إسحق : نرفض الإقصاء السياسي ونريد أن نكون شركاء الوطن هدد كل من تحالف التيار الديمقراطي وتحالف 25 + 30 الانتخابي بمقاطعة الانتخابات واعادة النظر في موقفهما وذلك بسبب الاحداث التي شهدتها البلاد في الايام الماضية مطالبين بالتحقيق العاجل في مقتل شيماء الصباغ والافراج عن سجناء الرأي . وقرر تحالف التيار الديمقراطي إعادة النظر بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، وكذلك إعادة النظر في المسار السياسي بشكل عام ، وتأجيل القرار حتي الرجوع إلي الهيئة العليا للاحزاب اعضاء التحالف . وطالب التحالف إقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وإعادة هيكلة الوزارة، كما طالب بتحقيق عاجل وشفاف في مقتل شيماء الصباغ ، وتعديل قانون التظاهر . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مغلق لقيادات التيار بمقر حزب التحالف الشعبي لبحث موقفهم تجاه المشاركة في الانتخابات البرلمانية عقب مقتل شيماء الصباغ ، حضر الاجتماع حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي ، و د.أحمد البرعي وزير التضامن الاسبق ، مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ومن حزب الدستور د.هالة شكر الله رئيس الحزب ، وخالد داود ، و د.محمد ابو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي . وأكد مدحت الزاهد أن «التيار الديمقراطي» رأي ضرورة إعادة النظر حول المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وانه سيحسم موقفه تجاه المشاركة من عدمها عقب الرجوع للهيئة العليا للاحزاب المشاركة في التحالف ومنها «الكرامة ، التحالف الشعبي الاشتراكي ، والعدل ، و الدستور . وشدد الزاهد - خلال كلمته في المؤتمر الصحفي- «لن نقبل بخرافة وجود الطرف الثالث الذي ينال فقط من شرفاء الثورة وخيرة شبابها المخلص الطاهر»، مشددين علي أنه في حال استمرار نزيف دماء أبناء الوطن فإن التحالف سيتوقف عن كل الأنشطة الانتخابية. من جانبه أكد جورج إسحق القيادي بتحالف التيار الديمقراطي، أن استشهاد شيماء الصباغ حادثة فارقة، وأن ثورة 25 يناير قامت للحفاظ علي كرامة المصريين ، منتقدا وجود إقصاء لبعض القوي السياسية ، قائلا : نحن نريد أن نكون شركاء حقيقيين في هذا الوطن. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عدد من قيادات التيار الديمقراطي بمقر نقابة الصحفيين أمس.. واضاف اسحق أن التيار الديمقراطي في انتظار حدوث تغيير كامل بعد حادثة شيماء الصباغ ، مطالبا بتعديل قانون التظاهر والإفراج عن جميع المعتقلين، وقال: أصبحنا في منحني خطير ومطلوب تغيير، ولو لم يحدث تغييرا سيحدث انشقاق في مؤيدي 30 يونيو. وكان قيادات التيار الديمقراطي قد عقدوا اجتماعا مغلقا أول امس لبحث تداعيات مقتل شيماء الصباغ علي مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة ، وأعلنوا - في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع المغلق ، عن قرارهم باعادة النظر في مشاركتهم بالانتخابات وحسمها بعد الرجوع لاعضاء الهيئة العليا للاحزاب اعضاء التحالف.