خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي رحل عن دنيانا الزائلة منذ أيام، وصعدت روحه الطاهرة إلي بارئها، مالك الملك والملكوت الحي الذي لايموت،..، لم يكن مجرد ملك من الملوك عمل جاهدا لخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية، طوال حياته قبل وبعد تشريفه بتولي المسئولية الجسيمة، في خدمة الحرمين وإدارة شئون المملكة ورعاية شعبها. كان الراحل الكريم الذي فقدناه، أكبر من ذلك بكثير، كان مثالا حيا لكل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية الراقية والسامية والأصيلة، حيث كان راعيا ومساندا وداعما ومحبا لكل الشعوب والدول العربية والإسلامية،..، وكان داعيا بكل الصدق والشهامة لوحدة الموقف والصف العربي والإسلامي، ومدافعا شجاعا وقويا عن أمته العربية والإسلامية، ومتصديا صلبا لكل المؤامرات والأخطار التي تتهددها.. ورغم ان هذه هي صفاته الأصلية، وذلك هو سلوكه ومنهجه الراسخ بالنسبة لكل الدول والشعوب العربية والإسلامية،..، إلا أن مصر كانت تتمتع لديه بمكانة خاصة وموضع متميز، ولها في قلبه وعقله تقدير وحب وود كبير، كان واضحا ومعلنا في كل المناسبات وخاصة في أوقات الشدة والمحن والصعاب. كان خادم الحرمين الشريفين، المغفور له بإذن الله، مساندا لمصر وداعما لها في كل الشدائد وجميع الأوقات الصعبة، حيث تظهر المعادن الحقيقية والأصيلة للرجال، وتختبر صلابتهم في الدفاع عن الحق،..، لذلك كانت وقفته الصلبة والشجاعة بجوار مصر بعد الثلاثين من يونيو، وإعلانه بكل القوة والأصالة والشهامة دعمه ومساندته ودعم المملكة ومساندتها لأرض الكنانة، ضد الإرهاب، وضد المتأمرين علي أمنها وسلامتها. من أجل ذلك وغيره كثير، كان حزن شعب مصر ورئيسها عميقا علي فقد الراحل الكريم، الذي نكن له وللملكة وشعبها الشقيق كل الحب والود والتقدير، ومن أجل ذلك يأتي دعاء المصريين له أن يتغمده الله سبحانه وتعالي برحمته الواسعة،..، ونسأل الله العلي القدير، أن يسدد خطي خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكل ما فيه الخير للملكة وشعبها الشقيق وللأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي رحل عن دنيانا الزائلة منذ أيام، وصعدت روحه الطاهرة إلي بارئها، مالك الملك والملكوت الحي الذي لايموت،..، لم يكن مجرد ملك من الملوك عمل جاهدا لخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية، طوال حياته قبل وبعد تشريفه بتولي المسئولية الجسيمة، في خدمة الحرمين وإدارة شئون المملكة ورعاية شعبها. كان الراحل الكريم الذي فقدناه، أكبر من ذلك بكثير، كان مثالا حيا لكل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية الراقية والسامية والأصيلة، حيث كان راعيا ومساندا وداعما ومحبا لكل الشعوب والدول العربية والإسلامية،..، وكان داعيا بكل الصدق والشهامة لوحدة الموقف والصف العربي والإسلامي، ومدافعا شجاعا وقويا عن أمته العربية والإسلامية، ومتصديا صلبا لكل المؤامرات والأخطار التي تتهددها.. ورغم ان هذه هي صفاته الأصلية، وذلك هو سلوكه ومنهجه الراسخ بالنسبة لكل الدول والشعوب العربية والإسلامية،..، إلا أن مصر كانت تتمتع لديه بمكانة خاصة وموضع متميز، ولها في قلبه وعقله تقدير وحب وود كبير، كان واضحا ومعلنا في كل المناسبات وخاصة في أوقات الشدة والمحن والصعاب. كان خادم الحرمين الشريفين، المغفور له بإذن الله، مساندا لمصر وداعما لها في كل الشدائد وجميع الأوقات الصعبة، حيث تظهر المعادن الحقيقية والأصيلة للرجال، وتختبر صلابتهم في الدفاع عن الحق،..، لذلك كانت وقفته الصلبة والشجاعة بجوار مصر بعد الثلاثين من يونيو، وإعلانه بكل القوة والأصالة والشهامة دعمه ومساندته ودعم المملكة ومساندتها لأرض الكنانة، ضد الإرهاب، وضد المتأمرين علي أمنها وسلامتها. من أجل ذلك وغيره كثير، كان حزن شعب مصر ورئيسها عميقا علي فقد الراحل الكريم، الذي نكن له وللملكة وشعبها الشقيق كل الحب والود والتقدير، ومن أجل ذلك يأتي دعاء المصريين له أن يتغمده الله سبحانه وتعالي برحمته الواسعة،..، ونسأل الله العلي القدير، أن يسدد خطي خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكل ما فيه الخير للملكة وشعبها الشقيق وللأمة العربية والإسلامية