في ذكري ثورة 25 يناير مرت مصر بحالة من عدم الاستقرار والاستنفار الأمني في جميع المحافظات وكما توقعنا أنه لن يكون لها تأثير يذكر وياليتهم يتعظون ويتعلمون أنه لا محالة فالعجلة لا تدور للخلف أبدا وها نحن نقترب من الانتخابات البرلمانية وتكتمل بذلك خارطة الطريق ونضع آخر خطوة في ديمقراطية الوطن وخلال تلك الأحداث أتوقف أمام مشهدين لفتا الانتباه. الأول احتراق تاكسي وصاحبه الذي هو رأس ماله الوحيد وأكل عيشه له ولاولاده آلمنا جميعا منظر احتراق التاكسي وصراخ وهرولة صاحبه في الشارع ألم يره هؤلاء المخربون؟!! العالم كله يشاهد الرعب والفزع الذي يسببه هؤلاء الإرهابيون للمواطنين العاديين الآمنين ناهيك عن حوادث القطارات واصابة العديد بالحروق. هل هذا يرضي الله؟ أناس ليس لهم في الأمر شيء كل حظه أنهم كانوا في قلب الحدث والمهم الاستجابة السريعة لرئيس الوزراء لسائق التاكسي وتعويضه في الحال وهذا نموذج قيادي يحتذي به كل مسئول من أول وزير إلي أصغر مسئول الاستجابة السريعة للحدث هو المهم. المشهد الثاني والأكثر تأثيرا سائق الأتوبيس التابع لهيئة النقل العام الذي قاوم ولم يترك عجلة القيادة في الأتوبيس ويجعله فريسة لهم وحاول بكل الطرق أن ينقذ مركبته من الاحتراق وهذا التصميم وحبه للعمل ومحافظته علي المال العام قدوة لجموع الشعب المصري فياليت كل فرد من أبناء الوطن أن يقتدي بهذا السلوك فالعامل في مصنعه أمين علي آلته التي هي وبطريق غير مباشر رزقه ورزق أولاده وبلده والفلاح في أرضه يحافظ عليها ويزيد من انتاجها ولا يتركها فريسة للمباني فهي ثروة مصر الاقتصادية التي لا تعوض ولا مجال لخلق أرض خصبة جديدة ولو أن جموع الشعب أحبت عملها وحافظت علي المال العام مثل هذا السائق البسيط لتغير حال المصريين وتكون نهضة للبلاد وعلي أكتاف شعب حبه للوطن وللعمل يفوق ما يتصوره الخيال فأساس التنمية هو الفرد ومحور عمل الدولة والحكومة الارتقاء بمتطلبات الشعب وتهيئة مناخ الاستثمار والانتاج فلا تنمية ولا تقدم بدون تنمية الفرد واكسابه مهارات العلم الحديث ليعود بالنفع علي المجتمع وتتبوأ مصر المكانة اللائقة بها وسط بلدان العالم. في ذكري ثورة 25 يناير مرت مصر بحالة من عدم الاستقرار والاستنفار الأمني في جميع المحافظات وكما توقعنا أنه لن يكون لها تأثير يذكر وياليتهم يتعظون ويتعلمون أنه لا محالة فالعجلة لا تدور للخلف أبدا وها نحن نقترب من الانتخابات البرلمانية وتكتمل بذلك خارطة الطريق ونضع آخر خطوة في ديمقراطية الوطن وخلال تلك الأحداث أتوقف أمام مشهدين لفتا الانتباه. الأول احتراق تاكسي وصاحبه الذي هو رأس ماله الوحيد وأكل عيشه له ولاولاده آلمنا جميعا منظر احتراق التاكسي وصراخ وهرولة صاحبه في الشارع ألم يره هؤلاء المخربون؟!! العالم كله يشاهد الرعب والفزع الذي يسببه هؤلاء الإرهابيون للمواطنين العاديين الآمنين ناهيك عن حوادث القطارات واصابة العديد بالحروق. هل هذا يرضي الله؟ أناس ليس لهم في الأمر شيء كل حظه أنهم كانوا في قلب الحدث والمهم الاستجابة السريعة لرئيس الوزراء لسائق التاكسي وتعويضه في الحال وهذا نموذج قيادي يحتذي به كل مسئول من أول وزير إلي أصغر مسئول الاستجابة السريعة للحدث هو المهم. المشهد الثاني والأكثر تأثيرا سائق الأتوبيس التابع لهيئة النقل العام الذي قاوم ولم يترك عجلة القيادة في الأتوبيس ويجعله فريسة لهم وحاول بكل الطرق أن ينقذ مركبته من الاحتراق وهذا التصميم وحبه للعمل ومحافظته علي المال العام قدوة لجموع الشعب المصري فياليت كل فرد من أبناء الوطن أن يقتدي بهذا السلوك فالعامل في مصنعه أمين علي آلته التي هي وبطريق غير مباشر رزقه ورزق أولاده وبلده والفلاح في أرضه يحافظ عليها ويزيد من انتاجها ولا يتركها فريسة للمباني فهي ثروة مصر الاقتصادية التي لا تعوض ولا مجال لخلق أرض خصبة جديدة ولو أن جموع الشعب أحبت عملها وحافظت علي المال العام مثل هذا السائق البسيط لتغير حال المصريين وتكون نهضة للبلاد وعلي أكتاف شعب حبه للوطن وللعمل يفوق ما يتصوره الخيال فأساس التنمية هو الفرد ومحور عمل الدولة والحكومة الارتقاء بمتطلبات الشعب وتهيئة مناخ الاستثمار والانتاج فلا تنمية ولا تقدم بدون تنمية الفرد واكسابه مهارات العلم الحديث ليعود بالنفع علي المجتمع وتتبوأ مصر المكانة اللائقة بها وسط بلدان العالم.