قال الدكتور ثروت الخرباى المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن صلة النسب والقرابة هى مفتاح من المفاتيح الهامة التى تتيح الفرصة للتعرف على فكر جماعة الاخوان، والتى تستخدم وسائل النسب للوصول الى الحكم. جاء ذلك خلال ندوة لمناقشة كتاب "زمن العائلة.. صفقات المال والإخوان والسلطة" للمؤالف الدكتور ياسر ثابت، بقاعة كاتب وكتاب ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، وادارها أشرف عبد الشافى. واضاف ان القيادة الحاكمة داخل الجماعة هم مجموعة تربطهم نسب وصهر حتى لا يستطيع أحد أن يصل لمناصب عليا داخل الجماعة الا وكان قريب لاحدهم، وتحتوى بداخلها على أشخاص لا تملك الكفاءة على الإطلاق، ولكنهم يشغلون مناصب هامة وقال الخرباوى، ان الكتاب يضم معلومات موثقة، ان العلاقات هى اسا التعامل ما بين اعضاء الجماعة، ومن لا تجمعه علاقة نسب وصهرية، يجمعهم المال من خلال الماريع والاعمال الاقتصادية. وقال الخرباوى أن كتاب "زمن العائلة" يعبر عن ما فى داخلى ويحتوى على لغة جيدة من خلال عبارات شيقة وسهلة، ويتحدث ببارعة شديدة عن لغة فلسفية حول ما حدث لنا من جماعة الإخوان المسلمين فقام باستخدام فكرة الاعتصام فى زمن ما عاشوا فيها ثم ترتب على ذلك أن أصبح لدينا أعتصام بالمكان فى رابعة، فهم لا علاقة لهم بمصر على الإطلاق وعندما تحدث الكاتب عن العائلة وكيف سيطرت فتجد انها جرثومة من جراثيم الجماعة. وقال الخرباوى انه بوصول الجماعة للحكم، استطاع المواطنين، ان يعرفوا حقيقة هذه الجماعة وما يحدث بداخلها، مؤكدا ان الجماعة حتى وان استمرت بالحكم طوال سنواتها الاربعة، ولم ينتخبها الشعب بعد ذلك، كانت لن تعترف بهذه الحقيقة، وكانت ستمارس كل أدوات الخداع لعدم ترك السلطة. وحول تجديد الخطاب الدينى قال ثروت الخرباوى، أن هناك فارق ان تقرا النص المقدس وفهم النص المقدس وإذا قلنا ان القران له فهم واحد فهذا سيكون قول خاطىء لان القران يصلح لجميع الأزمان وليس لزمن واحد، وكان الرسول يقر مبدا تعدد الأفهام، فالعالم أختلف ولابد ان يكون هناك نصوصاً متجددة. ومن جانبه قال الدكتور ياسر ثابت مؤلف الكتاب، أن الكتاب يناقش كيفية صعود جماعة الإخوان المسلمين للسلطة التى كانت أشبه بتوزيع الغنائم، وأن تلك الجماعة كانت تعمل على تقريب أشخاص عن طريق النسب. وأوضح ياسر ثابت ، أن جماعة الإخوان منفصلين عن المجتمع وذلك حسب مصالحها، وهناك فكرة المصاهرة والنسب مهيمنه على فكرة الجماعة، وهو جزء أساسى داخل الجماعة وعندما وصل الإخوان إلى السلطة وجدنا أن هذا المعيار الحاكم موجود بشدة. وأضاف ياسر ثابت، أن البزنس العالئلى جزء من حياتهم ولكنه يتم داخل عائلتهم، وأن العائلات الكبيرة فى مصر هى من أفشلت أعمال الجماعة الإقتصادية، وعاد الدولة والشعب فى الفترة القصيرة التى تولى الاخوان حكم مصر، وأن الصورة التى تتصدر لهن أنهم جماعة تتبع السلام ولكن التاريخ يثبت أنهم يتبعون سياسة العنف والدماء. وأشار ياسر ثابت، أن جماعة الإخوان تعمل على إقصاء الاخرين وتهميشهم والكثير ينتقض جماعة الإخوان المسلمين، ولكن هناك فجوة معلوماتيه وقد جمعتها داخل الكتاب لسوء تصرف الإخوان لعقليتهم وأفكارهم. كما أن الجماعة استفادت من عمليات التمويل الداخلى والخارجى لإقامة الإمبراطورية الخاصة بها داخل الدولة، وكانت تقوم بالسيطرة على التعليم وإقامة المستشفيات الإخوانية، وأن أيمن الظوهرى رئيس القاعدة كان ممن تعلموا فى تلك المستشفيات، كما تقوم على ترويع الأشخاص بأستخدام العنف داخل المجتمع المصرى. قال الدكتور ثروت الخرباى المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن صلة النسب والقرابة هى مفتاح من المفاتيح الهامة التى تتيح الفرصة للتعرف على فكر جماعة الاخوان، والتى تستخدم وسائل النسب للوصول الى الحكم. جاء ذلك خلال ندوة لمناقشة كتاب "زمن العائلة.. صفقات المال والإخوان والسلطة" للمؤالف الدكتور ياسر ثابت، بقاعة كاتب وكتاب ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، وادارها أشرف عبد الشافى. واضاف ان القيادة الحاكمة داخل الجماعة هم مجموعة تربطهم نسب وصهر حتى لا يستطيع أحد أن يصل لمناصب عليا داخل الجماعة الا وكان قريب لاحدهم، وتحتوى بداخلها على أشخاص لا تملك الكفاءة على الإطلاق، ولكنهم يشغلون مناصب هامة وقال الخرباوى، ان الكتاب يضم معلومات موثقة، ان العلاقات هى اسا التعامل ما بين اعضاء الجماعة، ومن لا تجمعه علاقة نسب وصهرية، يجمعهم المال من خلال الماريع والاعمال الاقتصادية. وقال الخرباوى أن كتاب "زمن العائلة" يعبر عن ما فى داخلى ويحتوى على لغة جيدة من خلال عبارات شيقة وسهلة، ويتحدث ببارعة شديدة عن لغة فلسفية حول ما حدث لنا من جماعة الإخوان المسلمين فقام باستخدام فكرة الاعتصام فى زمن ما عاشوا فيها ثم ترتب على ذلك أن أصبح لدينا أعتصام بالمكان فى رابعة، فهم لا علاقة لهم بمصر على الإطلاق وعندما تحدث الكاتب عن العائلة وكيف سيطرت فتجد انها جرثومة من جراثيم الجماعة. وقال الخرباوى انه بوصول الجماعة للحكم، استطاع المواطنين، ان يعرفوا حقيقة هذه الجماعة وما يحدث بداخلها، مؤكدا ان الجماعة حتى وان استمرت بالحكم طوال سنواتها الاربعة، ولم ينتخبها الشعب بعد ذلك، كانت لن تعترف بهذه الحقيقة، وكانت ستمارس كل أدوات الخداع لعدم ترك السلطة. وحول تجديد الخطاب الدينى قال ثروت الخرباوى، أن هناك فارق ان تقرا النص المقدس وفهم النص المقدس وإذا قلنا ان القران له فهم واحد فهذا سيكون قول خاطىء لان القران يصلح لجميع الأزمان وليس لزمن واحد، وكان الرسول يقر مبدا تعدد الأفهام، فالعالم أختلف ولابد ان يكون هناك نصوصاً متجددة. ومن جانبه قال الدكتور ياسر ثابت مؤلف الكتاب، أن الكتاب يناقش كيفية صعود جماعة الإخوان المسلمين للسلطة التى كانت أشبه بتوزيع الغنائم، وأن تلك الجماعة كانت تعمل على تقريب أشخاص عن طريق النسب. وأوضح ياسر ثابت ، أن جماعة الإخوان منفصلين عن المجتمع وذلك حسب مصالحها، وهناك فكرة المصاهرة والنسب مهيمنه على فكرة الجماعة، وهو جزء أساسى داخل الجماعة وعندما وصل الإخوان إلى السلطة وجدنا أن هذا المعيار الحاكم موجود بشدة. وأضاف ياسر ثابت، أن البزنس العالئلى جزء من حياتهم ولكنه يتم داخل عائلتهم، وأن العائلات الكبيرة فى مصر هى من أفشلت أعمال الجماعة الإقتصادية، وعاد الدولة والشعب فى الفترة القصيرة التى تولى الاخوان حكم مصر، وأن الصورة التى تتصدر لهن أنهم جماعة تتبع السلام ولكن التاريخ يثبت أنهم يتبعون سياسة العنف والدماء. وأشار ياسر ثابت، أن جماعة الإخوان تعمل على إقصاء الاخرين وتهميشهم والكثير ينتقض جماعة الإخوان المسلمين، ولكن هناك فجوة معلوماتيه وقد جمعتها داخل الكتاب لسوء تصرف الإخوان لعقليتهم وأفكارهم. كما أن الجماعة استفادت من عمليات التمويل الداخلى والخارجى لإقامة الإمبراطورية الخاصة بها داخل الدولة، وكانت تقوم بالسيطرة على التعليم وإقامة المستشفيات الإخوانية، وأن أيمن الظوهرى رئيس القاعدة كان ممن تعلموا فى تلك المستشفيات، كما تقوم على ترويع الأشخاص بأستخدام العنف داخل المجتمع المصرى.