تفعيل مشروع دعم مكتب شكاوي المرأة

استقبلت رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة مرفت تلاوي، الجمعة 6 فبراير، السيدة ماري كروز مسئولة التعاون والتنمية بالوكالة الأسبانية، لمناقشة تفعيل مشروع دعم مكتب شكاوى المرأة.
ويهدف المشروع إلى تأهيل ورفع كفاءة محامين المكتب والمحامين المتطوعين في إطار الدستور الجديد، وبحث المشاكل القانونية والاجتماعية الأكثر أهمية التي تواجهها النساء .
وأعربت السفيرة مرفت تلاوي عن امتنان المجلس لاهتمام الحكومة الاسبانية بتمويل هذا المشروع الذي يعمل على توعية النساء حول التشريع الجديد لمحاربة العنف حتى تعرفن حقوقهن ، والتوعية في المدارس حول ظاهرة العنف ضد المرأة ، وعقد لقاءات مع محامين ومع وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لزيادة وعيهم.
وأكدت أن مكتب الشكاوى يعد أحد أهم المشروعات التى ينفذها المجلس لخدمة النساء الفقيرات البسيطات من مختلف المحافظات واللاتى يواجهن العديد من المشاكل القانونية المختلفة ولا يستطعن كيفية استرجاع حقوقهن عن طريق القانون.
وأشارت إلي ضرورة أن يتضمن المشروع تدريب الرائدات الريفيات الذي يعد الذراع الأساسي الذي يعتمد عليه المجلس للوصول إلي السيدات في المناطق النائية والحضرية في المحافظات لتوعية السيدات بحقوقهن وبالدور الذي يمكن أن يقوم به المكتب لمساعدتهن وتقديم الدعم القانوني لهن.
و أكدت رئيس المجلس أن هناك أملا كبيرا في تحسن وضع المرأة في السنوات القادمة مع وجود إرادة سياسية داعمة للمرأة ومؤمنة بحقوقها ، خاصة بعد صدور دستور2014 والذي أعطى حقوقا كثيرة للمرأة ، مشيرة إلي أننا نسعى إلي تحويل هذه الحقوق الى قوانين وتشريعات تنصف المرأة وتدعم حقوقها في الدستور، و أن قانون الانتخاب قد كفل للمرأة70 مقعدا علي نظام القوائم بجانب الحق في المنافسة على المقاعد الفردية.
وأشارت الي أهمية الانتخابات المحلية خاصة بعد نص الدستور الجديد على تخصيص 13 الف مقعد للمرأة وهى مسئولية كبيرة لذلك فإن المجلس حريص على تدريب السيدات لخوض الانتخابات المحلية القادمة لكي تثبت قدراتها وكفاءتها وجدارتها.. لافتة الي أن المجلس قد أنشأ مكتبا سياسياً معنى بتقديم الدعم الفنى واللوجيستى لكل من المرشحات والبرلمانيات بكل من مجلس الشعب والمجالس المحلية، ويقوم بالتشبيك والتنسيق مع فروع المجلس بالمحافظات لدعم المرشحات.
وأوضحت أن المشكلة التى تواجهها المرأة حالياً في مصر هى النظرة السلبية الخاطئة التى ينظر بها المجتمع للمرأة والتى كرستها العادات والتقاليد البالية والفتاوى التي يطلقها أشخاص ليس لهم معرفة بعلوم الدين والتى تقلل من شأن المرأة وقدراتها وإمكانياتها ، ومكانتها في المجتمع.
استقبلت رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة مرفت تلاوي، الجمعة 6 فبراير، السيدة ماري كروز مسئولة التعاون والتنمية بالوكالة الأسبانية، لمناقشة تفعيل مشروع دعم مكتب شكاوى المرأة.
ويهدف المشروع إلى تأهيل ورفع كفاءة محامين المكتب والمحامين المتطوعين في إطار الدستور الجديد، وبحث المشاكل القانونية والاجتماعية الأكثر أهمية التي تواجهها النساء .
وأعربت السفيرة مرفت تلاوي عن امتنان المجلس لاهتمام الحكومة الاسبانية بتمويل هذا المشروع الذي يعمل على توعية النساء حول التشريع الجديد لمحاربة العنف حتى تعرفن حقوقهن ، والتوعية في المدارس حول ظاهرة العنف ضد المرأة ، وعقد لقاءات مع محامين ومع وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لزيادة وعيهم.
وأكدت أن مكتب الشكاوى يعد أحد أهم المشروعات التى ينفذها المجلس لخدمة النساء الفقيرات البسيطات من مختلف المحافظات واللاتى يواجهن العديد من المشاكل القانونية المختلفة ولا يستطعن كيفية استرجاع حقوقهن عن طريق القانون.
وأشارت إلي ضرورة أن يتضمن المشروع تدريب الرائدات الريفيات الذي يعد الذراع الأساسي الذي يعتمد عليه المجلس للوصول إلي السيدات في المناطق النائية والحضرية في المحافظات لتوعية السيدات بحقوقهن وبالدور الذي يمكن أن يقوم به المكتب لمساعدتهن وتقديم الدعم القانوني لهن.
و أكدت رئيس المجلس أن هناك أملا كبيرا في تحسن وضع المرأة في السنوات القادمة مع وجود إرادة سياسية داعمة للمرأة ومؤمنة بحقوقها ، خاصة بعد صدور دستور2014 والذي أعطى حقوقا كثيرة للمرأة ، مشيرة إلي أننا نسعى إلي تحويل هذه الحقوق الى قوانين وتشريعات تنصف المرأة وتدعم حقوقها في الدستور، و أن قانون الانتخاب قد كفل للمرأة70 مقعدا علي نظام القوائم بجانب الحق في المنافسة على المقاعد الفردية.
وأشارت الي أهمية الانتخابات المحلية خاصة بعد نص الدستور الجديد على تخصيص 13 الف مقعد للمرأة وهى مسئولية كبيرة لذلك فإن المجلس حريص على تدريب السيدات لخوض الانتخابات المحلية القادمة لكي تثبت قدراتها وكفاءتها وجدارتها.. لافتة الي أن المجلس قد أنشأ مكتبا سياسياً معنى بتقديم الدعم الفنى واللوجيستى لكل من المرشحات والبرلمانيات بكل من مجلس الشعب والمجالس المحلية، ويقوم بالتشبيك والتنسيق مع فروع المجلس بالمحافظات لدعم المرشحات.
وأوضحت أن المشكلة التى تواجهها المرأة حالياً في مصر هى النظرة السلبية الخاطئة التى ينظر بها المجتمع للمرأة والتى كرستها العادات والتقاليد البالية والفتاوى التي يطلقها أشخاص ليس لهم معرفة بعلوم الدين والتى تقلل من شأن المرأة وقدراتها وإمكانياتها ، ومكانتها في المجتمع.