أعدم الأردن فجر الأربعاء 4 فبراير السجينة العراقية ساجدة الريشاوي ومواطنها زياد الكربولي، وذلك في أول رد فعل على اغتيال تنظيم "داعش" للطيار الأردني معاذ الكساسبة. وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية الأردنية بأنه تم فجر اليوم تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق الريشاوي وذلك بناء على الحكم القضائي الصادر عن محكمة أمن الدولة الأردنية بحقها؛ وذلك بتاريخ 21 سبتمبر 2006 .. مشيرا إلى أن الريشاوي أدينت بجرم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد مفرقعة أفضت إلى موت إنسان، وهدم بناء بصورة جزئية بداخله أشخاص وحيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها بالاشتراك على وجه غير مشروع. وأكد على أن الريشاوي كان لها دور في الهجمات الإرهابية التي تم تنفيذها ضد ثلاثة فنادق في عمان في التاسع من نوفمبر لعام 2005 ، وأدت إلى استشهاد 56 شخصا وقد تم تأييد هذا الحكم من محكمة التمييز. ووفقا للبيان ذاته..فقد تم تنفيذ الحكم ذاته بحق المجرم زياد خلف رجه الكربولي عراقي الجنسية الذي صدر حكم قضائي عن محكمة أمن الدولة بإعدامه شنقا حتى الموت بتاريخ 6 مارس 2007 .. مشيرا إلى أن الكربولي أدين بجرم القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة مواد مفرقعة "قذائف صاروخية" بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع والانتساب لجمعية غير مشروعة وتم تأييد هذا الحكم من محكمة التمييز. وتم تنفيذ حكم الإعدام بالمجرمين بحضور المعنيين كافة وفقا لأحكام القانون ، حيث استوفت هذه الأحكام جميع الإجراءات المنصوص عليها في القانون. وكان وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني قد صرح أمس الثلاثاء عقب إعلان نبأ استشهاد الكساسبة بأن رد الأردن سيكون حازما ومزلزلا وقويا ، قائلا "إن غضب الأردنيين سيزلزل التنظيم الإرهابي".