لافروف يصف الرسوم المسيئة للرسول بأنها غير مقبولة

وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الرسوم المسيئة للرسول محمد " صلى الله عليه وسلم " بأنها غير مقبولة ومنافية للذوق.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنك الروسية عن لافروف قوله إن حرية التعبير تحمل في طياتها بعض الواجبات والمسؤوليات لكي لا تحرض الناس على الكراهية الدينية، موضحا أن الإرهاب وكذلك التحريض على الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية غير مقبولين.
وتابع أن العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي تصف الإرهاب بأنه غير مقبول بأي شكل من الأشكال، مهما كانت الدوافع، والأشكال وهلم جرا وهذا هو موقف القانون الدولي، مضيفا انه في الوقت نفسه أنه هو شخصيا لا يرضى بتلك الرسوم وأنه يعتبرها عديمة الذوق.
وعلاوة على ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي إلى قيود القانون الدولي القائم على حرية التعبير قائلا إن العديد من الاتفاقيات، بما في ذلك الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ينظر إلى "الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز" وأن ذلك يعتبر جريمة.
أكد لافروف أيضا أن هناك بعض الواجبات والمسؤوليات التي تحملها حرية التعبير بين طياتها. وقال إن القيود ترتبط بشكل مباشر بعدم جواز تصريحات التحريض على الاختلافات الدينية.
وكان مسلحان قد اقتحما مجلة شارلي إيبدو -التي تقوم بنشر الرسوم، والصور المثيرة للجدل، والسخرية من الإسلام والديانات الأخرى - بباريس في 7 يناير الجاري ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 11آخرين.
وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الرسوم المسيئة للرسول محمد " صلى الله عليه وسلم " بأنها غير مقبولة ومنافية للذوق.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنك الروسية عن لافروف قوله إن حرية التعبير تحمل في طياتها بعض الواجبات والمسؤوليات لكي لا تحرض الناس على الكراهية الدينية، موضحا أن الإرهاب وكذلك التحريض على الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية غير مقبولين.
وتابع أن العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي تصف الإرهاب بأنه غير مقبول بأي شكل من الأشكال، مهما كانت الدوافع، والأشكال وهلم جرا وهذا هو موقف القانون الدولي، مضيفا انه في الوقت نفسه أنه هو شخصيا لا يرضى بتلك الرسوم وأنه يعتبرها عديمة الذوق.
وعلاوة على ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي إلى قيود القانون الدولي القائم على حرية التعبير قائلا إن العديد من الاتفاقيات، بما في ذلك الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ينظر إلى "الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز" وأن ذلك يعتبر جريمة.
أكد لافروف أيضا أن هناك بعض الواجبات والمسؤوليات التي تحملها حرية التعبير بين طياتها. وقال إن القيود ترتبط بشكل مباشر بعدم جواز تصريحات التحريض على الاختلافات الدينية.
وكان مسلحان قد اقتحما مجلة شارلي إيبدو -التي تقوم بنشر الرسوم، والصور المثيرة للجدل، والسخرية من الإسلام والديانات الأخرى - بباريس في 7 يناير الجاري ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 11آخرين.