قرر حزب الدستور برئاسة هالة شكر الله مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا عدم ملائمة المناخ السياسي الحالي على المشاركة في الحياة العامة. وأكد الدستور في بيان، أن هناك ميل لتضييق المجال السياسي وحصره على أصحاب المصالح الضيقة والنفوذ والمال – على حد قوله، مشيرًا إلى ذلك انعكس بوضوح في قانون الانتخابات التي رفضت الحكومة المطالب المتكررة بتعديله من أجل الدفع نحو بناء حياة سياسية تقوم على التعددية الحزبية وتداول السلطة. وتابع: "استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، والتي بلغت ذروتها باستشهاد شيماء الصباغ من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والاستمرار في حبس العشرات من شباب الأحزاب المدنية بسبب قانون التظاهر الجائر يزيدان من انسداد الأفق السياسي والتشكك في إمكانية عقد انتخابات برلمانية في أجواء حرة". وشدد الدستور على استمراره في العمل مع الشعب المصري من أجل تحقيق مطالبه في حياة كريمة وعادلة واحترام حقوقه الأساسية.