وصف خبير الموارد المائية د . مغاوري شحاتة التعدي على نهر النيل بأنها "مشكلة أخلاقية ودينية واجتماعية" ولابد أن يعرف المصريين أن هناك خطر كبير نتيجة هذه الإجراءات على النهر وأوضح خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن التعدي على نهر النيل جريمة دينية لا تضر بالإنسان وحده وإنما تضر كل المخلوقات التي تشرب من هذه المياه وتصاب بالسرطان في سن مبكر وبكل الأمراض ويستمر مع ذلك صرف المخلفات العضوية وغير العضوية في مياه النيل لافتا إلى أن هناك ملوثات صناعية والتي تعتبر من أكثر المخلفات خطورة على نهر النيل إلى جانب ملوثات الصرف الزراعي خاصة المواد العضوية. وأضاف أن الدولة تضع قوانين لصالح المواطن ولكن المواطن لا يستجيب لها ويتحايل على هذه القوانين مشيرا إلى أن إذا كان مستخدمو النهر غير حريصين على صحتهم والحفاظ على مياه نهر النيل فلن تكون للقوانين فائدة أو تكون رادعة وكافية لتفعل ذلك حتى وإن وصلت إلى ملايين الجنيهات كغرامة وأشار مغاورى إلى أن المصريين يتقنون في إيجاد حلول للتحايل على القوانين التي تضعها الدولة لحماية نهر النيل وهو ما عرف لدى الثقافة المصرية بالفهلوة وهذه الثقافة هي السبب في تجرؤ المواطنين على صرف مخلفاتهم في مياه النيل وشدد الخبير الموارد المائية على أن وثيقة حماية نهر النيل لا تكفي لمواجهة التلوث الذي يتعرض له النيل مطالبا بتغيير ثقافة المواطنين إذا كنا جادين في حماية نهر النيل من التلوث وصف خبير الموارد المائية د . مغاوري شحاتة التعدي على نهر النيل بأنها "مشكلة أخلاقية ودينية واجتماعية" ولابد أن يعرف المصريين أن هناك خطر كبير نتيجة هذه الإجراءات على النهر وأوضح خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن التعدي على نهر النيل جريمة دينية لا تضر بالإنسان وحده وإنما تضر كل المخلوقات التي تشرب من هذه المياه وتصاب بالسرطان في سن مبكر وبكل الأمراض ويستمر مع ذلك صرف المخلفات العضوية وغير العضوية في مياه النيل لافتا إلى أن هناك ملوثات صناعية والتي تعتبر من أكثر المخلفات خطورة على نهر النيل إلى جانب ملوثات الصرف الزراعي خاصة المواد العضوية. وأضاف أن الدولة تضع قوانين لصالح المواطن ولكن المواطن لا يستجيب لها ويتحايل على هذه القوانين مشيرا إلى أن إذا كان مستخدمو النهر غير حريصين على صحتهم والحفاظ على مياه نهر النيل فلن تكون للقوانين فائدة أو تكون رادعة وكافية لتفعل ذلك حتى وإن وصلت إلى ملايين الجنيهات كغرامة وأشار مغاورى إلى أن المصريين يتقنون في إيجاد حلول للتحايل على القوانين التي تضعها الدولة لحماية نهر النيل وهو ما عرف لدى الثقافة المصرية بالفهلوة وهذه الثقافة هي السبب في تجرؤ المواطنين على صرف مخلفاتهم في مياه النيل وشدد الخبير الموارد المائية على أن وثيقة حماية نهر النيل لا تكفي لمواجهة التلوث الذي يتعرض له النيل مطالبا بتغيير ثقافة المواطنين إذا كنا جادين في حماية نهر النيل من التلوث