رغم محاولاتها المكثفة الا ان الاحزاب والقوي الصوفية فشلت ،حتي الان، فى تشكيل قائمة انتخابية موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ، ففى الوقت الذى تتجه فية بعض مشايخ وابناء الطرق الصوفية لخوض الانتخابات على المقاعد الفردية، تتجه احزاب صوفية اخرى لدعم قائمة الجنزوري وتقديم اسماء مرشحين لها على القائمة التى لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الوقت الراهن. ويري ابناء الصوفية ضرورة خوض الانتخابات البرلمانية والمنافسة على نظامي القوائم والفردي حتى لا يتم ترك الساحة للاحزاب السلفية والاخوان للاستحواذ على البرلمان تحت ذريعة الدين ، حيث ان انسحاب الصوفيين يترك فراغا قد يتم استغلالة من القوى الظلامية التى تسعي للنيل من هذا البلد. وطالب حزب النصر الصوفى القوى السياسية بتشكيل تحالف سياسي وانتخابي على غرار جبهة "الانقاذ الوطني" تكون مهمته انتشال البرلمان المقبل من التشتت والتشرذم الموجود بين الاحزاب والتحالفات الانتخابية. وقال الحزب ان هناك مخطط مدعوم من الخارج للسيطرة على البرلمان القادم لما لديه من صلاحيات تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية لإعاقة مسيرة نمو الاقتصاد المصري، وذلك من خلال الجماعات الإرهابية وشركائهم من أصحاب الأجندات مدفوعة الأجر والذين لا يستحقون أن تكون مصر وطنا لهم. وأكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس الحزب، أن مشاركة الدكتور كمال الجنزوري في الانتخابات البرلمانية القادمة هي مشاركة وطنية لإنقاذ البرلمان القادم ممن وصفهم بأعداء الوطن، وخاصة بعد انسحاب اللواء مراد موافي وفشل تحالف عمرو موسى. وأوضح زايد أنه من مصلحة أعضاء لجنة الخمسين تحقيق هذا التحالف للخروج من المأزق الذي نسعى جميعاً للخروج منه ولجنة الخمسين هي المسئولة أولا وأخيرا عن صياغة الدستور والأخطاء التي نعاني منها الآن. وأكد زايد أن التاريخ والشعب المصري لن يغفروا لمن تسبب بعودة أعداء ثورة 30 يونيو، اللذين انضموا إلى خارطة الطريق بعد أن تخلص منهم الشعب المصري في ثورته العظيمة. وتساءل زايد هل من الممكن أن نقدم مصلحة الوطن على مصلحتنا الشخصية ونشاهد أعضاء تحالف كتلة الإنقاذ كما كانوا على قلب رجل واحد؟، مشيرا إلى أن التاريخ سيسجل مواقفهم الوطنية. واعلن حزب التحرير الصوفى انه لن يخوض الانتخابات البرلمانية ولكنه سيكتفى باختيار عدد من القوائم لدعمها فقط،و واكد الحزب انه لا يمانع من ترشح اى عضو فى الحزب للانتخابات البرلمانية ولكن بشرط ان يوافق الحزب على ترشحه ومن المقرر ان يعقد الحزب سلسلة من المؤتمرات فى المحافظات لتوعية المواطنين باهمية المشاركة فى الانتخابات ولدعم القائمة التى سيختارها.. وينتظر حزب التحرير اقرار لجنة شئون الاحزاب على نتيجة الانتخابات التى اجريت لاختيار رئيس الحزب خلفا لأبراهيم زهران والتى فاز فيها اعلاء ابو العزايم بمنصب رئيس الحزب . رغم محاولاتها المكثفة الا ان الاحزاب والقوي الصوفية فشلت ،حتي الان، فى تشكيل قائمة انتخابية موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ، ففى الوقت الذى تتجه فية بعض مشايخ وابناء الطرق الصوفية لخوض الانتخابات على المقاعد الفردية، تتجه احزاب صوفية اخرى لدعم قائمة الجنزوري وتقديم اسماء مرشحين لها على القائمة التى لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الوقت الراهن. ويري ابناء الصوفية ضرورة خوض الانتخابات البرلمانية والمنافسة على نظامي القوائم والفردي حتى لا يتم ترك الساحة للاحزاب السلفية والاخوان للاستحواذ على البرلمان تحت ذريعة الدين ، حيث ان انسحاب الصوفيين يترك فراغا قد يتم استغلالة من القوى الظلامية التى تسعي للنيل من هذا البلد. وطالب حزب النصر الصوفى القوى السياسية بتشكيل تحالف سياسي وانتخابي على غرار جبهة "الانقاذ الوطني" تكون مهمته انتشال البرلمان المقبل من التشتت والتشرذم الموجود بين الاحزاب والتحالفات الانتخابية. وقال الحزب ان هناك مخطط مدعوم من الخارج للسيطرة على البرلمان القادم لما لديه من صلاحيات تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية لإعاقة مسيرة نمو الاقتصاد المصري، وذلك من خلال الجماعات الإرهابية وشركائهم من أصحاب الأجندات مدفوعة الأجر والذين لا يستحقون أن تكون مصر وطنا لهم. وأكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس الحزب، أن مشاركة الدكتور كمال الجنزوري في الانتخابات البرلمانية القادمة هي مشاركة وطنية لإنقاذ البرلمان القادم ممن وصفهم بأعداء الوطن، وخاصة بعد انسحاب اللواء مراد موافي وفشل تحالف عمرو موسى. وأوضح زايد أنه من مصلحة أعضاء لجنة الخمسين تحقيق هذا التحالف للخروج من المأزق الذي نسعى جميعاً للخروج منه ولجنة الخمسين هي المسئولة أولا وأخيرا عن صياغة الدستور والأخطاء التي نعاني منها الآن. وأكد زايد أن التاريخ والشعب المصري لن يغفروا لمن تسبب بعودة أعداء ثورة 30 يونيو، اللذين انضموا إلى خارطة الطريق بعد أن تخلص منهم الشعب المصري في ثورته العظيمة. وتساءل زايد هل من الممكن أن نقدم مصلحة الوطن على مصلحتنا الشخصية ونشاهد أعضاء تحالف كتلة الإنقاذ كما كانوا على قلب رجل واحد؟، مشيرا إلى أن التاريخ سيسجل مواقفهم الوطنية. واعلن حزب التحرير الصوفى انه لن يخوض الانتخابات البرلمانية ولكنه سيكتفى باختيار عدد من القوائم لدعمها فقط،و واكد الحزب انه لا يمانع من ترشح اى عضو فى الحزب للانتخابات البرلمانية ولكن بشرط ان يوافق الحزب على ترشحه ومن المقرر ان يعقد الحزب سلسلة من المؤتمرات فى المحافظات لتوعية المواطنين باهمية المشاركة فى الانتخابات ولدعم القائمة التى سيختارها.. وينتظر حزب التحرير اقرار لجنة شئون الاحزاب على نتيجة الانتخابات التى اجريت لاختيار رئيس الحزب خلفا لأبراهيم زهران والتى فاز فيها اعلاء ابو العزايم بمنصب رئيس الحزب .