قال الدكتور، ثروت الخرباوى، أدين ما قامت به داعش من حرق الطيار الأردنى، مؤكداً أن الإسلام دين سلام، كما هاجم الخرباوى، المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين، الجماعات الاسلامية المتشددة، متهما اياهم بتشويه الإسلام، وتفسير آيات القرآن وفقا لمصاحهم. وأكد أن الفيديو الذي تم نشره بحرق داعش لمواطن حياً، هو ضد الإسلام، وأن كل آيات القتال فى القرآن تتحدث عن الدفاع وليس الغزو، لافتا إلى أن من الأساطير التى تنشر لمشروع الإسلام السياسي، هو اختلاق فرضية الخلافة، وهو نظام حكم عربي، اختاروه لانفسهم، واختلاق لفظ الصحابة، وهو غير موجود بالقرآن سوى مرة واحدة فى اشارة لابوبكر الصديق، كما أن افعال الصحابة ضرورات حكم وليس فرائض دين وأضاف الخرباوى، أن عندما يكون لدينا خطاب حضارى نقدمه للعالم يحمل مفردات ثقافية وعلمية، والخطاب الدينى جزء من هذه المفردات ، ستقوم الأمة على مخاطبة العقل، كما سيتجه الخطاب الدينى حتماً إلى إعمال العقل، وإذا كان الخطاب الحضارى يقوم على النقل سيبقى الخطاب الدينى على النقل . وأشار الخرباوى إلى أن، وفيما يتعلق بالتراث لابد أن نتعلم كيف نتعامل معه وندرك أنه تراث من الأجداد الأولين، وندرك أنهم كانوا يفكرون بأنفسهم وأزمانهم ولم يفكر أحد منهم فى مستقبل الأيام، مشيراً إلى أن لابد من توافر مجالات ابداع للشباب من خلال عقد ندوات وحلقات نقاشية. وأكد على أن مصر لديها نماذج مشرفة فى الأدب أمثال عباس العقاد، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، يحيى حقى، حافظ إبراهيم، يوسف إدريس قادوا العالم فى فترة من خلال ابداعهم أثر البعض منهم فى العالم، مضيفاً أننا نحتاج الآن لهذا الإبداع وتقديم فكرة استاذية العالم، وأول من تحدث عنها حسن البنا فى رسائله التى كتبها إلى الإخوان، وقال أن هدفه الوصول إلى استاذية العالم، وذلك كان من أجل قيام دولة إلى دول مكوناً خلافة فى العالم،كما قام سيد قطب بالمشروع بتلك النخبة، وهو لا يستطع أن تصل إلى أستاذية العالم وجاء ذلك خلال ندوة " الأساطير والأوهام المبررة للعنف"، بحضور الدكتور ثروت الخرباوى، الدكتور على مبروك، الدكتور صلاح سالم. قال الدكتور، ثروت الخرباوى، أدين ما قامت به داعش من حرق الطيار الأردنى، مؤكداً أن الإسلام دين سلام، كما هاجم الخرباوى، المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين، الجماعات الاسلامية المتشددة، متهما اياهم بتشويه الإسلام، وتفسير آيات القرآن وفقا لمصاحهم. وأكد أن الفيديو الذي تم نشره بحرق داعش لمواطن حياً، هو ضد الإسلام، وأن كل آيات القتال فى القرآن تتحدث عن الدفاع وليس الغزو، لافتا إلى أن من الأساطير التى تنشر لمشروع الإسلام السياسي، هو اختلاق فرضية الخلافة، وهو نظام حكم عربي، اختاروه لانفسهم، واختلاق لفظ الصحابة، وهو غير موجود بالقرآن سوى مرة واحدة فى اشارة لابوبكر الصديق، كما أن افعال الصحابة ضرورات حكم وليس فرائض دين وأضاف الخرباوى، أن عندما يكون لدينا خطاب حضارى نقدمه للعالم يحمل مفردات ثقافية وعلمية، والخطاب الدينى جزء من هذه المفردات ، ستقوم الأمة على مخاطبة العقل، كما سيتجه الخطاب الدينى حتماً إلى إعمال العقل، وإذا كان الخطاب الحضارى يقوم على النقل سيبقى الخطاب الدينى على النقل . وأشار الخرباوى إلى أن، وفيما يتعلق بالتراث لابد أن نتعلم كيف نتعامل معه وندرك أنه تراث من الأجداد الأولين، وندرك أنهم كانوا يفكرون بأنفسهم وأزمانهم ولم يفكر أحد منهم فى مستقبل الأيام، مشيراً إلى أن لابد من توافر مجالات ابداع للشباب من خلال عقد ندوات وحلقات نقاشية. وأكد على أن مصر لديها نماذج مشرفة فى الأدب أمثال عباس العقاد، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، يحيى حقى، حافظ إبراهيم، يوسف إدريس قادوا العالم فى فترة من خلال ابداعهم أثر البعض منهم فى العالم، مضيفاً أننا نحتاج الآن لهذا الإبداع وتقديم فكرة استاذية العالم، وأول من تحدث عنها حسن البنا فى رسائله التى كتبها إلى الإخوان، وقال أن هدفه الوصول إلى استاذية العالم، وذلك كان من أجل قيام دولة إلى دول مكوناً خلافة فى العالم،كما قام سيد قطب بالمشروع بتلك النخبة، وهو لا يستطع أن تصل إلى أستاذية العالم وجاء ذلك خلال ندوة " الأساطير والأوهام المبررة للعنف"، بحضور الدكتور ثروت الخرباوى، الدكتور على مبروك، الدكتور صلاح سالم.