أعلنت ميليشيات فجر ليبيا ،الجمعة 16 يناير، وقف إطلاق النار على مختلف جبهات القتال، الذى تخوضه ضد القوات الحكومية، وذلك غداة اختتام الجولة الأولى من الحوار الذى رعته الأممالمتحدة بين الفصائل الليبية المتنازعة فى جنيف. وقالت ميليشيات فجر ليبيا فى بيان، إنها تعلن موافقتها "على وقف إطلاق النار، على أن يلتزم الطرف الآخر بذلك، لافتة إلى أنه فى حال خرق وقف إطلاق النار من الطرف الآخر سيتم التعامل معه بالشكل المناسب انطلاقا من حق الدفاع عن النفس دون الرجوع إلى أى جهة كانت". وأعربت هذه المليشيات التى ينحدر معظم مقاتلوها من مدينة مصراتة عن "سعيها لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى والمرضى وإخراج المحاصرين فى بنغازى وككلة وغيرها من بؤر التوتر". وطالب هذا الائتلاف الذى يضم خليطا من المقاتلين بمختلف التوجهات، وإن غلب عليه الطابع المتشدد، المجتمع الدولى ببذل الجهود فى اتجاه منع تدفق المقاتلين الأجانب وإدانة وتجريم الاستعانة بهم والاستقواء بهم على الليبيين. وقالت فجر ليبيا فى بيانها: "إذا نعلن عن موقفنا هذا رغبة منا فى حقن الدماء وإتاحة الفرصة للحلول السلمية، فإننا نؤكد ثوابتنا التى خرجنا من أجلها فى ثورة 17 فبراير لبناء دولة العدل والقانون والحريات وحقوق الإنسان". وسيطر هذا الائتلاف على العاصمة طرابلس فى أغسطس بعد حروب مع القوات الحكومية وأخرى مساندة لها، وسرعان ما أعاد إحياء المؤتمر الوطنى العام وهو البرلمان المنتهية ولايته عبر النواب الإسلاميين، وشكل حكومة موازية لكنهما لم يلقيا أى اعترافات دولية. أعلنت ميليشيات فجر ليبيا ،الجمعة 16 يناير، وقف إطلاق النار على مختلف جبهات القتال، الذى تخوضه ضد القوات الحكومية، وذلك غداة اختتام الجولة الأولى من الحوار الذى رعته الأممالمتحدة بين الفصائل الليبية المتنازعة فى جنيف. وقالت ميليشيات فجر ليبيا فى بيان، إنها تعلن موافقتها "على وقف إطلاق النار، على أن يلتزم الطرف الآخر بذلك، لافتة إلى أنه فى حال خرق وقف إطلاق النار من الطرف الآخر سيتم التعامل معه بالشكل المناسب انطلاقا من حق الدفاع عن النفس دون الرجوع إلى أى جهة كانت". وأعربت هذه المليشيات التى ينحدر معظم مقاتلوها من مدينة مصراتة عن "سعيها لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى والمرضى وإخراج المحاصرين فى بنغازى وككلة وغيرها من بؤر التوتر". وطالب هذا الائتلاف الذى يضم خليطا من المقاتلين بمختلف التوجهات، وإن غلب عليه الطابع المتشدد، المجتمع الدولى ببذل الجهود فى اتجاه منع تدفق المقاتلين الأجانب وإدانة وتجريم الاستعانة بهم والاستقواء بهم على الليبيين. وقالت فجر ليبيا فى بيانها: "إذا نعلن عن موقفنا هذا رغبة منا فى حقن الدماء وإتاحة الفرصة للحلول السلمية، فإننا نؤكد ثوابتنا التى خرجنا من أجلها فى ثورة 17 فبراير لبناء دولة العدل والقانون والحريات وحقوق الإنسان". وسيطر هذا الائتلاف على العاصمة طرابلس فى أغسطس بعد حروب مع القوات الحكومية وأخرى مساندة لها، وسرعان ما أعاد إحياء المؤتمر الوطنى العام وهو البرلمان المنتهية ولايته عبر النواب الإسلاميين، وشكل حكومة موازية لكنهما لم يلقيا أى اعترافات دولية.