وزير الخارجية الياباني كويشيرو جيمبا، أن الحكومة اليابانية طلبت من السفير السوري محمد غسان مغادرة البلاد احتجاجا على استمرار أعمال العنف التي يمارسها نظام الرئيس بشار الأسد بالرغم من الانتقادات الدولية. وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية أن وزير الخارجية أعلن في مؤتمر صحفي عقده في طوكيو، أن اليابان تدين تماما أعمال العنف غير الإنسانية ، وذلك في إشارة إلى المذبحة التي راح ضحيتها مئة مواطن معظمهم من الأطفال والنساء في الأسبوع الماضي بمدينة الحولة. وأضاف إن نظام الأسد يتحمل المسئولية الكبرى إزاء المذبحة التي شهدتها المدينة.