أجلت محكمة جنايات بورسعيد، القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد"، والمتهم فيها 73 متهم لجلسة الاثنين 9 فبراير. وقررت المحكمة استدعاء كل من اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية للأمن وقت الواقعة، وسمير زاهر، لمناقشتهم. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الأولتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضاً للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه وقاموا بفعلتهم.