قال ثروت الخرباوي، العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إننا نعرف في الفكرة العامة للإسلام أنه دين الرحمة، وأنه لا إكراه في الدين، إضافة إلى أن الرحمة كانت إحدي الصفات التي يتسم بها الرسول (ص)، حيث نص القرآن على دعوة الناس بالرحمة لا بالإكراه، حتى يأتي المؤمن لله طواعية لا مجبرًا على الدين. أضاف الخرباوي: أن الجماعات الإرهابية بحثت ونقبت في القرآن عما يخدم مصالحهم، فجعلوا على الدين أوصياء ومثلوهم في صحابة الرسول، رغم أن لفظ الصحابة لم يرد في القرآن بل إن الله عندما أراد أن يتحدث عن الصحابة قال "محمد والذين معه" ولم يرد لفظ الصحابه لنجعل من تصرفاتهم وأفعالهم دين وشرع ننتهجه، فإن الصحابة هم نفسهم الذين اقتتلوا بعد وفاة النبي، لذا فإن فكرة الصحابة هي إحدى الأساطير والأوهام. جاء ذلك خلال ندوة "الأساطير والأوهام المبررة للعنف"، المقامة في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين، بمشاركة الدكتور ثروت الخرباوي، الدكتور على مبروك، صلاح سالم.