تشهد منطقة الذهبية بولاية تطاوينالتونسية الحدودية مع ليبيا ، هدوءا نسبيا بعد تسلم وحدات الجيش الوطني ، مهمة حماية المنشأت الأمنية بها وخاصة مركز حرس الحدود بتلك المنطقة. وجاء ذلك اثر انسحاب وحدات الحرس منه لتغادر إلى خارج المدينة - حسب ما نشر هنا اليوم . وكانت منطقة الذهيبة شهدت امس مواجهات عنيفة بين وحدات الأمن ومحتجين أسفرت عن العديد من الإصابات في صفوف الطرفين وخاصة الاهالي الذين بلغت الإصابات منهم حوالي 14 إصابة ، وفق مصدر طبي بالمستشفي المحلي بالذهيبة ، الي جانب مقتل احد المحتجين . يشار الي ان خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني في تونس كانت قد عقدت اجتماعا طارئا مساء امس " الاحد " برئاسة الحبيب الصيد رئيس الحكومة وحضور كل من وزير الداخلية ناجم الغرسلي ، والدفاع الوطني فرحات الحرشاني ، وكاتب الدولة لدي وزير الداخلية المكلف بالشئون الامنية رفيق الشلي ، وكاتب الدولة لدي وزير الداخلية المكلف بالشئون المحلية الهادي المجدوب ، الي جانب عدد من القيادات الامنية والعسكرية . وقال بيان لرئاسة الحكومة إن خلية الأزمة نظرت في الإحداث التي جدت في منطقة الذهبية بولاية تطاوين والتي ادت الي وفاة شخص من المحتجين ، وقدمت خلية الأزمة إلى أسرة المتوقي أحر التعازي وعبارات التعاطف. وجاء في البيان ان رئيس الحكومة قرر الإجراءات التالية : - فتح تحقيق فوري في ملابسات هذه الإحداث التي أدت إلى وفاة احد المحتجين . - النظر في إمكانية مراجعة الأداء الجمركي المقرر علي العبور بين تونس وليبيا . - إرسال وفد حكومي إلى منطقة الذهيبة للنظر في الأوضاع الاجتماعية والتنموية بها . - دعوة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووجهاء الذهيبة الي تهدئة الأوضاع في المنطقة . - الدعوة إلى احترام المقرات الأمنية باعتبارها مراكز سيادية للدولة . تشهد منطقة الذهبية بولاية تطاوينالتونسية الحدودية مع ليبيا ، هدوءا نسبيا بعد تسلم وحدات الجيش الوطني ، مهمة حماية المنشأت الأمنية بها وخاصة مركز حرس الحدود بتلك المنطقة. وجاء ذلك اثر انسحاب وحدات الحرس منه لتغادر إلى خارج المدينة - حسب ما نشر هنا اليوم . وكانت منطقة الذهيبة شهدت امس مواجهات عنيفة بين وحدات الأمن ومحتجين أسفرت عن العديد من الإصابات في صفوف الطرفين وخاصة الاهالي الذين بلغت الإصابات منهم حوالي 14 إصابة ، وفق مصدر طبي بالمستشفي المحلي بالذهيبة ، الي جانب مقتل احد المحتجين . يشار الي ان خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني في تونس كانت قد عقدت اجتماعا طارئا مساء امس " الاحد " برئاسة الحبيب الصيد رئيس الحكومة وحضور كل من وزير الداخلية ناجم الغرسلي ، والدفاع الوطني فرحات الحرشاني ، وكاتب الدولة لدي وزير الداخلية المكلف بالشئون الامنية رفيق الشلي ، وكاتب الدولة لدي وزير الداخلية المكلف بالشئون المحلية الهادي المجدوب ، الي جانب عدد من القيادات الامنية والعسكرية . وقال بيان لرئاسة الحكومة إن خلية الأزمة نظرت في الإحداث التي جدت في منطقة الذهبية بولاية تطاوين والتي ادت الي وفاة شخص من المحتجين ، وقدمت خلية الأزمة إلى أسرة المتوقي أحر التعازي وعبارات التعاطف. وجاء في البيان ان رئيس الحكومة قرر الإجراءات التالية : - فتح تحقيق فوري في ملابسات هذه الإحداث التي أدت إلى وفاة احد المحتجين . - النظر في إمكانية مراجعة الأداء الجمركي المقرر علي العبور بين تونس وليبيا . - إرسال وفد حكومي إلى منطقة الذهيبة للنظر في الأوضاع الاجتماعية والتنموية بها . - دعوة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووجهاء الذهيبة الي تهدئة الأوضاع في المنطقة . - الدعوة إلى احترام المقرات الأمنية باعتبارها مراكز سيادية للدولة .