وسط حالة من الجدل الحزبي حول جدوي اجتماع الأحزاب السياسية لبحث مبادرة توحيد القوى السياسية فى قائمة مدنية موحدة أستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،والتى أطلقها خلال لقائتة بالأحزاب السياسية التى عقدت على مدار يومين، عقد حزب الوفد امس أجتماعا موسعا مع القوى المدنية على أمل ترجمة مبادرة لتشكيل قائمة مدنية موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعلى الرغم من تلبية أحزاب وشخصيات عامة للدعوة الا هناك بعض الأحزاب التى ترفض مسألة تشكيل هذة القائمة وتعتبرها مخالفة للدستور وتفند مبدأ التعددية السياسية والحزبية. من جانبة هاجم حزب المحافظين الاحزاب المقاطعة لاجتماع الوفد للقاء وقال إن دعوة الأحزاب أمس هي لتوافق القوي السياسية علي تشكيل قائمة موحدة وتحديد المعايير لمستقبل الحياة السياسية في مصر،،وأن من يرفضون الدعوة يسعون إلي افشال التوافق وإعادة انتاج أنظمة قديمة أما مستبدة أو دينية، مؤكد أن اجتماع اليوم هي المحاولة الأخيرة لؤد الاستقطاب السياسي والديني علي قاعدة من المواطنة والحريات. وقال المهندس شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين وعضو المجلس الرئاسي للتحالف الوفد المصري،أن تحالف "الوفد المصري" يدعو منذ تدشينه لجميع الأحزاب والقوي السياسية للتوحد تحت رايه واحدة وترك الشخصنة وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، موضحا أن الرئيس السيسي طلب من جميع الحاضرين اللقاء معه إلي المحاولة لتوحيد القوي المدنية تحت راية واحدة. واعلن عصام خليل القائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب لن يستطيع تلبية دعوة الوفد لأنه يرفض فرض رأى واحد على المصريين وأكد حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ان مطالبة كافة الأحزاب السياسية المدنية خوض إنتخابات مجلس النواب القادم فى قائمة واحدة موقف غير ديمقراطي ومتعارض مع الدستور ، وعودة لنظام الحزب الواحد فى قالب تعددى . وأضاف عبد الرزاق أن المادة 5 من الدستور نصت على ان "يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية.."،كما أن الديمقراطية تتطلب أن تجري الأنتخابات بين احزاب متنافسة او تحالفات تطرح برامج مختلفة يختار الناخب من بينها الحزب او التحالف الذى يري من برنامجة تحقيقا للمصلحة العامة، وتحالف الأحزاب المدنية جميعا فى ائتلاف واحد يحول انتخابات مجلس النواب الى استفتاء على ائتلاف وحيد وبرنامج وحيد، ويلغى وجود معارضة حزبية داخل مجلس النواب القادم. وتابع عبد الرزاق رغم ان هناك لحظات فى التاريخ تقتضي تحالف كل الاحزاب والقوى الوطنية والديمقراطية معا لمواجهة خطر خارجي او خطر داخلي ، لكن معركة انتخابات مجلس النواب لا تواجه فيها الاحزاب خطر حزب او تحالف ارهابي فجماعة الأخوان وحزبها لن يخوضوا هذة الأنتخابات نتيجة لحل الحزب بحكم قضائي وللضربات الامنية الموجهة لهم يعد تورطهم فى العمليات الأرهابية والتحريض عليها ، والعدد المحدود الذى سيتسرب عن طريق الترشح كمستقل او من خلال حلفاء الجماعة سيواجه برفض جماهيرى بعد ان فقدت جماعة الأخوان ومعها قوي السلام السياسي اى تأييد بين المواطنين فأصبحت تتمتع برفض عام وكراهية الناخبين. فى المقابل قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إن الرئيس عبدالفتاح السيسى نفى خلال لقائه مع قادة بعض الأحزاب دعمه لأي قائمة وأكد ذلك ثم قال: ولكن فى حالة توافقكم جميعاً على قائمة واحدة سوف أدعمها وذلك ردًا على سؤال حول قائمة الجنزوري، وهل هى قائمة الرئاسة ؟. واضاف خلال تصريحات على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك: أن الرئيس لم يطرح مبادرة ابتداءً ولكن كانت فى معرض إجابة على سؤال، وأنه علق دعمه على شرط، وهو توافق الجميع وكرر ذلك . وانتقد الدكتور يونس مخيون موقف الاحزاب وقال : لم يعترض أحد من الحاضرين ويقول "لا ياريس إلا حزب النور"، ثم بعد ذلك وجدناهم يصرحون ويقولون: إلا حزب النور؛ ثم يدعون لاجتماع توافقي ترجمة لطرح الرئيس عنوانه ( إلا حزب النور). وفى السياق نفسه قال المهندس جلال مرة امين عام حزب النور أن التحالفات الانتخابية التي ستقوم علي الإقصاء والتهميش ولم تقدم مصلحة مصر علي المصالح الحزبية ستموت في مهدها وسيكون مصيرها الفشل ولن يكتب لها النجاح وان الحل الأمثل لنجاح القائمة أن تفتح الأبواب لكل وطني شريف يعمل من أجل مصلحة وطنه . وطالب جلال مرة القوى السياسية بأن تغلب مصلحة الوطن علي المصالح الحزبية الضيقة وأن يكون هناك منافسة شريفة من أجل إعلاء مصلحة مصر العليا وتقديم الأمن القومي المصري علي كل المصالح مشيرا إلي أن حجم المخاطر والتحديات التي تمر بالبلاد تحتاج إلي تكاتف أبناء الشعب المصري من أجل عودة مصر إلي مكانتها عالميا وعربيا وإقيلميا . وسط حالة من الجدل الحزبي حول جدوي اجتماع الأحزاب السياسية لبحث مبادرة توحيد القوى السياسية فى قائمة مدنية موحدة أستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،والتى أطلقها خلال لقائتة بالأحزاب السياسية التى عقدت على مدار يومين، عقد حزب الوفد امس أجتماعا موسعا مع القوى المدنية على أمل ترجمة مبادرة لتشكيل قائمة مدنية موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعلى الرغم من تلبية أحزاب وشخصيات عامة للدعوة الا هناك بعض الأحزاب التى ترفض مسألة تشكيل هذة القائمة وتعتبرها مخالفة للدستور وتفند مبدأ التعددية السياسية والحزبية. من جانبة هاجم حزب المحافظين الاحزاب المقاطعة لاجتماع الوفد للقاء وقال إن دعوة الأحزاب أمس هي لتوافق القوي السياسية علي تشكيل قائمة موحدة وتحديد المعايير لمستقبل الحياة السياسية في مصر،،وأن من يرفضون الدعوة يسعون إلي افشال التوافق وإعادة انتاج أنظمة قديمة أما مستبدة أو دينية، مؤكد أن اجتماع اليوم هي المحاولة الأخيرة لؤد الاستقطاب السياسي والديني علي قاعدة من المواطنة والحريات. وقال المهندس شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين وعضو المجلس الرئاسي للتحالف الوفد المصري،أن تحالف "الوفد المصري" يدعو منذ تدشينه لجميع الأحزاب والقوي السياسية للتوحد تحت رايه واحدة وترك الشخصنة وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، موضحا أن الرئيس السيسي طلب من جميع الحاضرين اللقاء معه إلي المحاولة لتوحيد القوي المدنية تحت راية واحدة. واعلن عصام خليل القائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب لن يستطيع تلبية دعوة الوفد لأنه يرفض فرض رأى واحد على المصريين وأكد حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ان مطالبة كافة الأحزاب السياسية المدنية خوض إنتخابات مجلس النواب القادم فى قائمة واحدة موقف غير ديمقراطي ومتعارض مع الدستور ، وعودة لنظام الحزب الواحد فى قالب تعددى . وأضاف عبد الرزاق أن المادة 5 من الدستور نصت على ان "يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية.."،كما أن الديمقراطية تتطلب أن تجري الأنتخابات بين احزاب متنافسة او تحالفات تطرح برامج مختلفة يختار الناخب من بينها الحزب او التحالف الذى يري من برنامجة تحقيقا للمصلحة العامة، وتحالف الأحزاب المدنية جميعا فى ائتلاف واحد يحول انتخابات مجلس النواب الى استفتاء على ائتلاف وحيد وبرنامج وحيد، ويلغى وجود معارضة حزبية داخل مجلس النواب القادم. وتابع عبد الرزاق رغم ان هناك لحظات فى التاريخ تقتضي تحالف كل الاحزاب والقوى الوطنية والديمقراطية معا لمواجهة خطر خارجي او خطر داخلي ، لكن معركة انتخابات مجلس النواب لا تواجه فيها الاحزاب خطر حزب او تحالف ارهابي فجماعة الأخوان وحزبها لن يخوضوا هذة الأنتخابات نتيجة لحل الحزب بحكم قضائي وللضربات الامنية الموجهة لهم يعد تورطهم فى العمليات الأرهابية والتحريض عليها ، والعدد المحدود الذى سيتسرب عن طريق الترشح كمستقل او من خلال حلفاء الجماعة سيواجه برفض جماهيرى بعد ان فقدت جماعة الأخوان ومعها قوي السلام السياسي اى تأييد بين المواطنين فأصبحت تتمتع برفض عام وكراهية الناخبين. فى المقابل قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إن الرئيس عبدالفتاح السيسى نفى خلال لقائه مع قادة بعض الأحزاب دعمه لأي قائمة وأكد ذلك ثم قال: ولكن فى حالة توافقكم جميعاً على قائمة واحدة سوف أدعمها وذلك ردًا على سؤال حول قائمة الجنزوري، وهل هى قائمة الرئاسة ؟. واضاف خلال تصريحات على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك: أن الرئيس لم يطرح مبادرة ابتداءً ولكن كانت فى معرض إجابة على سؤال، وأنه علق دعمه على شرط، وهو توافق الجميع وكرر ذلك . وانتقد الدكتور يونس مخيون موقف الاحزاب وقال : لم يعترض أحد من الحاضرين ويقول "لا ياريس إلا حزب النور"، ثم بعد ذلك وجدناهم يصرحون ويقولون: إلا حزب النور؛ ثم يدعون لاجتماع توافقي ترجمة لطرح الرئيس عنوانه ( إلا حزب النور). وفى السياق نفسه قال المهندس جلال مرة امين عام حزب النور أن التحالفات الانتخابية التي ستقوم علي الإقصاء والتهميش ولم تقدم مصلحة مصر علي المصالح الحزبية ستموت في مهدها وسيكون مصيرها الفشل ولن يكتب لها النجاح وان الحل الأمثل لنجاح القائمة أن تفتح الأبواب لكل وطني شريف يعمل من أجل مصلحة وطنه . وطالب جلال مرة القوى السياسية بأن تغلب مصلحة الوطن علي المصالح الحزبية الضيقة وأن يكون هناك منافسة شريفة من أجل إعلاء مصلحة مصر العليا وتقديم الأمن القومي المصري علي كل المصالح مشيرا إلي أن حجم المخاطر والتحديات التي تمر بالبلاد تحتاج إلي تكاتف أبناء الشعب المصري من أجل عودة مصر إلي مكانتها عالميا وعربيا وإقيلميا .