تقيم الدار المصرية اللبنانية حفل توقيع ومناقشة لرواية "الزمن الأخير" للأديبة نوال مصطفى، السبت 31 ديسمبر، بقاعة بيت الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في الثالثة عصراً. ويتحدث خلال الحفل الناقد د.شريف الجيار، والشاعرة والمترجمة فاطمة ناعوت، والكاتب سيد محمود رئيس تحرير صحيفة القاهرة. ورواية "الزمن الأخير"، التي تأتي في مائتين وعشرين صفحة من القطع المتوسط، ترصد التحولات المصائرية والتغيرات الإنسانية والتقلبات القلبية والرؤى الروحية والتواصلات الحميمة في حياة البشر من خلال أسرة مصرية تتشابك في نسيج علاقاتها الاجتماعية. وكتب الناقد الدكتور صلاح فضل عن الرواية أن :"نوال مصطفي كاتبة صحفية متمرسة، تعشق القص والسير الأدبية، وتنشر مجموعاتها وكتبها بانتظام منذ ثلاثة عقود، حيث تتمتع بأسلوب خلاب وحاسة أنثوية مرهفة، كما تمتاز بقدرتها علي رصد تحولات الحياة وقراءة أحداثها بعين ثاقبة ورؤية سردية مستنيرة، فتقدم صورة لافتة للحياة الإعلامية والوسط الثقافي في علاقاته المهنية ومناخه الإنساني، مع تسليط الضوء علي احتدام التجارب العاطفية والوجودية الحميمة. غير أنها تركِّز في روايتها الجديدة "الزمن الأخير" على أزمة منتصف العمر عند الرجال والنساء الذين بلغوا العقد الخامس من أعمارهم، واكتشفوا زيف حياتهم وفراغها المخيف، وتبينوا حاجتهم الملحة لاستعادة نضرة قلوبهم وحيوية أجسادهم وتوهج مشاعرهم، مع ما يتعرضون له نتيجة لكل ذلك من عواصف عائلية، وتعقيدات عملية، وتقلبات مدهشة في دواخلهم الباطنية المستترة. تقيم الدار المصرية اللبنانية حفل توقيع ومناقشة لرواية "الزمن الأخير" للأديبة نوال مصطفى، السبت 31 ديسمبر، بقاعة بيت الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في الثالثة عصراً. ويتحدث خلال الحفل الناقد د.شريف الجيار، والشاعرة والمترجمة فاطمة ناعوت، والكاتب سيد محمود رئيس تحرير صحيفة القاهرة. ورواية "الزمن الأخير"، التي تأتي في مائتين وعشرين صفحة من القطع المتوسط، ترصد التحولات المصائرية والتغيرات الإنسانية والتقلبات القلبية والرؤى الروحية والتواصلات الحميمة في حياة البشر من خلال أسرة مصرية تتشابك في نسيج علاقاتها الاجتماعية. وكتب الناقد الدكتور صلاح فضل عن الرواية أن :"نوال مصطفي كاتبة صحفية متمرسة، تعشق القص والسير الأدبية، وتنشر مجموعاتها وكتبها بانتظام منذ ثلاثة عقود، حيث تتمتع بأسلوب خلاب وحاسة أنثوية مرهفة، كما تمتاز بقدرتها علي رصد تحولات الحياة وقراءة أحداثها بعين ثاقبة ورؤية سردية مستنيرة، فتقدم صورة لافتة للحياة الإعلامية والوسط الثقافي في علاقاته المهنية ومناخه الإنساني، مع تسليط الضوء علي احتدام التجارب العاطفية والوجودية الحميمة. غير أنها تركِّز في روايتها الجديدة "الزمن الأخير" على أزمة منتصف العمر عند الرجال والنساء الذين بلغوا العقد الخامس من أعمارهم، واكتشفوا زيف حياتهم وفراغها المخيف، وتبينوا حاجتهم الملحة لاستعادة نضرة قلوبهم وحيوية أجسادهم وتوهج مشاعرهم، مع ما يتعرضون له نتيجة لكل ذلك من عواصف عائلية، وتعقيدات عملية، وتقلبات مدهشة في دواخلهم الباطنية المستترة.