أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر لها موقف واضح من مرض "الإيبولا"، حيث أنها لا تعتبر الأزمة الحالية تتصل فقط بالدول المصابة بالوباء، لكنها قضية تهدد القارة الإفريقية بأسرها، بل العالم أجمع، وتحتاج لتضافر الجهود على المستويين الإقليمي والدولي . واقترح الرئيس عبد الفتاح السيسى إنشاء آلية معلومات تستضيفها القاهرة تحت مظلة الاتحاد الإفريقى لتجميع المعلومات حول مرض الأيبولا لسد الفجوة المعلوماتية بين ما هو متاح لدى منظمة الصحة العالمية عن المرض وبين ما لدى أطراف فاعلة أخرى فى مثل هذه الحالات. جاء ذلك فى كلمة الرئيس السيسى امام القمة الافريقية فى اديس ابابا الجمعة 30 يناير، خلال الجلسة المخصصة لمكافحة مرض الأيبولا، والتى القاها نيابة عنه سامح شكرى وزير الخارجية . وأكد السيسى على أهمية التحرك السريع والفعال لتوفير الدعم المادى والطبى للدول المتضررة من الوباء، مع الأخذ فى الاعتبار كافة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التى تواجهها تلك الدول التى تعانى من الفيروس، بالاضافة الى أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الإيبولا. وأوضح السيسى فى كلمته، ما قدمته مصر من مساهمات للقارة الافريقية، لافتا إلى أن مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة قدمت مساعدات للدول المتضررة من الإيبولا، كما نظمت ورش عمل بالقاهرة لاستحداث حلول تكنولوجية لمواجهة الأيبولا، بالاضافة الى تنظيم دورات تدريبية حول إدارة أزمة تفشى المرض القاتل، فضلا عما قدمته مصر من مساعدات ثنائية للدول المصابة بالايبولا، مؤكدا على أن مصر ستواصل دعمها لاشقائها الافارقة من منطلق حرصها على التواصل معهم. وقد انتهى الاجتماع إلى اعتماد قرار أكد دعم القمة الافريقية وتضامنها مع الدول الافريقية المصابة بالمرض، مع لطلب من المؤسسات ادولية تخفيف عبء الديون عن الدول المصابة، مع مطالبة بعقد مؤتمر عالمى حول الإيبولا، والطلب من مفوضية الاتحاد الافريقى تقديم تقارير دورية عن حالة تفشى المرض فى الدول الإفريقية، وإنشاء صندوق تابع للمفوضية لمكافحة "الإيبولا". أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر لها موقف واضح من مرض "الإيبولا"، حيث أنها لا تعتبر الأزمة الحالية تتصل فقط بالدول المصابة بالوباء، لكنها قضية تهدد القارة الإفريقية بأسرها، بل العالم أجمع، وتحتاج لتضافر الجهود على المستويين الإقليمي والدولي . واقترح الرئيس عبد الفتاح السيسى إنشاء آلية معلومات تستضيفها القاهرة تحت مظلة الاتحاد الإفريقى لتجميع المعلومات حول مرض الأيبولا لسد الفجوة المعلوماتية بين ما هو متاح لدى منظمة الصحة العالمية عن المرض وبين ما لدى أطراف فاعلة أخرى فى مثل هذه الحالات. جاء ذلك فى كلمة الرئيس السيسى امام القمة الافريقية فى اديس ابابا الجمعة 30 يناير، خلال الجلسة المخصصة لمكافحة مرض الأيبولا، والتى القاها نيابة عنه سامح شكرى وزير الخارجية . وأكد السيسى على أهمية التحرك السريع والفعال لتوفير الدعم المادى والطبى للدول المتضررة من الوباء، مع الأخذ فى الاعتبار كافة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التى تواجهها تلك الدول التى تعانى من الفيروس، بالاضافة الى أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الإيبولا. وأوضح السيسى فى كلمته، ما قدمته مصر من مساهمات للقارة الافريقية، لافتا إلى أن مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة قدمت مساعدات للدول المتضررة من الإيبولا، كما نظمت ورش عمل بالقاهرة لاستحداث حلول تكنولوجية لمواجهة الأيبولا، بالاضافة الى تنظيم دورات تدريبية حول إدارة أزمة تفشى المرض القاتل، فضلا عما قدمته مصر من مساعدات ثنائية للدول المصابة بالايبولا، مؤكدا على أن مصر ستواصل دعمها لاشقائها الافارقة من منطلق حرصها على التواصل معهم. وقد انتهى الاجتماع إلى اعتماد قرار أكد دعم القمة الافريقية وتضامنها مع الدول الافريقية المصابة بالمرض، مع لطلب من المؤسسات ادولية تخفيف عبء الديون عن الدول المصابة، مع مطالبة بعقد مؤتمر عالمى حول الإيبولا، والطلب من مفوضية الاتحاد الافريقى تقديم تقارير دورية عن حالة تفشى المرض فى الدول الإفريقية، وإنشاء صندوق تابع للمفوضية لمكافحة "الإيبولا".