لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بممثلي الفلاحين في عيدهم والاستجابة السريعة لمطالبهم بمد فترة سداد الديون وتخفيض ايجار الاراضي الزراعية الخاصة بالاوقاف واستحداث معاش للفلاحين وتخفيض غرامة زراعة الارز فتحت طاقة نور وأمل وفرح للفلاح المصري بعودته لعصره الذهبي الجميل وهذه القرارات تؤكد علي اهتمام الرئيس بمشاكل الفلاح وايجاد الحلول السريعة لها مما يجعل الفلاح يتمني ويتمني أن نقول معه »محلاها عيشة الفلاح» وما زال الفلاح يطمع في الاستجابة لحل مشاكل الاسمدة فهل يعقل ان يصرف السماد مرتين خلال العام بواقع ثلاث شكائر للفدان ومع ارتفاع السعر لم يشتك الفلاح علي امل توافره ولكن مازالت المشكلة قائمة حتي انه لا يجده في السوق الخارجي وان وجده حدث ولا حرج عن السعر.. والمشكلة الثانية التي تواجه الفلاح المبيدات وارتفاع اسعارها والاهم جودتها واستجابة الزرع لها فلا تصح الزراعة بدون مقاومة للافات والمشكلة الاخري التي تواجه الفلاح هي التسويق ومع ارتفاع التكلفة لا يقابلها عائد مجز عند البيع فأهم محصولين هذا الموسم البرتقال والبطاطس ومشكلة تصديرها ادت إلي انخفاض السعر في السوق المحلي لاقل من التكلفة الحقيقية. ويقف الفلاح وينظر إلي نهر النيل شريان الحياة له ولأرضه فيجد ان ورد النيل والحشائش تشاركه وبكثافة في استهلاك المياه في الماضي كان فيضان النيل يغسل نفسه ويغزي الارض بطمي جديد يزيد من خصوبتها وليس في امكانياته الآن ان يقوم بهذا الدور ويقع العبء علي وزارة الري بامكانياتها وماكيناتها.. وينظر الفلاح إلي الجنوب منبع سريان نهر النيل فيشعر بالقلق من بناء سد النهضة دون مراعاة لظروف الزراعة ومع تقدم البناء في السد وتشكيل لجان تحكيم واجتماع مع خبراء لا يفيد في شئ فالبناء مستمر ولا تراجع من اثيوبيا وكل امل الفلاح ان يتوافق الطرفان علي مد فترة تخزين المياه ويعوضه السد العالي خلال فترة التخزين. لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بممثلي الفلاحين في عيدهم والاستجابة السريعة لمطالبهم بمد فترة سداد الديون وتخفيض ايجار الاراضي الزراعية الخاصة بالاوقاف واستحداث معاش للفلاحين وتخفيض غرامة زراعة الارز فتحت طاقة نور وأمل وفرح للفلاح المصري بعودته لعصره الذهبي الجميل وهذه القرارات تؤكد علي اهتمام الرئيس بمشاكل الفلاح وايجاد الحلول السريعة لها مما يجعل الفلاح يتمني ويتمني أن نقول معه »محلاها عيشة الفلاح» وما زال الفلاح يطمع في الاستجابة لحل مشاكل الاسمدة فهل يعقل ان يصرف السماد مرتين خلال العام بواقع ثلاث شكائر للفدان ومع ارتفاع السعر لم يشتك الفلاح علي امل توافره ولكن مازالت المشكلة قائمة حتي انه لا يجده في السوق الخارجي وان وجده حدث ولا حرج عن السعر.. والمشكلة الثانية التي تواجه الفلاح المبيدات وارتفاع اسعارها والاهم جودتها واستجابة الزرع لها فلا تصح الزراعة بدون مقاومة للافات والمشكلة الاخري التي تواجه الفلاح هي التسويق ومع ارتفاع التكلفة لا يقابلها عائد مجز عند البيع فأهم محصولين هذا الموسم البرتقال والبطاطس ومشكلة تصديرها ادت إلي انخفاض السعر في السوق المحلي لاقل من التكلفة الحقيقية. ويقف الفلاح وينظر إلي نهر النيل شريان الحياة له ولأرضه فيجد ان ورد النيل والحشائش تشاركه وبكثافة في استهلاك المياه في الماضي كان فيضان النيل يغسل نفسه ويغزي الارض بطمي جديد يزيد من خصوبتها وليس في امكانياته الآن ان يقوم بهذا الدور ويقع العبء علي وزارة الري بامكانياتها وماكيناتها.. وينظر الفلاح إلي الجنوب منبع سريان نهر النيل فيشعر بالقلق من بناء سد النهضة دون مراعاة لظروف الزراعة ومع تقدم البناء في السد وتشكيل لجان تحكيم واجتماع مع خبراء لا يفيد في شئ فالبناء مستمر ولا تراجع من اثيوبيا وكل امل الفلاح ان يتوافق الطرفان علي مد فترة تخزين المياه ويعوضه السد العالي خلال فترة التخزين.